الاتحاد السعودي يراجع قوانين سلوك المشجعين بعد واقعة حمدالله
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الرياض (أ ف ب)
أدت الحادثة التي حصلت بعد نهائي مباراة الكأس السوبر السعودية لكرة القدم، حين تعرض المهاجم المغربي عبد الرزاق حمدالله للضرب بالسوط، من قبل أحد المشجعين، إلى قرار الاتحاد السعودي بمراجعة قوانينه المتعلقة بسلوك المشجعين وفق ما أعلن.
وما أن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة التي فاز بها الهلال على الاتحاد 4-1 في أبوظبي، حصلت مشاجرة بين حمدالله الذي كان صاحب الهدف الوحيد للفريق الخاسر، وأحد المشجعين الذي رد على رشه بالمياه من اللاعب المغربي بضربه السوط.
وأعرب الاتحاد السعودي ورابطة لاعبي كرة القدم في المملكة في بيان عن صدمتهما من «المشاهد المشينة»، مؤكدين على أن الأولية بالنسبة لهما ضمان سلامة الجميع خلال المباريات.
وجاء في البيان المؤرخ يوم الأحد «كرة القدم في المملكة العربية السعودية رياضة عائلية، ولحسن الحظ أن خروج المشجعين عن النظام أمر نادر جداً، ولهذا السبب تتعارض تصرفات من يعتبر نفسه (مشجعاً) مع كل ما تمثله كرة القدم السعودية، ونحن ندين الحادث تماماً».
وتابع البيان «ستكون هناك مراجعة شاملة لقواعد سلوك المتفرج، ستضمن المراجعة وضع القواعد واللوائح المحدثة لفرض العقوبات المناسبة بسرعة وفعالية للمساعدة في تجنب تكرار مثل هذه الحوادث».
وقطعت السعودية خطوات كبيرة لتصبح قوة عالمية في الرياضة واستقدمت في العامين الأخيرين نجوماً كرويين عالميين مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار والفرنسي كريم بنزيمة، وباتت المرشحة الوحيدة أيضاً لاستضافة كأس العالم عام 2034.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي كأس السوبر السعودي الاتحاد السعودي الهلال السعودي عبدالرزاق حمدالله
إقرأ أيضاً:
مبابي يطرق أبواب "يويفا" في قضيته مع PSG
لا يعرف الصراع بين كيليان مبابي وناديه السابق باريس سان جيرمان هدنة، فقد شدد اللاعب حدة لهجته مهدداً بترخيص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" الخاص بنادي العاصمة الفرنسية، إذا أصر الأخير على رفضه دفع الـ55.4 مليون المتبقية بالعقد الأخير للمهاجم.
قالت محامية مبابي دلفين فيرهايدن اليوم لصحيفة ليكيب إن موكلها لن يتوقف حتى يحصل على هذا المبلغ، لأنه في رأيها يتصرف "نيابة عن جميع اللاعبين".
ريال مدريد يستنجد بـ3 أطباء لتفادي انتكاسة مبابي - موقع 24كشفت تقارير إعلامية أن إدارة نادي ريال مدريد فعلت زر الطوارى بعد إصابة المهاجم الفرنسي كيليان مبابي في نهائي كأس القارات الأربعاء الماضي.واتهمت المحامية باريس سان جيرمان بالرغبة في انتهاك القواعد الرياضية، قائلة "إننا بصدد قضية تتجاوز موكلي"، الأمر الذي "يمكن أن يفجر المنظومة".
واعتبرت أن سان جيرمان "يرسل رسالة إلى الأندية الأخرى: "توقفوا عن دفع رواتب لاعبيكم، وأجبروهم على الذهاب إلى المحاكم العادية.. وهذا يعني سنة ونصف للحصول على حكم الدرجة الأولى، وسنتين في الاستئناف، وسنتين أخريين في المحكمة العليا. سينهي اللاعبون مسيرتهم المهنية قبل أن يحصلوا على مستحقاتهم".
وقدمت فيرهيدن استئنافاً جديداً أمس الجمعة، وهذه المرة أمام الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وهناك هدفان وراء هذا الإجراء.
من ناحية، تأمل المحامية أن تجبر لجنة الاستئناف العليا باريس سان جيرمان على الامتثال لقرار هيئتي رابطة دوري المحترفين لكرة القدم، اللجنة القانونية ولجنة الاستئناف، الصادرين في 11 سبتمبر (أيلول) وفي 25 أكتوبر (تشرين الأول)، واللذين أيدا حصول اللاعب على مستحقاته.
ولكن، من ناحية أخرى، بعدما اعتبر الاتحاد الفرنسي في 11 ديسمبر (كانون الأول) الجاري أنه ليس بإمكانه اعتماد عقوبات رياضية، ترى المحامية أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم هو الذي يتعين عليه القيام بذلك وحتى رفع قضيته أمام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وتنص لوائح الهيئة الأوروبية، بحسب المحامية، على أن النادي الذي لا يسدد جميع مدفوعاته قد يُحرم من الترخيص اللازم للمنافسة في المسابقات القارية.
وبهذه الإجراءات، ترى فيرهيدن أن الضغوط ستتزايد على النادي، الذي بدوره يدافع عن نفسه ويعتبر أن الخلاف مع مبابي لا يمكن حله إلا في المحاكم العادية.
ويتهم باريس سان جيرمان لاعب ريال مدريد حالياً بتجنب المحاكم خوفاً من أنه لن يجد فيها نفس الاستجابة الإيجابية التي يجدها في الهيئات الرياضية.
ويرى النادي أن الـ55.4 مليون يورو هي المبلغ الذي تنازل عنه اللاعب ضمنياً عندما توصل مطلع الموسم الماضي إلى اتفاق مع الرئيس ناصر الخليفي لإنهاء الصراع كليهما، بعدما رفض المهاجم تفعيل بند السنة الثالثة الاختيارية المدرجة في العقد الموقع في 2022.
ثم قرر النادي إبعاده عن الفريق الأول، وبعد شهر وافق على السماح له بالعودة، مع الالتزام بعدم مغادرة النادي دون ترك بعض الأموال في خزائن باريس سان جيرمان.