بايدن يحذر نتنياهو من رد الهجوم على إيران.. وأنطونيو جوتيريش أمام مجلس الأمن: الشرق الأوسط يتجه نحو الهاوية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد يوم واحد من إطلاق إيران 350 صاروخًا وطائرة بدون طيار ضد إسرائيل، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن الولايات المتحدة لن تشارك في هجوم مضاد.
وبحسب كل الأدلة، فإن 99% من القذائف الإيرانية فشلت في إصابة أهداف في إسرائيل، ويرجع ذلك أساسًا إلى الدفاعات الجوية القوية والمتعددة الطبقات.
كما أطلقت الولايات المتحدة وبريطانيا والأردن طائرات حربية لإسقاط الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز.
ومع ذلك، بينما تفضل حكومة نتنياهو الحربية شن هجوم انتقامي لإعادة الردع ضد عدو إسرائيل اللدود، يحاول الرئيس الأمريكي ثني إسرائيل عن تصعيد المواجهة بحجة أن فشل الهجوم الإيراني هو بالفعل انتصار في حد ذاته.
ولقد تردد الرئيس بايدن حول دعمه لإسرائيل في الأسابيع الأخيرة، بعد موقفه القوي مباشرة بعد غزو حماس في 7 أكتوبر.
وقال المنتقدون إن الرئيس يجب أن يحمل النظام الإيراني مسؤولية كل الفوضى في المنطقة، ويجب ألا يقدم أي إعفاءات أخرى من العقوبات على طهران، ويجب عليه إعادة إنشاء الردع ضد إيران.
وأدى التهديد باندلاع حرب مفتوحة بين الخصمين اللدودين في الشرق الأوسط وجر الولايات المتحدة إلى وضع المنطقة على حافة الهاوية، مما أثار دعوات لضبط النفس من القوى العالمية والدول العربية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمام مجلس الأمن إن "الشرق الأوسط على حافة الهاوية، وشعوب المنطقة تواجه خطرا حقيقيا يتمثل في صراع مدمر واسع النطاق. حان الوقت لنزع فتيل التصعيد والتهدئة".
ودعا نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود المجلس إلى إدانة الهجوم الإيراني بشكل لا لبس فيه.
وقال: "دعوني أكون واضحا: إذا اتخذت إيران أو وكلاؤها إجراءات ضد الولايات المتحدة أو اتخذت إجراءات أخرى ضد إسرائيل، فستتحمل إيران المسؤولية".
ومع ذلك، قال بايدن لنتنياهو إن الولايات المتحدة لن تشارك في أي هجوم إسرائيلي مضاد ضد إيران بسبب الهجوم، حسبما قال مسؤول في البيت الأبيض.
كما تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن مع نظرائهما، وشددا على ضرورة تجنب التصعيد، وأهمية الرد الدبلوماسي المنسق، والتأكيد على أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل. دفاع.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن حكومة نتنياهو المؤلفة من خمسة أعضاء تؤيد الرد في اجتماع يوم الأحد على الرغم من انقسام اللجنة بشأن توقيت وحجم أي رد من هذا القبيل.
وأشار وزيران إسرائيليان كبيران إلى أن الانتقام ليس وشيكًا وأن إسرائيل لن تتحرك بمفردها.
وقال بيني جانتس، الوزير المنتمي لتيار الوسط، قبيل اجتماع مجلس الوزراء الحربي: "سنبني تحالفا إقليميا وسنأخذ الثمن من إيران بالطريقة والتوقيت المناسبين لنا".
و قال وزير الدفاع يوآف غالانت أيضا إن لدى إسرائيل فرصة لتشكيل تحالف استراتيجي "ضد هذا التهديد الخطير الذي تشكله إيران".
وقال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري على شاشة التلفزيون: "ردنا سيكون أكبر بكثير من العمل العسكري الليلة إذا قامت إسرائيل بالانتقام من إيران"، وأخبر واشنطن أن قواعدها قد تتعرض للهجوم أيضًا إذا ساعدت إسرائيل على الانتقام.
وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن طهران أبلغت الولايات المتحدة أن هجومها على إسرائيل سيكون محدودا وللدفاع عن النفس وإن جيرانها في المنطقة تم إبلاغهم بهجماتها المزمعة قبل 72 ساعة.
وذكر مسؤولون أتراك وأردنيون وعراقيون يوم الأحد إن إيران أعطت إشعارا واسع النطاق قبل أيام من الهجوم، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن طهران لم تحذر واشنطن وكانت تهدف إلى التسبب في أضرار كبيرة.
وأدان زعماء مجموعة السبع الهجوم الإيراني وقالوا إنهم سيعملون على استقرار الوضع، محذرين في بيان من أن طهران تخاطر "بتصعيد إقليمي لا يمكن السيطرة عليه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران إسرائيل بايدن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: ترامب يخطط للمؤامرات ضد إيران ولن نقع في فخ العدو
10 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الإثنين، أن الكيان الصهيوني هو الجهة الرئيسية التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة، مشدداً على أن إيران ليست طرفاً في زعزعة الأمن الإقليمي.
وقال بزشكيان في كلمة بذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران عام 1979: “الكيان الصهيوني يواصل سياساته العدوانية ضد شعوب المنطقة، بينما تقف إيران إلى جانب السلام والاستقرار”.
وانتقد الرئيس الإيراني السياسات الأمريكية في المنطقة، متهماً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدعم “القتلة”، وحمايتهم من الملاحقة القانونية في محكمة الجنايات الدولية.
وأضاف: “ترامب يخطط للمؤامرات ضد إيران ويدعي في الوقت نفسه أنه يريد الحوار معها”، معتبراً أن هذه التصريحات تأتي في إطار الحرب النفسية ضد الجمهورية الإسلامية.
وشدد بزشكيان على قدرة الشعب الإيراني ودول المنطقة على حل جميع المشاكل عبر الوحدة والتكاتف، قائلاً: “بوحدتنا الوطنية والإقليمية نستطيع التصدي للولايات المتحدة وسياساتها العدائية”. كما أكد أن إيران لن تستسلم للضغوط الأجنبية ولن تسعى إلى الحرب، لكنها ستبقى صامدة في وجه التحديات.
وفي سياق حديثه عن العقوبات الاقتصادية، قال الرئيس الإيراني: “إذا كانت الولايات المتحدة صادقة بشأن رغبتها في التفاوض مع طهران، فلماذا فرضت عقوبات اقتصادية شاملة علينا؟”. وأشار إلى أن بلاده تواجه حرباً اقتصادية ممنهجة تستهدف النيل من صمود الشعب الإيراني، داعياً الجميع إلى التصدي لهذه الحرب بكل الوسائل المتاحة.
وأكد بزشكيان أن إيران ستواصل الدفاع عن حقوقها الوطنية والقومية، وستعمل على تعزيز علاقاتها مع دول المنطقة والعالم لتجاوز الأزمات الراهنة.
وتابع ” نواجه حربا اقتصادية شاملة وعلينا التصدي لها” لافتا الى ان “الولايات المتحدة تزعم أنها تسعى إلى السلام بينما تقف إلى جانب المجرمين في إسرائيل
وقال: “لن نقع في فخ المؤامرات التي يخطط لها العدو ضدنا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts