سرق مجوهرات بـ500 ألف دولار.. القبض على جندي بالبحرية الأمريكية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
ألقت الشرطة الأمريكية القبض على جندي من مشاة البحرية الأمريكية في تكساس بعد سرقة مئات القطع من المجوهرات التي تزيد قيمتها عن 500 ألف دولار.
وأعلنت دائرة شرطة مقاطعة هاريس 4، بحسب "نيويورك بوست" إنه تم التعرف على مارسيلو مجيد هيرنانديز، 18 عامًا، كمشتبه به في عمليتي السطو منفصلتين وقعتا في هيوستن على شركة مجوهرات ديفيد يورمان في تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وفي هيلزبيرج دايموند في نيسان/ أبريل الجاري.
وبحسب الصحيفة ذاتها؛ اكتشفت الشرطة في عملية السطو الأولى، أن المشتبه به الملثم قد حطم الباب الأمامي بمطرقة ثقيلة، وحطم خزائن العرض وسرق أكثر من 200 قطعة من المجوهرات تبلغ قيمتها أكثر من 380 ألف دولار، خلال عملية السطو الثانية، سرقت مجوهرات بقيمة تزيد عن 170 ألف دولار.
وعثرت الشرطة على المتهم، بعد أقل من أسبوع من السرقة الأخيرة، واحتجزوه بعد التعرف عليه بتحقيق شامل للغاية.
وعثرت الشرطة أثناء اعتقاله، على 3 مسدسات، و11 ألف دولار نقدًا، ومجوهرات بقيمة 500 ألف دولار، بما في ذلك الماس في سيارته.
وقال الشرطي مارك هيرمان، إن السيارة سرقت لوحات ترخيص وتم تسجيلها في فيديو للمراقبة أثناء عمليات السطو. فيما تتبع المحققون السيارة حتى الوصول إلى المتهم، وتم استرداد معظم المجوهرات المسروقة، فما تعمل الشرطة على تحديد مكان القطع القليلة المتبقية.
وقال الشرطي مارك هيرمان: "في الواقع، لقد أنهى مؤخرًا معسكره التدريبي في مشاة البحرية قبل أسبوع تقريبًا من إحدى قضايانا".
ومن ناحية أخري قالت مشاة البحرية الأمريكية في بيان، إنها على علم بالادعاءات الموجهة ضد الجندي هيرنانديز وكانت على اتصال بالسلطات المحلية.
وأضافت أن هيرنانديز، وهو جندي احتياطي خاص من الدرجة الأولى في الكتيبة الأولى من الفوج البحري الثالث والعشرين في هيوستن، لم يكن في "حالة تدريب" في الوقت الذي وقعت فيه الجرائم المزعومة.
وأشارت مشاة البحرية الأمريكية إلى أن سلاح مشاة البحرية لا يتغاضى عن نوع السلوك المزعوم في الحادث.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم البحرية الأمريكية عملية السطو البحرية الأمريكية عملية السطو حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحریة الأمریکیة مشاة البحریة ألف دولار
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تمويل للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من أجل زعزعة الاستقرار في فنزويلا
أكد رئيس البرلمان الفنزويلي، خورخي رودريغيز، أنّ زعيمة المعارضة الحالية، ماريا كورينا ماتشادو، “عقدت اتفاقاً مع “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” USAID” ” ومع كبار أقطاب وسائل التواصل الاجتماعي، لمهاجمة المجلس الوطني للاقتراع في انتخابات الـ28 من يوليو الماضي”.
وقال رودريغيز في تصريحات، اليوم السبت: إن ماتشادو حصلت على موارد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “منذ عام 2002، من أجل تمويل زعزعة الاستقرار في فنزويلا”.
وأضاف أنّ المعارضين خوان غوايدو وليوبولدو لوبيز وكارلوس فيكيو وكارلوس باباروني وليستر توليدو حصلوا على 1.684 مليار دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، “USAID”، مشدداً على أنّ “عليهم تبرير ذلك”.
ووفقاً له، فقد “سمحت المعارضة لنفسها، منذ عام 2002 وحتى عام 2025، بالانجرار إلى خطط زعزعة الاستقرار من خلال التطرّف اليميني”.
وفي هذا السياق، أشار رئيس البرلمان الفنزويلي إلى أنّ “أولئك الذين روّجوا لأعمال العنف لن يتمكنوا مرة أخرى من المشاركة في الانتخابات”.
وأكد رودريغيز أيضاً أنّه كان هناك “أكثر من 60 مرتزقاً في كولومبيا، منذ 2018، يستعدون لغزو فنزويلا، بأوامر من غوايدو والرئيس الكولومبي الأسبق، ألفارو أوريبي، والرئيس الكولومبي السابق، إيفان دوكي”.
إضافةً إلى ذلك، قال رودريغيز إنّ “أجندة الصفر هي مرحلة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة”، مبدياً استعداد فنزويلا “لتقديم أدلة على اختلاس أموال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”.
يُذكر أنّ ملفات للسفارة الأمريكية في فنزويلا كشفت أنّ الهارب من العدالة كارلوس فيكيو حصل على 116 مليون دولار من “USAID”، وذلك عندما تولّى منصب السفير في واشنطن، للحكومة المعلنة آنذاك من جانب واحد، من قبل زعيم المعارضة الفنزويلية حينها، خوان غوايدو.
ووفقاً لهذه الملفات، فقد تم منح الأموال من قبل مدير الوكالة حينها، مارك غرين، بهدف تسخيرها لإطاحة حكومة مادورو.
وأشارت المعلومات، التي تضمّنتها هذه الملفات، إلى أنّ عائلة المعارض الفنزويلي لوبيز تينتوري، تلقّت ما لا يقلّ عن 256 مليون دولار من “USAID” وصرفتها على حياتها الفاخرة في إسبانيا، بدلاً من استخدامها لإطاحة حكومة مادورو.
وأظهرت أيضاً أنّ زعماء آخرين للمعارضة، مثل غوايدو وخوليو بورغيس، حصلا على 98 مليون دولار و52 مليون دولار لكلّ منهما على التوالي.