النطاق العريض يدشن خدمات مراكز البيانات في جميع أنحاء سلطنة عمان
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كشفت الشركة العمانية للنطاق العريض عن تدشين "خدمات مراكز البيانات" في سلطنة عُمان، حيث تمتلك الشركة حاليا أكثر من 40 مركز بيانات متطور يغطي جميع محافظات وولايات سلطنة عمان مما يسهم بشكل كبير في دعم مسيرة التحول الرقمي وتحقيق أهداف التنويع الاقتصادي التي تسعى إليها سلطنة عُمان.
حيث تركز الشركة العمانية للنطاق العريض على تقديم حلول الاتصال بالشبكة مستفيدة من الموقع الاستراتيجي لمراكز البيانات وقوة مرافق البنية الأساسية لديها.
وأضاف الوهيبي: من خلال الاستفادة من بنية الشركة الأساسية الشاملة بالتوازي مع خبرات فريق العمل، التي تهدف إلى توفير حلول مراكز بيانات مبتكرة وآمنة وموثوقة تلبي الاحتياجات المتطورة للشركات والهيئات الحكومية على حد سواء، كما يتماشى هذا المشروع مع رؤية العمل الرامية إلى تمكين سلطنة عمان من تنمية قطاع الاتصالات والتحول الرقمي، والمساهمة في دفع مسيرة النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف التحول الرقمي".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العمانیة للنطاق العریض مراکز البیانات سلطنة عمان فی سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان في القاهرة: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
قال السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن استمرار الحرب في غزة قد يدخل المنطقة في صراع، وهذا الأمر لا تتمناه السلطنة أو أي عقل بشري، مشيرًا إلى أن المجازر التي حدثت في غزة تتجاوز فكرة الدفاع عن النفس مثلما تتحدث دولة الاحتلال.
وأضاف "الرحبي"، خلال حواره مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن سلطنة عمان تنادي بضرورة حل القضية الفلسطينية بالحوار، وضرورة أن يقف العالم موقف صدق، ويحترم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
سفير سلطنة عمان: إنجازات الدولة المصرية مفخرة للمواطن العربي الرئيس السيسي يهنئ سلطنة عمان بذكرى العيد الوطنيوأوضح أن مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة وقعت اتفاقية سلام مع دولة الاحتلال، وسلطنة عمان ساندت هذه الاتفاقية، وعلى دولة الاحتلال أن تحترم هذه الاتفاقية وتعتبرها نموذجاً للعلاقات مع الدول العربية.
ونوه إلى أن القمة العربية الإسلامية في الرياض كانت مهمة، مشيرًا إلى أن هذه القمة طالبت بوقف الحرب وإيصال المساعدات، والعمل على تجميد عضوية دولة الاحتلال في الأمم المتحدة، لأنها تجاوزت القوانين الدولية والإنسانية.
وأضاف، أن التضامن العربي مهم خلال الفترة الحالية، لكي يكون للأمة العربية شأنها، ولكن في ظل عدم وجود رؤية عربية واحدة وعدم الإيمان بالتضامن العربي سيستمر النزيف الذي يحدث الآن.
وأوضح أن التقارب السعودي الإيراني بدأ في سلطنة عمان، واستكمل مع الصين، مشيرًا إلى أن هذا التقارب خطوة إيجابية لاستقرار المنطقة العربية.