رصد قمر شوال في تربيعه الأول .. اليوم
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
جدة : البلاد
يُرصد قمر شهر شوال اليوم في طور التربيع الأول بسماء الوطن العربي, وهي فرصة مثالية للتعرف على تفاصيل سطحة.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن قمر التربيع الأول سيشرق بعد الظهر حسب التوقيت المحلي من الأفق الشمالي الشرقي، وسيصل لحظة التربيع الأول عند الساعة 10:13 مساءً بتوقيت مكة المكرمة, وبذلك يكون أكمل ربع المسافة في مداره حول الأرض هذا الشهر، وسيظل مشاهدًا إلى أن يغرب بعد منتصف الليل.
وعدّ أبو زاهرة فترة التربيع الأول حيث يظهر نصف القمر مضاءً ونصفه الآخر مظلم الوقت المثالي لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المنظار أو تلسكوب صغير, وذلك لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جدًا, خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب النهاري والجانب الليلي نظرًا لتداخل الضوء والظلال مما يعطي منظرًا ثلاثي الأبعاد.
يُذكر أنه خلال الأيام القليلة المقبلة ستزداد المسافة بين القمر والشمس في قبة السماء كل ليلة, وذلك مع اقتراب القمر من البدر المكتمل وبدلًا من شروق القمر بعد الظهر سوف يتأخر إلى أن يشرق مع غروب الشمس.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: القمر شهر شوال التربیع الأول
إقرأ أيضاً:
“فلكية جدة”: اقتران القمر الأحدب والمريخ اليوم
المناطق_واس
تشهد سماء الوطن العربي مساء اليوم، ظاهرة فلكية مميزة تتمثل في اقتران القمر الأحدب المتناقص بكوكب المريخ، حيث تفصل بينهما مسافة ظاهرية تبلغ درجتين. ويمكن لعشاق الفلك متابعة هذا الحدث بالعين المجردة، إلا أن المسافة الظاهرية بينهما لا تتيح رؤيتهما معًا عبر مجال رؤية التلسكوب، لكنها ممكنة باستخدام المناظير.
أخبار قد تهمك “فلكية جدة”: القمر الأحدب يقترن بكوكب المشتري اليوم 17 نوفمبر 2024 - 12:50 مساءً “فلكية جدة” ترصد القمر في التربيع الأول .. اليوم 9 نوفمبر 2024 - 1:27 مساءً
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن هذه الظاهرة تعد فرصة لمتابعة التغيرات في لمعان المريخ بشكل أسبوعي، مشيرًا إلى أن هذه التغيرات ستزداد بشكل كبير حتى موعد تقابل المريخ مع الأرض في منتصف يناير 2025.
وأكد أن هذه الظاهرة الفلكية تشكل جزءًا من جاذبية الكوكب الأحمر, مبينًا أن السبب وراء اختلاف سطوع المريخ يعود إلى حجمه الصغير نسبيًا مقارنة بالكواكب الأخرى، حيث يبلغ قطره نحو 6,790 كيلومترًا فقط، مقارنة بكوكب المشتري الذي يصل قطره إلى 140 ألف كيلومتر، ما يجعل المشتري يبدو دائمًا أكثر لمعانًا في السماء بسبب حجمه الهائل.
وأشار إلى أن المريخ يدور حول الشمس خارج مدار الأرض، مما يؤدي إلى تغير المسافة بينهما بشكل دوري، ففي بعض الأحيان يكون الكوكبان على نفس الجانب من النظام الشمسي، ما يجعل المريخ أكثر إشراقًا، بينما يظهر خافتًا عندما يكونان على جانبي الشمس المتقابلين.
وعلل أبو زاهرة السبب في أن الكوكب الأحمر ساطع في بعض الأحيان لأن الأرض تستغرق عامًا لتدور حول الشمس مرة واحدة، ويستغرق المريخ قرابة عامين للدوران مرة واحدة، مشيرًا إلى أن تقابل المريخ يحدث عندما تمر الأرض بين المريخ والشمس – كل عامين و 50 يومًا – ولذا فإن سطوع المريخ يتضاءل ويزداد في السماء كل عامين تقريبًا، لكن هذه ليست الدورة الوحيدة للمريخ التي تؤثر في سطوعه، فهناك أيضًا دورة مدتها 15 عامًا من حالات التقابل الساطعة والخافتة.