مسقط- الرؤية

 

أعلنت مبادرة "الأمل" عن إطلاق نسختها الثالثة لدعم الشباب العربي المتميز في مجال الإعلام؛ وذلك في الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 21-27 أبريل 2024، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والإعلاميات من عدة دول.

وأكدت A.M Media،  الشركة المنظمة لمبادرة الأمل السنوية لدعم الشباب العربي المتميز عن اكتمال كافة التجهيزات لانطلاق النسخة الثالثة من المبادرة، حيث تتخصص الشركة في تقديم كافة الخدمات الإعلامية التدريبية والاستشارية وتنظيم المهرجانات والمؤتمرات وإنتاج البرامج التلفزيونية والأفلام الوثائقية والتغطيات الإعلامية.

وقالت الإعلامية أمل ملحم مؤسس المبادرة إن المبادرة في نسختها الثالثة تختلف عن النسختين السابقتين، من حيث الإعداد والتميز، حيث تأتي في وقت، الشباب العربي في أشد الحاجة للدعم والمؤازرة. وأكدت الإعلامية ملحم أن المبادرة تهدف إلى تشجيع الإبداع وصقل مهارات طلاب الإعلام المتميزين في كافة أنحاء العالم العربي لرؤية إعلامية متميزة، عبر انتقاء  مجموعة من الطلاب المتميزين العرب سنويا وتعريفهم بالمدارس الإعلامية المختلفة، وسيتم تنظيم زيارات ميدانية إلى أهم المؤسسات الإعلامية على المستوى العربي والعالمي، إضافة إلى تنسيق ورش عمل لزيادة خبراتهم وتوسيع آفاقهم.

وتضم المبادرة، لجنة تحكيم من نخبة الإعلاميين والإعلاميات والأكادميين. حيث عبرت الإعلامية جمانة الشامي، عضو لجنة التحكيم عن شكرها وتقديرها للقائمين على هذه المبادرة الرائدة لاختيارها ضمن لجنة التحكيم الخاصة بالمبادرة، مشيرة إلى أن كل خبراتها الإعلامية ستضعها تحت تصرف اللجنة، من أجل المشاركة في إنجاح فعاليات المبادرة، التي تعد نموذجا للعمل الإعلامي الجماعي المتميز، والذي يستهدف صقل الخبرات العربية في المجال الإعلامي، حيث يمثل الإعلام السلطة الرابعة.

يُشار إلى أن المبادرة حققت نجاحا كبيرا من خلال إطلاق النسختين السابقتين، حيث انطلقت الأولى في عام 2022، فيما انطلقت النسخة الثانية من المبادرة في عام 2023، وقد حُظيت المبادرتان بمتابعة عربية وعالمية واسعة، تم من خلالهما ترسيخ مفهوم "العطاء" وكذلك مفهوم "الأمل".




 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

في الذكرى الثالثة لرحيل وائل الإبراشي.. أيقونة الإعلام المصري ومحطات لا تُنسى

تحل اليوم الذكرى الثالثة لوفاة الإعلامي الكبير وائل الإبراشي، الذي رحل عن عالمنا في 9 يناير 2022، تاركًا وراءه إرثًا إعلاميًا غنيًا ومسيرة حافلة بالتحديات والإنجازات.

عُرف الإبراشي بجرأته وحضوره القوي في تناول القضايا الحساسة والمثيرة للجدل، مما جعله أحد أبرز رموز الإعلام المصري والعربي على مدى عقود.

في هذا التقرير، نستعرض أهم المحطات في حياة هذا الإعلامي الاستثنائي، الذي لا يزال اسمه محفورًا في ذاكرة الملايين.

البداية الصحفية: نجم التحقيقات الجريئة

بدأ وائل الإبراشي مشواره المهني في مجال الصحافة بجريدة روز اليوسف، حيث لمع اسمه كأحد أبرز الصحفيين الاستقصائيين. تميز بأسلوبه الجريء في كشف الحقائق وتسليط الضوء على قضايا مسكوت عنها، وهو ما أكسبه شهرة كبيرة في الأوساط الإعلامية.
لم تكن رحلة الإبراشي في الصحافة سهلة، بل واجه تحديات كبيرة نتيجة تناوله قضايا شائكة تمس مصالح قوية، ومع ذلك، كان شعاره الدائم البحث عن الحقيقة والدفاع عن حقوق المواطنين، ما جعله نموذجًا للإعلامي الحر والمستقل.

الانتقال إلى الشاشة: صوت الشعب على الهواء

مع مطلع الألفية، قرر وائل الإبراشي الانتقال إلى الإعلام التلفزيوني، ليواصل رسالته عبر شاشة التلفزيون، حيث أثبت جدارته بسرعة، وأصبح واحدًا من أبرز مقدمي البرامج الحوارية، التي تركت بصمة لا تُنسى في ذاكرة المشاهدين.

برنامج "الحقيقة":


قدم الإبراشي برنامج الحقيقة على قناة دريم، الذي ناقش فيه القضايا الاجتماعية والسياسية بجرأة نادرة. تناول البرنامج ملفات الفساد، ومشكلات المواطنين، وكان صوتًا لمن لا صوت لهم.

برنامج "العاشرة مساءً":

بعد ذلك، انتقل إلى تقديم برنامج العاشرة مساءً، الذي أصبح أحد أكثر البرامج الحوارية مشاهدة وتأثيرًا في مصر. كان البرنامج منصة لنقاش القضايا الساخنة، وتحليل الأحداث السياسية والاجتماعية من زوايا متعددة، مما أكسبه احترام الجمهور ومتابعة واسعة.

التحدي مع الإعلام الوطني: برنامج "التاسعة"

في عام 2020، خاض الإبراشي تجربة جديدة بتقديم برنامج التاسعة على شاشة التلفزيون المصري، كان الهدف من البرنامج إحياء الإعلام الرسمي وتطويره ليواكب تطلعات الجمهور. 

نجح الإبراشي في تقديم محتوى يوازن بين المهنية الإعلامية ومناقشة القضايا الوطنية.

مواجهة المرض: رحلة شجاعة حتى النهاية

في عام 2021، أصيب وائل الإبراشي بفيروس كورونا، ودخل في رحلة علاج طويلة استمرت ما يقرب من عام.

 أثرت مضاعفات الفيروس بشكل كبير على صحته، لكنه ظل متفائلًا بالعودة إلى جمهوره، ورغم محاولاته المستمرة للتعافي، إلا أن المرض لم يمهله، ورحل عن عالمنا تاركًا فراغًا كبيرًا في الساحة الإعلامية.

إرث إعلامي لا يُنسى

على مدار مسيرته المهنية، كان وائل الإبراشي نموذجًا للإعلامي المسؤول الذي يسعى لخدمة مجتمعه من خلال كشف الحقائق وتسليط الضوء على القضايا التي تهم المواطن.

ترك وراءه مدرسة إعلامية تجمع بين الجرأة والمهنية، وأثرى المشهد الإعلامي المصري بمواقفه المبدئية وطرحه البناء.

في ذكرى رحيله الثالثة، لا يزال اسمه حاضرًا بقوة في ذاكرة محبيه وزملائه، ليظل رمزًا للإعلام الحر والمسؤول.

 وائل الإبراشي لم يكن مجرد إعلامي؛ بل كان صوتًا للحق، ومنبرًا للفقراء، ورسالة أمل لكل من يسعى لإعلام يضع الإنسان في قلب اهتمامه.

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يعلن عن مبادرة “1000 رائد لـ 1000 مشروع” لدعم الشباب في مصراتة
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم: تضامن كافة الجهات أدى لتنظيم امتحانات الشهادة السودانية بنجاح
  • وسط رفض شعبي لوجوده بمصراتة.. الدبيبة يعلن عن مبادرة «1000 رائد» لدعم الشباب
  • “هيئة السياحة” تختتم مشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
  • الشباب يطلقون مبادرة جديدة بعنوان : حوار وطني موسع
  • “القدية” تشارك في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
  • في الذكرى الثالثة لرحيل وائل الإبراشي.. أيقونة الإعلام المصري ومحطات لا تُنسى
  • لتعميم المبادرة .. افتتاح سوق اليوم الواحد بالشرقية للمرة الثالثة
  • “هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة” تشارك في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
  • جامعة أسيوط تطلق النسخة الثانية من مسابقة "بداية حلم" لدعم أفكار الشباب