تعرض لعدة طعنات.. فيديو لمهاجمة قس بسكين أثناء قداس
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
في ثاني عملية طعن خلال 48 ساعة بمدينة سيدني الأسترالية، تعرض قس لعدة طعنات أثناء بث مباشر لقداس في كنيسة.
وأظهرت لقطات فيديو الأسقف مار ماري إيمانويل وهو يقود القداس قبل أن يقترب منه رجل يحمل سكينا ويطعنه عدة مرات ويسقط أرضا.
An attack on a priest has just been captured on a live stream at the Christ the Good Shepherd Church in the Sydney suburb of Wakeley.
وقالت صحيفة التليغراف البريطانية نقلا عن الشرطة إن الأسقف، الذي يملك عددا كبيرا من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض لإصابات غير مهددة للحياة.
ويأتي الحادث بعد ساعات من مقتل ستة أشخاص طعنا في مركز تسوق بسيدني.
وأعلنت الشرطة، الأحد، أن رجلا في الأربعين من العمر يعاني اضطرابا نفسيا نفذ هجوما بسكين في مركز تجاري، أوقع ستة قتلى وعددا من الجرحى، مستبعدة أن تكون له دوافع إرهابية.
هجوم سيدني الدموي.. القاتل "استهدف" النساء وتجنب الرجال رجحت الشرطة الأسترالية، أن الرجل الذي قام بعملية طعن دامية في مركز للتسوق في سيدني، استهدف النساء وتجنب الرجال، خلال هجومه.المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل سلوان موميكا حارق القرآن في السويد
أكدت الشرطة السويدية اليوم الخميس، مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا (40 سنة)، الذي اشتهر بإحراقه لنسخ من المصحف. وذلك جراء إطلاق نار عليه في شقته، في وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء.
وقالت صحيفة ” داغنسنيهتر ” السويدية، إن رجلاً قتل بإطلاق نار في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء في سودرتاليا (جنوب غرب). قبل أن تؤكد الشرطة السويدية لاحقاً أن القتيل هو حارق المصحف سلوان موميكا. فيما أشارت الصحيفة إلى أن “معلوماتها الخاصة تذهب إلى أنه “قتل بالرصاص أثناء بث مباشر كان يقوم به. على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وكان سلوان موميكا قد وصل كطالب لجوء من العراق إلى السويد في عام 2018. وحصل لاحقاً على تصريح إقامة مؤقتة لمدة ثلاث سنوات. وأصبح معروفاً منذ صيف 2023 عندما أحرق نسخاً من القرآن الكريم، في عدة مناسبات.
وأدت عمليات إحراق القرآن، إلى توتر علاقات السويد بعدد من الدول الإسلامية. كما اندلعت تظاهرات عنيفة في ربيع 2023 في عدد من مدن البلد احتجاجاً على عمليات الحرق.
ووصلت موميكا تهديدات مختلفة، ما اضطر جهاز الاستخبارات السويدي (سابو) إلى حراسته في مناسبات عدة. ولا يُعرف حتى الآن بشكل رسمي. إن كانت عملية قتله قد جرت أثناء حراسته ليلة أمس، أم كان بمفرده أثناء بث على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولا تستبعد الشرطة السويدية أن يكون قتل موميكا على صلة بالعصابات و ” عالم الجريمة “. خاصة أن هذه العصابات معنية بكسب المال مقابل قتله.
وحتى مقتله، عاش موميكا بصفة مؤقتة في السويد، حيث مددت إقامته العام الماضي لعام واحد. وسط مطالبات بإعادته إلى العراق، بعد الحكم الذي كان يفترض أن يصدر بحقه. وحاول القتيل مراراً إقناع السلطات السويدية أو الأوروبية بحمايته ومنحه لجوءاً دائماً دون نتيجة.
وكان يفترض أن تنطق محكمة منطقة استوكهولم، اليوم الخميس، بالحكم في قضية اتهام سلوان موميكا بالتحريض ضد مجموعة عرقية. قبل أن تعلن تأجيل الحكم. على اعتبار أن “أحد المتهمين توفي”.
وعادة ما تشهد السويد أحداث إطلاق نار وتفجيرات على خلفية اندلاع احتراب وتنافس بين العصابات. وشهد يناير الحالي نحو 30 انفجاراً. حيث وقع أول من أمس الثلاثاء وحده خمسة تفجيرات.