تذبذب أسعار الذهب بالأسواق المحلية وعيار 21 يسجل 3260 جنيهًا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من التذبذب خلال تعاملات اليوم الإثنين، في ظل ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية لتحوم بالقرب من أعلى مستوياتها، وسط تزايد التوترات بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك على الرغم من تقلص فرص إنهاء الفيدرالي الأمريكي لدورة التشديد النقدي، وخفض أسعار الفائدة منتصف العام الجاري.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من التقلبات والتذبذب منذ بداية تعاملات اليوم، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3280 جنيهًا، وارتفع إلى مستوى 3300 جنيه، وتراجع إلى مستوى 3260 جنيهًا، ليسجل تراجعًا بقيمة 20 جنيهًا مقارنة بختام تعاملات مساء السبت الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 15 دولارًا لتسجل 2358 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3726 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2794 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2174 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 26080 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بالأسواق المحلية بنسبة 2.5 % وبقيمة 80 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3200 جنيه، ولامس مستوى 3300 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3280 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 0.6 % وبقيمة 13 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2330 دولارًا، ولامس مستوى 2430 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2343 دولارًا.
أشار، إمبابي، إلى أن تصاعد وتيرة الحرب بين إيران وإسرائيل، أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب بالبورصة العالمية والسوق المحلية لمستويات تاريخية، بجانب ارتفاع سعر صرف الدولار في تعاملات اليوم ليتجاوز مستوى 48 جنيهًا في بعض البنوك.
وتوقع أمبابي، ارتفاع أسعار الذهب في حالة الرد الإسرائيلي المرتقب على الضربة العسكرية الإيرانية، لمستويات قد تتجاوز 2600 دولار، لكن تجاوز الرد، قد يدفع الذهب لموجة من التراجع، وتهبط الأوقية لمستوى 2000 دولار، بفعل تزايد التوقعات بتأجيل خفض أسعار الفائدة لنهاية العام، مع تزايد معدلات التضخم الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعر الذهب اليوم البورصة العالمية للذهب سعر جرام 24 سعر جرام ٢١ ضرب ايران اسرائيل توترات جيوسياسية ارتفاع سعر الذهب التعاملات عند مستوى بالأسواق المحلیة جرام الذهب عیار دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
«الملاذ الآمن»: 13% تراجعًا في أسعار الفضة بالبورصة العالمية خلال أسبوع
تراجعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 2.2 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 13 %، لأدنى مستوى لها في خمس سنوات، بفعل تصاعد المخاوف الاقتصادية ، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
وأوضح التقرير ، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة جنيه واحد، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 46 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند 45 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 4.44 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 34 دولار، واختتمت عند 29.56 دولار.
وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 56 جنيهًا، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 52 جنيهًا، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 416 جنيهًا.
شهدت أسعار الفضة حالة من التراجع الحاد خلال تعاملات الأسبوع، بفعل اضطرابات الأسواق المالية، عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية متبادلة، ونتيجةً لذلك، ردت الصين، مما أثار مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي.
شهدت الفضة موجة بيع قوية بعد أن فرضت الصين رسومًا جمركية بنسبة 34% على السلع الأمريكية، وسط مخاوف الأسواق من التأثير السلبي للحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم على الطلب على الفضة.
في حين أن الذهب، الذي يُنظر إليه تقليديًا كملاذ من عدم اليقين السياسي والاقتصادي، قد لامس عدة مستويات قياسية مرتفعة هذا العام، واجهت الفضة صعوبة في تجاوز أعلى مستوى لها في 12 عامًا عند 34.87 دولارًا للأوقية الذي سجلته في 22 أكتوبر 2024.
أدى ضعف أداء الفضة مقارنةً بالذهب إلى دفع نسبة الذهب إلى الفضة فوق 100، مسجلةً أعلى مستوى لها منذ منتصف مايو 2020.
وعادةً ما تتحرك أسعار الفضة إلى جانب الذهب، لكن الاستخدامات الصناعية، مثل الإلكترونيات والطاقة الكهروضوئية، التي تُمثل أكثر من نصف الطلب العالمي، قد أثرت على الأسعار مع تراجع الطلب، وقد لعبت الفضة دورًا حاسمًا في تنشيط الاقتصاد العالمي؛ ومع ذلك، يُشير أنه في حال تباطؤ النشاط الاقتصادي، فمن المرجح أن ينخفض الطلب على الفضة أيضًا، حيث تتحرك الفضة مع المعادن الصناعية، التي تتعرض أيضًا لضغوط من المخاوف بشأن النمو العالمي والطلب بسبب التعريفات الجمركية الأمريكية والتوترات التجارية العالمية.
أدت رسوم ترامب الجمركية، ومشتريات البنوك المركزية مؤخرًا كمحفز رئيسي وراء الارتفاع الحالي في أسعار الذهب،كما عززت العديد من بنوك الأسواق الناشئة مشترياتها من الذهب، خشية أن تكون "الأصول الآمنة" التقليدية، مثل الدولار الأمريكي وسندات الخزانة الأمريكية، غير آمنة من خطر التجميد أو المصادرة، وبلغت الأسعار إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 3168 دولارًا يوم الخميس.
من المرجح أن يستمر ارتفاع أسعار الذهب مع تنويع الدول استثماراتها بعيدًا عن الدولار، لا سيما مع اتخاذ الولايات المتحدة تدابير صارمة لتقليص عجز الموازنة والعجز التجاري.
يقول الاقتصاديون إن الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها ترامب ستؤثر بشكل كبير على النمو الاقتصادي، مما قد يدفع الاقتصاد إلى الركود، فإن خطر الركود يُلقي بثقله على السلع الصناعية الرئيسية، ومن بينها الفضة.
تدفقت كميات كبيرة من الذهب والفضة إلى خزائن نيويورك، حيث سعت بنوك السبائك والجهات الفاعلة في السوق إلى الحماية من الرسوم الجمركية المحتملة، ومع ذلك، فإن كلا المعدنين معفيان من رسوم ترامب الجمركية، في حين بلغت ارتفعت تدفقات الفضة إلى خزائن بورصة كومكس بنسبة 51 %، والتي قد تواجه الآن خطر تراجع في الطلب، نتيجة زيادة المعروض بالأسواق.
وتوقع بنك أوف أمريكا أن يبلغ متوسط أسعار الفضة حوالي 35 دولارًا للأوقية هذا العام.