صالح:مباحثات السوداني في واشنطن ستتركز على الجانب الاقتصادي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 15 أبريل 2024 - 3:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي مظهر محمد صالح، إن العراق يرتبط مع الولايات المتحدة بروابط وأسس متماسكة خطّت مبادئها اتفاقية الإطار الإستراتيجي الموقعة بين البلدين عام ٢٠٠٨ والمصادق عليها من مجلس النواب العراقي.وذكر صالح، في حوار متلفز، أن الاهتمام سينصبّ على توفير مناخ من الفرص الواعدة التي تستطيع الشركات الكبرى في الولايات المتحدة بموجبها المساهمة في مشاريع التنمية الإستراتيجية الكبرى في العراق سواء في طريق التنمية أو غيره، ولا سيما في حقلي الطاقة المتجددة والغاز والتكنولوجيا الرقمية ومشاريع اتحادية أساسية في مجالات النقل والاتصالات والزراعة والاستثمار في الموارد الطبيعية ومفاصل مهمة من الصناعة التحويلية.
وهذا حسب المستشار إلى جانب الاستفادة من فرص التعليم العالي والحصول على مقاعد دراسية في الجامعات الأميركية وقبول المبتعثين في الحقول التي تخدم التنمية والتقدم الاقتصادي في العراق.وأوضح، أن ما نراه اليوم من “تطورات إيجابية” في العلاقة بين العراق والولايات المتحدة “ستطوي صفحة الماضي لتفتح صفحة أساسها العلاقات الاقتصادية المباشرة وفرص الاستثمار المنتج وبأولوية أولى تسبق الأولويات الأخرى بما في ذلك التأسيس لعلاقات مصرفية رصينة بين البلدين تساعد على النماء والازدهار، وعلى أن تساهم السياسة الإصلاحية المصرفية القائمة اليوم في بلادنا بإضافة عنصر من عناصر القوة في العلاقات التمويلية بين البلدين الصديقين.وبهذا، يرى المستشار صالح أن الجانب الاقتصادي (الاستثماري والتنموي والتمويلي) “سيُفعّل للمرة الأولى بهذا الشكل الواسع من اتفاقية الإطار الإستراتيجي لكي ينسجم ومعطيات ومبادئ البرنامج الحكومي بما يخدم مصلحة الاستقرار والازدهار الاقتصادي في العراق”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستضيف الفريق صدام خليفة: مباحثات لتعزيز التعاون العسكري ودعم استقرار ليبيا
???????????????? ليبيا | الفريق صدام حفتر يبحث مع كبار مسؤولي الخارجية الأميركية دعم توحيد المؤسسة العسكرية الليبية
ليبيا – أفادت وزارة الخارجية الأميركية بأن الفريق ركن صدام حفتر، مبعوث القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، أجرى لقاءً رسميًا مع كبار مسؤولي مكتب شؤون الشرق الأدنى في مقر الوزارة بواشنطن.
???? لقاء رسمي لبحث التعاون العسكري ودعم الاستقرار ????️
وبحسب ما أوردته شعبة الإعلام الحربي والخارجية الأمريكية، تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة الأميركية، مع التأكيد على أهمية دعم توحيد المؤسسة العسكرية الليبية والمضي قدمًا نحو تحقيق السيادة الوطنية الكاملة.
???? مباحثات موسعة مع شخصيات رفيعة من الخارجية الأميركية ????
شارك في اللقاء كل من:
تيم ليندركينغ، المسؤول الأول عن مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية.
مسعد بولص، كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط.
ريتشارد نورلاند، المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا.
???? التأكيد على استمرار الدعم الأميركي لتوحيد المؤسسات الليبية ????️
أكد مسؤولو الخارجية الأميركية خلال اللقاء دعمهم الكامل لجهود القيادة العامة الليبية في توحيد الصفوف وبناء مؤسسات قوية تحفظ استقرار ليبيا وسيادتها، مع الإشارة إلى استمرار التواصل مع جميع الأطراف الليبية، سعيًا إلى توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية وتعزيز مكافحة التهريب والإرهاب.
???? أهمية الشخصيات الأميركية التي شاركت في اللقاء ????
تيم ليندركينغ يعد من أبرز الشخصيات الأميركية المكلفة بإدارة ملفات حساسة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويشرف على رسم سياسات الولايات المتحدة تجاه الأزمات الإقليمية بما فيها الملف الليبي.
مسعد بولص هو كبير مستشاري الرئيس الأميركي للأمن القومي لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط، ويتمتع بوزن ثقيل داخل الإدارة الأميركية، ما يعكس أهمية اللقاء والطابع الاستراتيجي للمباحثات.
أما ريتشارد نورلاند، فهو المبعوث الخاص إلى ليبيا منذ سنوات، وله دور محوري في دفع عجلة التوافق السياسي ومبادرات توحيد المؤسسات السيادية والعسكرية الليبية بدعم دولي.
???? مغزى اللقاء ????
يشير هذا اللقاء إلى عودة الاهتمام الأميركي المباشر بالملف الليبي عبر المسارين الأمني والسياسي، ويعكس الرغبة في دعم المؤسسة العسكرية الوطنية بما يخدم استقرار ليبيا ويعزز محاربة الإرهاب في المنطقة.