صدور الموافقة السامية على تشكيل مجلس أمناء جامعة الملك عبدالعزيز
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
جدة : البلاد
صدرت الموافقة السامية على تشكيل مجلس أمناء جامعة الملك عبدالعزيز.
وشملت الموافقة تجديد عضوية كل من: معالي الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط “رئيساً للمجلس”، ومعالي المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان “نائباً للرئيس”، والدكتورة هيفاء بنت رضا جمل الليل، لمدة ثلاث سنوات.
كما شملت الموافقة تعيين أعضاءً في مجلس أمناء الجامعة لمدة ثلاث سنوات، وهم: معالي الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم الأحمدي، والدكتور أحمد بن حامد نقادي، ومعالي الأستاذ محمد بن طلال النحاس، والدكتور غسان بن أحمد السليمان، والدكتورة هناء بنت عبدالله النعيم، والدكتور عادل بن محمد أبو زناده، والدكتور أمين بن يوسف نعمان.
ورفع الدكتور مشاط، الشكر والتقدير للقيادة الحكيمة – حفظها الله – على الثقة التي حظي بها المجلس، مؤكداً حرص المجلس وأعضائه على تحقيق التطلعات والطموحات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالعزيز مجلس أمناء جامعة الملك عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف كيف ارتبط الملك فيصل بن عبدالعزيز بالقضية الفلسطينية
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الملك فيصل بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين الراحل، ارتبط مبكرًا بالقضية الفلسطينية، ورأس وفد بلاده في مؤتمر لندن الذي عُقد لمناقشة القضية، وعُقد المؤتمر يوم 7 فبراير عام 1939 في قصر سانت جيمز.
وأضاف حمودة، خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مؤتمر لندن حضر به وفد فلسطيني وآخر يهودي، ولكن جلس كل منهما في قاعة مستقلة، وتنقل بينهم وزير المستعمرات مالكوم ماكدونالد، وحضر ممثلون عن مصر والعراق واليمن والأردن، وطالب العرب بإنهاء الانتداب واستقلال فلسطين ومنح اليهود حقوق الأقلية.
مؤتمر لندن 1939 انتهى كما بدأوأشار الإعلامي إلى أنه من ضمن مطالب العرب، وضع حدود للهجرة اليهودية، ولكن انتهى المؤتمر في يوم 17 مارس كما بدأ دون نتيجة إيجابية، وعندما أُعلنت دولة إسرائيل، رفض الملك فيصل الاعتراف بها، بل حث والده على قطع العلاقات مع الولايات المتحدة لسرعة اعترافها بإسرائيل، لكن طبيعة العلاقات السعودية النفطية منعت ذلك.
وأكد حمودة أن شخصية فيصل جمعت بين أخلاق الفارس وورع المتدين وجرأة المحارب وخبرة الدبلوماسي وبراعة السياسي، فشخصية بهذه القدرات المتعددة لا بد أن تكون شخصية تستحق التوقف عندها لمعرفة سر تميزها.