الأحوال المدنية توضح السن الإلزامي لإصدار الهوية الوطنية للذكور والإناث
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حددت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية سن استخراج الهوية الوطنية إلزاميا للذكور والإناث، كما حددت شروط وخطوات إصدار الهوية الوطنية لأول مرة.
السن الإلزامي لإصدار الهوية الوطنيةوأوضحت الأحوال المدنية أنه يكون إصدار الهوية الوطنية للذكور والإناث إجباري عند إتمام 15 سنة، ويكون اختياري من سن 10- 15 سنة.
أهلًا بك، يكون إصدار الهوية الوطنية للذكور والإناث إجباري عند إتمام 15 سنة، ويكون اختياري من سن 10- 15 سنة، نسعد بخدمتك
— العناية بالعملاء (@AhwalCare) April 15, 2024وأكدت الأحوال المدنية أنه لابد من حجز موعد ومراجعة المكتب لإصدار الهوية لأول مرة.
حجز موعد الأحوال المدنيةوللتمكن من إصدار الهوية الوطنية للأبناء، يجب حجز موعد الأحوال المدنية من خلال منصة أبشر، ويتاح حجز الموعد من خلال اتباع الخطوات الآتية:
دخول منصة أبشر من هنا
اختيار المواعيد
اختيار الأحوال المدنية
إدخال هوية المستفيد وتاريخ الميلاد "ليتم حجز موعد ومراجعة الأحوال المدنية لإصدار الهوية الوطنية للمستفيد.
تجديد الهوية الوطنيةأما عند تجديد بطاقة الهوية الوطنية إلكترونياً، فيتاح ذلك من خلال منصة أبشر من خلال اتباع الخطوات التالية:
- الدخول إلى منصة أبشر من هنا والضغط على خيار خدمات من تبويب خدماتي.
- اختيار الأحوال المدنية والضغط على أيقونة تجديد الهوية الوطنية.
- قراءة الحالات الصحيحة للصورة ورفع الصورة الشخصية وفق المطلوب.
- اختيار العنوان لاستلام الهوية الوطنية ودفع أجور التوصيل.
شروط الهوية الوطنيةوجاءت شروط إصدار الهوية الوطنية كما يلي:
• ألا يكون لدى فرد الأسرة المراد التعريف به هوية وطنية، أو طلب سابق.
• أن يتم تنفيذ الطلب عن طريق أحد الوالدين.
• توفير صورة مطابقة للاشتراطات تفاديًا لإلغاء الطلب.
• ألا تكون هناك غرامات غير مسددة على المستفيد.
• أن يكون عمر المستفيد ما بين 10 و19 سنة.
• وجود عنوان مسجل للمستفيد
• تسديد أجور توصيل الهوية الوطنية الجديدة.
• الاطلاع والإقرار بصحة البيانات المدخلة لفرد الأسرة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأحوال المدنية الهوية الوطنية تجديد الهوية الوطنية حجز موعد الأحوال المدنية سن استخراج الهوية الوطنية شروط الهوية الوطنية إصدار الهویة الوطنیة الأحوال المدنیة للذکور والإناث لإصدار الهویة منصة أبشر حجز موعد من خلال
إقرأ أيضاً:
لبنان لن يكون “إسرائيليًا”…
ليلى عماشا
أشهر طويلة مرّت، وسماء لبنان كما أرضه، تنتهكها الطائرات الحربية المعادية: قصف وغارات وترويع عبر خرق جدار الصوت فوق مختلف المناطق اللبنانية …هذا فضلًا عن طائرات الاستطلاع المعادية التي قلّ ما تغادر سماءنا.. كلّها لم تحرّك ساكنًا في لغة “السياديين”؛ ولم يبلغ صوتها مسامعهم المرتهنة للإشارات العوكرية، لكن أرّقتهم طائرة مدنية تقلّ زوّارًا لبنانيين من الجمهورية الإسلامية في إيران وإيرانيين يستعجلون الحضور إلى بيروت ليكونوا في عداد مشيّعي ومودّعي الأمينين العامين لحزب الله، سيّد شهداء الأمّة السّيّد حسن نصرالله والسيّد الهاشميّ هاشم صفيّ الدّين..
لقد أرّقتهم إلى حدّ منع منحها إذن الهبوط في مطار بيروت! للحظة، يتلّفت سامع الخبر حوله ليتبيّن موقعه الجغرافي: هل نعيش في الأراضي المحتلّة؟ هل المطار الذي منع إذن الهبوط للطائرة الإيرانية هو حقًّا مطار بيروت؟.. هل هو هجوم سيبراني إذًا ما سبّب هذا الخلل الفاضح؟! لا. إنّه مجرّد قرار أميركي تسابق “لبنانيون” لتنفيذه على رجاء رضا عوكر! يا للعار!.
في ساعة انتشار الخبر، حلّ ما يشبه الصّدمة على أهل المقاومة في لبنان، فهم وإن لا يتوقعون أي بادرة وفاء وتقدير من “السيادة اللبنانية” للجمهورية الصديقة والمساندة التي لا تكفّ عن منح لبنان كلّ عون ممكن، فإنّهم أيضًا لم يتوّقعوا أن تبلغ الوقاحة هذا الدرك من عدم احترام القوانين والأنظمة من جهة، ومن المجاهرة بمعاداة كلّ ما يمتّ إليهم بصلة، وإن كانت طائرة ركَاب مدنية تلتزم جميع المعايير الدولية للطيران وتقلّ مواطنين مدنيين عائدين إلى بلدهم وضيوفًا من إيران يريدون المشاركة في التشييع المهيب يوم الأحد في ٢٣ شباط/فبراير. الصّدمة لم تطل، فالغضب الناتج عن هذه الإهانة الوقحة، والتي يريد منها مرتكبوها القول لأهل المقاومة أنّهم غرباء في بلدهم ومستضعفون، تُرجم إلى تحرّك شعبي عفويّ مباشر على طريق المطار، وإلى حملة إلكترونية مندّدة بالقرار الجائر والوقح تحت وسم “لبنان لن يكون إسرائيليًا”.
لم تعد كلمة “المعيب” تكفي لتوصيف هذا النوع من القرارات التي تلتزم حذافير الرغبة الأميركية، فالأمر تخطّى درجات العيب المتمثّل بالانصياع التّام والمشهود للأوامر التي تصدرها الإدارة الأميركية. وإن كان الصهاينة علانية قد هدّدوا في أثناء الحرب بقصف أي طائرة مدنية إيرانية أو عراقية حال هبوطها مطار بيروت، وإن كانت قناة الحدث الصهيونية في الشهر الفائت قد أذاعت إخبارًا كاذبة تقول إن طائرة مدنية إيرانية تحمل على متنها “أموال إعادة الإعمار” ما دفع بالقرار “السيادي” في المطار إلى تفتيش ركابها طوال ساعات.. فحادثة اليوم أكثر خطورة وأكثر انتهاكًا لأبسط المفاهيم الحقوقية والقانونية والسيادية: ما حدث هو حرفيًا عدوان صهيوني “ناعم” على مطار بيروت وعلى فئة من اللبنانيين، باستخدام فئة لبنانية “رسمية” ارتضت على نفسها عار الارتهان الكامل للعدوّ.
على سبيل إيجاد تخريجة قامت “السيادة” بإرسال طائرة تابعة لشركة الميدل ايست لنقل اللبنانيين العالقين في مطار طهران، على أساس أن الأزمة هي أزمة نقل وليست أزمة شرف، على وقع تهليل الفريق العوكري بالخطوة العظيمة التي تقوم بها دولتهم، فعبّروا لا عن ارتهانهم وانبطاحهم للقرار الأميركي وحقدهم الأسود على أهل المقاومة في لبنان فحسب، بل عن ضحالة أخلاقية مريعة وتورّط مشهود بتشويه مفاهيم الشرف الوطني والكرامة الإنسانية..
لقد بدا هؤلاء حرفيًا كسرب يهلّل لمن ينتهك شرفه ويفرح بكونه من فئة لو وُجدت في بلد يحترم ذاته الوطنية لحُوكمت بتهمة الخيانة وعُوقبت وفقًا لما تنصّ عليه القوانين المرعية الإجراء. يهلّل هؤلاء لاجراء ينتهك حقًّا مدنيًا ومواثيق دولية فقط لكونه يتماهى مع أوامر مشغّلتهم في عوكر، ثمّ يخرجون إلى الشاشات ليتحدثوا عن السيادة ودولة القانون.. هزُلت!