أصدر الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الكتاب الدوري رقم (١٣) بتاريخ ١٥ إبريل ٢٠٢٤ بشأن تنظيم مراجعات نهائية مجانية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، وذلك فى ضوء جهود الوزارة لدعم وتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، وتقديم خدمات تعليمية وتدريبية متميزة لأبنائنا الطلاب، وانطلاقا من مسئولية الوزارة الأصيلة في التمكين العادل لجميع الطلاب من تحقيق نواتج التعلم بكافة مستوياتها والتخفيف عن كاهل الأسر المصرية.

تنظيم المراجعات النهائية عقب الانتهاء من تدريس المناهج 

ونص الكتاب الدورى على تكليف مديري مديريات التربية والتعليم بجميع المحافظات بتنظيم وتنفيذ مراجعات نهائية مجانية مجمعة لطلاب وطالبات الصفين الثالث الإعدادي، والثالث الثانوي، عقب الانتهاء من تدريس المناهج وفق الخريطة الزمنية الدراسية بنهاية شهر إبريل الجاري، مع موافاة السادة المحافظين بتقارير الإنجاز بصفة دورية على أن يتم تنفيذ تلك المراجعات خلال اليوم الدراسي.

وفي هذا الإطار، وجه الدكتور رضا حجازي بتشكيل فرق من المعلمين المتميزين والمشهود لهم بالكفاءة للقيام بتدريس تلك المراجعات للصفين المشار إليهما، بالتنسيق مع الإدارة المركزية للتعليم العام وتحديد المقار التي تصلح للمراجعات من حيث القدرة الاستيعابية والملاءمة الجغرافية، وتهيئتها بالتجهيزات المطلوبة، وذلك بحد أقصى (3) مقار في كل إدارة تعليمية، وقيام السادة موجهى المواد الدراسية بالإدارات التعليمية بوضع نماذج امتحانات تدريبية تحت إشراف السادة موجهى المواد الدراسية بالمديريات التعليمية لتدريب الطلاب عليها أثناء المراجعات، بالإضافة إلى وضع جداول منتظمة للمراجعات على مستوى المديرية، مع تهيئة البيئة المناسبة والداعمة لإنجاح المراجعات، وتحقيق الاستفادة القصوى للطلاب، وإرسال كشوف معتمدة بأسماء الطلاب الحاضرين إلى مدارسهم الأصلية.

ووجه الوزير أيضا بالالتزام بتقديم تقرير يومي مجمع عن سير المراجعات بكل مديرية تعليمية؛ متضمنًا كافة التفاصيل والإحصاءات الدالة على عدد الطلاب المستفيدين، مؤيدًا بصور وفيديوهات توثيقية، إلى الإدارة المركزية لشئون المديريات والجهات التابعة، إضافة إلى تحديد المعلمين المتميزين على مستوى كل مديرية، من واقع التقارير والإحصاءات الخاصة بالمراجعات، وذلك بالتنسيق مع الإدارة المركزية للتعليم العام.

كما نص الكتاب الدورى على قيام الإدارة المركزية للتعليم العام بمتابعة إجراءات التنفيذ الميداني، فضلا عن قيام السادة مديري مديريات التربية والتعليم بالمحافظات بتقديم جداول المراجعات المنصوص عليها بالجودة المطلوبة، وذلك خلال ثلاثة أيام من تاريخ العمل بهذا الكتاب الدوري على أن تبدأ المراجعات النهائية عقب الانتهاء من تدريس المناهج وفق الخريطة الزمنية الدراسية بنهاية شهر إبريل الجاري.

ونص الكتاب الدوري أيضا على أن يلتزم مديري المديريات ومديري الإدارات التعليمية بكافة مديريات التربية والتعليم والإدارات المختصة بديوان عام الوزارة بتنفيذ كافة ما ورد بالكتاب الدوري من أحكام في أقرب وقت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور رضا حجازي وزير التربية التربیة والتعلیم الإدارة المرکزیة الکتاب الدوری

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم الأسبق: لابد من تدريب المعلمين والطلاب على منهجية التفكير الإبداعي

قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نجاح التعليم التشاركي الذي يعتمد على البحث والاستقصاء والتفاعل المباشر مع البيئة التعليمية، يتطلب تهيئة منظومة التعليم بالكامل، بحيث يتمكن الطلاب من اكتساب المعرفة بشكل تطبيقي وعملي، ما يسهم في تأهيلهم لمتطلبات سوق العمل والمستقبل.

تابع العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عملية التطوير التعليمي في حد ذاتها ضرورية، وأن النظام الجديد ليس سيئًا بالدرجة التي تستدعي الهجوم عليه، وإنما تكمن المشكلة في مدى جاهزية الوزارة لتنفيذه، مشيرًا إلى أن نجاح هذا النظام يتطلب استعدادًا مسبقًا من عدة جوانب، أبرزها: تجهيز المدارس، وتأهيل المعلمين، وإعداد الإدارات التعليمية والتوجيهية بشكل يتناسب مع طبيعة التقييم الجديد.

وتساءل العربي عن مدى استعداد المعلمين لتقييم الطلاب وفق أساليب تقيس مهارات التفكير العليا بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، موضحًا أن ذلك يتطلب برامج تدريبية متخصصة لتمكين المعلمين من تطبيق هذه المنهجية بكفاءة، موضحا أن تطبيق هذا النموذج يتطلب فترة زمنية كافية، مع ضرورة تحديد الأولويات قبل البدء في التنفيذ الفعلي.

وأشار وزير التعليم الأسبق إلى أن تغيير أسلوب التدريس يستلزم نقلة نوعية في العملية التعليمية، بحيث لا يقتصر دور الطالب على تلقي المعلومات، بل يصبح جزءًا فاعلًا في البحث والاستكشاف والتطبيق العملي.

العربي: نظام البكالوريا يفرض قيودًا جديدة على اختيار الطلاب 
 

أكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن نظام البكالوريا الجديد، الذي يُطرح كبديل لنظام الثانوية العامة التقليدي، يوفر مسارات جديدة للتعليم، لكنه يفرض بعض القيود التي لم تكن موجودة في النظام السابق. 

وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الطالب الذي يختار أحد المسارات، مثل الطب أو الهندسة أو الأعمال، لا يستطيع التحول إلى مسار آخر إلا بعد استكماله وإعادته من البداية، وهو ما قد يُشكل عبئًا زمنيًا على الطلاب الراغبين في تغيير تخصصاتهم، حيث قد يخسرون عامين دراسيين إضافيين.

وأشار العربي إلى أن النظام القديم كان أكثر مرونة، حيث كان يسمح لطلاب القسم العلمي بالالتحاق بمجالات متعددة دون الحاجة لإعادة الدراسة أما النظام الجديد، فيُلزم الطالب بالاستمرار في نفس المسار الذي بدأه، مما يفرض عليه دراسة مواد متخصصة تتناسب مع هذا الاختيار.

مقالات مشابهة

  • ورش عمل لطلاب الشهادة الإعدادية بالإسكندرية لرفع وعيهم بمسارات التعليم
  • وزير التعليم الأسبق: ربط القبول الجامعي بسوق العمل ضرورة حتمية
  • وزير التعليم الأسبق: لابد من تدريب المعلمين والطلاب على منهجية التفكير الإبداعي
  • وزير التربية والتعليم يبحث تطوير التعليم الفني في ألمانيا
  • وكيل وزارة التربية والتعليم: ندوة حول رؤية تعليم مطروح المستقبلية
  • قرارات وزير التعليم كلمة السر في أزمة نتيجة صفوف النقل 2025
  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي في ألمانيا
  • وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا
  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» في برلين للتعرف على أحدث الأساليب التعليمية
  • وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس في برلين لمتابعة نظام الدمج