أقامت سيدة أربعينية دعوى أمام محكمة الأسرة تطلب فيها الخلع، وقالت المدعية التي تعمل موظفة بإحدى الشركات الخاصة، إن سبب الخلع لاستحاله العشرة.

أخبار متعلقة

زوجة أمام محكمة الأسرة: «طلع حشّاش»

زوج أمام محكمة الأسرة: «عايشة معايا في البيت وعرفت بالصدفة إنها اتهمتني بتبديد العفش»

زوجة في دعوي خلع أمام محكمة الأسرة : إكتشفت بعد الجواز إن جوزي كان متقدم لخالتي

«هشهر إفلاسي».

. صاحب شركة أمام محكمة الأسرة: «خلعتنى عشان مقدرتش أدفع مصاريف ابني»

صاحب شركة أمام محكمة الأسرة: «خلعتنى بعد أول أزمة»

وذكرت المدعية في صحيفة الدعوى أن زوجها يستغلها منذ زواجهما ويرفض مشاركتها في مصروف البيت، بدعوى أنه يسدد أقساط «تجهيزات الزواج»، فلم تعترض على ما قاله واعتبرت أن الحياة الزوجية مشاركة بينهما، وكانت مسؤولة عن الانفاق بالمنزل لعده سوات، إضافة إلى أنها كانت تشترى كسوة زوجها الصيفى والشتوى.

وتابعت المدعية أمام محكمة الاسرة انها اتفقت مع زوجها على تأجيل الانجاب لحين تيسر حالتهما المادية وسداد ديونه، وبعد مرور عامين ونصف على زواجهما، قررت الحمل والانجاب لتخطيها الـ33 عاما، وكان الحمل بعمليه حقن مجهرى وأنجبت توأما .

وأقرأ أيضا: زوجة في دعوي طلاق أمام محكمة الأسرة: «العيب عندي أنا»

وأشارت المدعية خلال دعوى الخلع المنظورة أمام محكمة الاسرة بأن زوجها لم يدفع في عمليه الحقن المجهرى والولادة جنيها واحدا على حد قولها، بدعوى إنه يسدد اقساط، وبعد مرور 5 سنوات على الزواج وزيادة متطلباتهما المادية بعد إنجابها طفليها التوأم، بدأت تطالب بمشاركتها ماديا لعدم تغطية راتبها الشهرى متطلبات المنزل، إلا إنه على حد قولها تنصل من المسؤولية، وعلمت وقتها بأنه أدعى مروره بأزمة ماليه منذ زواجهما بغرض استغلالها .

وأوضحت المدعية أمام محكمة الاسرة بانها واجهت زوجها ببخله وتحويش راتبه الشهرى ورفضه الانفاق على طفليه، فكان رده مدهشا ( لوعجبك تعيش معايا هو ده نظامى ..ومش هدفع لحد حاجة من مرتبى اللى بتعب فيه «، وبدأت تنشب المشاكل بينهما منذ ذات الوقت، وطلبت منه الطلاق بعد أن اعتبرته عبأ عليها، فرفض الاستجابة لطلبها بسبب بخله ورفضه دفع مؤخر الصداق ونفقتى النفقة والمتعة .

وأنهت الموظفة حديثها قائله :«شعرت في هذه اللحظة أن الحياة أصبحت بينا مستحيله ولا أستطيع تحمل مايفعله زوجى بسبب زيادة متطلبات الحياة» .

محكمة الاسرة دعوى طلاق للضرر دعوى نفقة زوجية دعوى نفقة متعة قانون الاحوال الشخصية قانون الاحوال الشخصية الجديد

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين محكمة الأسرة محكمة الاسرة دعوى طلاق للضرر قانون الاحوال الشخصية قانون الاحوال الشخصية الجديد زي النهاردة أمام محکمة الأسرة محکمة الاسرة

إقرأ أيضاً:

الجرائم داخل الاسرة الاردنية في ظل العولمة كيف تقرأ علميا..؟

#الجرائم داخل #الاسرة_الاردنية في ظل العولمة كيف تقرأ علميا..؟
ا.د #حسين_محادين*
تمثل منظومة الاسرة النواة الاساس لاي مجتمع بشري ، فهي التي تُغذي استمرارية المجتمع بالأفراد عبر الاجيال من خلال الانجاب بالاساس، كما انها تشكل شخصية وفعالية الافراد من خلال انماط التنشئة والتعليم كي يكون الافراد”مُفصلِين” على مقاسات اسس التواد والتراحم بين الزوجين والابناء من الجنسين بما فيها المنافسة فيما بينهم لاحقا وفقا لشروط المجتمع من حيث، نوعية القيم الموجهة لافكارهم وسلوكياتهم الدينية والاخلاقية، اي طبيعة ومدى التزام وتمثل الابناء بالمسوح به والمنهي عنه اجتماعيا وامنيا عن طريق إكسابهم ثقافة المجتمع الارحب ،اعرافه وتقاليده، فالاسرة هي التنظيم الاولي الاساس لاي مجتمع يرغب في الحفاظ على ذاته، فالافراد الذين تزود الاسرة المجتمع بهم، هم من يشكلون ويعبرون عموما عن هوية المجتمع الاردني أمام المجتمعات الاخرى بتعدد حضاراتها الانسانية عموما، خصوصا امام تسيّد وسطوة قيم العولمة الفردية والمادية وقيادتها للعالمين الواقعي و الافتراضي معا.
بناءً على مجمل ماسبق أقول، تكتسب الاسرة وخصوصية العلاقات التراحمية بين افرادها الاهمية القصوى في الحفاظ على استمرار وتوازن البناء الاجتماعي والثقافي لمجتمعنا الاردني في المحصلة.

ان تزايد الجرائم الداخلية بين بعض أسرنا العربية الاسلامية في الاردن للاسف ،انما تمثل ضمنا تهديدا خطيرا لكل ماسبق،لذا يجب إيقاف هذه المهددات الخطرة على المداميك التي يقوم عليها مجتمعنا وأمنه الاجتماعي وهي :-
1- المنظومة الدينية والأخلاقية التي تمثل النسغ الانساني النبيل الذي يميز العلاقات التكافلية والتساندية فيما بين افراد أسرنا عبر الاجيال.
2- خطورة انتشار الخوف والريبة احيانا بين افراد الاسر، وهو ما يُعرف في “الرهاب الاجتماعي” بين افراد الاسر الاردنية لاسمح الله ،ما يربك واقع الاستقرار النفسي والادائي داخل المجتمع ومؤسساته التنظيمية الاخرى بكل ما يمثله هذا التحدي الجرمي لنا جميعا في حال استمراره،من اضعاف لدافعية العمل والانتاجية والاحساس بالأمن الشامل لدى الافراد مع ملاحظة ضرورة استمرار التنافس والتطور المجتمعي في المحصلة رغم وجود مثل تلك الجرائم المدانة دينا ودنيا.
3- تفكك قيم الجماعة لصالح انتشار القيم الفردية التي تتجسد بوجود اغتراب لدى بعض الافراد الذي يرتكبون مثل هذه الجرائم رغم عيشهم تحت مظلة اسر آخذة في التخلي عن ادوارها التربوية المتوازنة للابناء في ظل سيادة التاثيرات القوية للتكولوجيا كاحد اذرع العولمة -الاسرة من استهدافاتها القصوى- بقيمها المادية والربحية واللذيٌة المبالغ بها، في الوقت الذي لم تعُد معظم اسرنا تابه باوجاع وامآل افرادها جراء اهتمامنا بالقيم المادية المجردة للاسف، ما يستلزم العمل المؤسسي العاجل للحفاظ على قيم الجماعة الدينية الانسانية الضابطة والموجهة لوعي وسلوكيات افرادها كما يفترض.
اخيرا..
على كل مؤسسات المجتمع النهوض للحيلولة دون تنامي الجرائم داخل الاسرة التي تمثل الجدار الاهم في الحفاظ على توازن البناءات المؤسسية في مجتمعنا الاردني المنفعل كجزء من العالم الجديد باهداف وادوات التكنولوجيا المادية المعولمة في النتيجة.. فهل نحن فاعلون؟
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة-الاردن.

مقالات مشابهة

  • قطار محاكمات الأسبوع| محاكمة المتهم بقتل الطفلة السودانية وربة منزل قتلت زوجها بمساعدة شقيقه الأبرز
  • من هي فيكتوريا ستارمر “اليهودية” زوجة زعيم حزب العمال البريطاني ؟
  • زوجة تشكو زوجها: احتجز ابنتى ورفض تمكينى من رؤيتها رغم تدهور صحتى
  • إحالة دعوى مصطفى الصغير ضد شقيقته مها زوجة الفنان أحمد السقا للمحاكمة
  • أحدث ظهور للنجم أحمد عدوية بصحبة ابنه وأحفاده احتفالا بعيد ميلاده
  • زوجة تلاحق جد أطفالها بدعوى نفقة أقارب وتتهمه بالتسبب فى خلافاتها مع زوجها
  • تقاضي خطيبها لأنه لم يوصلها إلى المطار
  • الجرائم داخل الاسرة الاردنية في ظل العولمة كيف تقرأ علميا..؟
  • "عاكس جارته وقتل زوجها".. حبس المتهم بقتل شاب في دار السلام
  • «وفاء» أمام محكمة الأسرة بعد حب 50 سنة.. دعوى خلع وطلب طاعة