مشاريع بين الجزائر وبيلاروسيا في الصناعة الميكانيكية وإنتاج الأدوية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
إستقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، وزير خارجية جمهورية بيلاروسيا سيرغي ألاينيك. مرفوقا بسفير جمهورية بيلاروسيا بالجزائر سيرغي تيرنتيف. بمقر الوزارة للحديث عن فرص التعاون بين البلدين في مجال الصناعة وإنتاج الأدوية.
وحسب بيان للوزارة، تطرق الطرفان خلال اللقاء إلى ضرورة تطوير مجالات التعاون فيما يخص صناعة الجرارات والحافلات والصناعة الميكانيكية.
كما ناقش الطرفان مشاريع التعاون في مجال الإنتاج الصيدلاني ، حيث دعا الوزير إلى ضرورة التعاون أكثر في هذا المجال خاصة ماتعلق بأدوية الأمراض المزمنة.
من جهته، تطرق وزير خارجية بيلاروسيا إلى أن الجزائر تحضى بمكانة كبيرة في أفريقيا مايجعلها شريك فعال واستراتيجي لجمهورية بيلاروسيا للذهاب للتصنيع والتصدير لدول إفريقيا.
وفي ختام اللقاء، دعا الوزير علي عون إلى تكوين لجنة مشتركة قبل نهاية شهر ماي للتطرق لمجالات التعاون وتبادل الخبرات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة السعودي: نتعاون مع مصر في تطوير رأس المال البشري
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، إن هناك تعاون في قطاع السيارات بين مصر والمملكة، ولفت إلى أنه تم تحديد الطلب المُتوقع من قطاع السيارات الذي بدأ ينشأ في المملكة كصناعة، وتم البحث عن ما هي المنتجات التي يحتاجها القطاع، بحكم أنه يحتاج إلى قاعدة عريضة من الصناعات.
وأضاف الخريف، خلال لقاء في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن قطاع الصناعات الكيميائية المتقدمة، يتم التعاون فيه مع مصر عبر مجموعة من الصناعات.
وأشار الوزير، إلى ما يخص التعاون بين مصر والمملكة في قطاع التعدين، مشيرا إلى أنه يركز على إبراز الفرص الموجودة في المنطقة، لافتًا إلى أن مصر والسعودية تشتركان في نفس الجيولوجيا، «ما بين الدرع العربي والدرع النوبي» وكثير من الموارد الطبيعية موجودة.
وأكد أن هناك محاولات لتطوير القطاع من خلال بناء الشركات التي تقدم الخدمات لشركات التعدين، والتبادل بين مصر والمملكة في المعلومات الجيولوجية والتقنيات المستخدمة.
وأوضح وزير الصناعة، على أن الشق الأخير في التعاون بين مصر والمملكة هو «تطوير رأس مال البشري»، حيث تمتلك مصر كفاءات بشرية عالية وكثير من الخبرات في تطوير مهارات لخدمة القطاع الصناعي.