شلالات تنومة تجذب عشاق الطبيعة البكر وهواة التصوير
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
جذبت المناظر الخلابة لشلالات محافظة تنومة خلال الأيام الماضية، عشاق الطبيعة البكر وهواة التصوير, الذين توافدوا إليها بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة، وانتهزوا فرصة حضورهم وسط أجواء من الجمال الخلاب، وسماء ملبدة بالغيوم، وأشعة قوس قزح بألوانه الساحرة.
ووثق هواة التصوير تلك المشاهد وانسياب وتدفق الشلالات الصخرية في العديد من المواقع، خاصة قرية الدهناء وجبال منعاء في مشاهد بانورامية تسر بجمالها وصفاء وعذوبة مياهها.
وهناك آخرون من السياح والزوار والمتنزهين يرصدون بشغف على أطراف الأودية جريان السيول المندفعة من قمم الجبال عبر تلك الشلالات، زادها روعة وتألقاً مناظر المسطحات الخضراء والغابات ومزارع المدرجات التي اكتست باللون الأخضر، فيما سدود تلك الأودية فاضت بمياه الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة تنومة, جعلت المتنزهين يستمتعون بمشاهدها الأخاذة وبرائحة النباتات العطرية, مثل الياسمين, والنعناع, والريحان, وإكليل الجبل, والشيح, والبعيثران في الحقول والجبال والأودية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شلالات تنومة
إقرأ أيضاً:
الحفرة السماوية في الصين.. غابة مجهولة وسط الطبيعة
عادة ما تتواجد الغابات على مساحات شاسعة فوق الأرض لذا فإنه من الغريب اكتشاف إحداها داخل قاع غابة، حيث تمكنت مجموعة من العلماء الصينيين قبل سنوات اكتشاف حفرة عملاقة يبلغ عمقها 630 قدمًا أي ما يعادل 192 مترًا، تضم عالمًا بريًا مجهولًا.
معلومات عن الغابة العميقةبحسب مجلة «لايف ساينس» العلمية، تم اكتشاف غابة «تيانكينج» أو التي تمت تسميتها بالحفرة السماوية، داخل حفرة ضخمة تعمقت أكثر من 600 قدم تحت سطح الأرض في منطقة قوانجشي بجنوب غرب الصين، وهي تكفي لابتلاع قوس بوابة سانت لويس الضخمة بأمريكا.
الوصول لهذا الاكتشاف الغريب بعد نزول فريق من علماء الكهوف والمستكشفين إلى الحفرة العملاقة واكتشفوا وجود ثلاثة مداخل للكهوف في الهاوية، بالإضافة إلى مجموعة أشجار قديمة يبلغ ارتفاعها 131 قدمًا ما يعادل 40 مترًا، تمتد جميع أغصانها نحو ضوء الشمس الذي يتسرب عبر مدخل الحفرة.
موقع للحفرياتأما الجزء الداخلي من الحفرة يبلغ طوله 306 أمتار وعرضه 150 مترًا، ويبدو قاع الحفرة وكأنه عالم آخر بالفعل، إذ قال أحد المستكشفين للغابة المحفورة إن الغطاء الكثيف من الأشجار على أرضية الحفرة كان بارتفاع أكتاف إنسان بشري.
ومع الوصول لهذا الاكتشاف بدأ العلماء على الفور البحث داخله، حيث تأتي التوقعات بأن تلك الغابة النادرة هي عبارة عن موطن للعديد من الحفريات النادرة، وكذلك النباتات والكائنات الحية مجهولة الهوية، وهو ما يعتبر بمثابة إنجازًا بيولوجيًا كبيرًا، فعلى الرغم من اكتشافها قبل سنوات، إلا أنها لا تزال نصب أعين العلماء وخبراء الجيولوجيا.
الغوص في المجهول، هكذا وصف العلماء عمليات البحث في هذه الحفرة العملاقة المرعبة، والسبب في تسمية مثل هذه الخنادق بالحفر السماوية، هو لكونها من بين آخر الملاجئ الطبيعية المتبقية للغابات القديمة، التي تعد موطنًا لأنواع غير موجودة من الكائنات الحية في أي مكان آخر في العالم.