مجنون.. فؤاد عبدالواحد يطرح أحدث كليباته من ألحان طلال وإخراج بسام الترك
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تعاون جديد يجمع الفنان الشاب فؤاد عبدالواحد مع الموسيقار الدكتور طلال، من خلال أغنية وفيديو كليب "مجنون" الذي طرحها خلال أيام عيد الفطر المبارك من خلال فيديو كليب من إخراج بسام الترك، وكلمات الشاعر علي مساعد وتوزيع سيروس، وإشراف عام من خالد أبو منذر.
كليب فؤاد عبدالواحدحملت أغنية فؤاد عبدالواحد، كلمات مميزة ولحناً جديداً أبدع في تلحينها الموسيقار "طلال" الذي يجدد نجاحه مع فؤاد بعد مجموعة من الأعمال الغنائية، والتي صورها في تركيا على مدار يومين ضمن أجواء مناسبة جميلة فيها الفرح والإبداع بين أجواء البحر والشمس والحياة الطبيعية، والذي يقول في كلماتها:
يا انت مجنون او ناوي تجنني
انا حبيبك ياخي خاف من ربك
ال تسمع الناس واللي انقال صدقني
ال يروح بالك بعيد ويحترق قلبك
وقد عرضت أغنية "مجنون" عبر قناة روتانا في موقع "اليوتيوب"، وباتت متوفرة عبر جميع المنصات الإلكترونية المتخصصة في عرض وبث الأغنيات الصوتية والمصورة.
حفل مهرجان دار الزين
ومن جانب الحفلات، أحيا فؤاد عبدالواحد حفلاً غنائياً بمناسبة عيد الفطر المبارك ضمن فعاليات مهرجان دار الزين 2024 في مدينة العين بالإمارات، تميز بالتفاعل الجماهيري الذي أعرب فؤاد خلال الحفل عن اشتياقه لجمهور مدينة العين، ليتنقل بين مجموعة من أغنياته التي قام الجمهور بأدائها معه من أول الحفل الى نهايته، و برفقة فرقته الموسيقية، وقد شاركه بالحفل الفنانة اللبنانية يارا، ومن تنظيم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالتعاون مع Spotlight Live Entertainment.
وينشغل فؤاد عبدالواحد خلال هذه الفترة بإحياء مجموعة من الحفلات الغنائية بعد الإمارات، بين السعودية في مدينتي جدة والرياض وبين دولة الكويت، منها الحفلات الجماهيرية ومنها حفلات المناسبات المفرحة للجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فؤاد عبدالواحد عيد الفطر فؤاد عبدالواحد
إقرأ أيضاً:
لا تتوقع من المشتركة أن تحارب الحلو أو عبدالواحد نور ما لم يهاجموا الفاشر مع الجنجويد
“دنيا دبنقا دردقي بشيش”- مثل دارفوري
مناوي سياسي وعنده علاقات قديمة مع الحلو وعبدالواحد وغيرهم من الحركات المسلحة وحربه مع الجنجويد وليس مع الحلو ولا عبدالواحد ولأسباب معروفة متعلقة بالصراع في دارفور أكثر من تعلقها بحرب الدعم السريع مع الجيش.
وليس هناك ما يدعوه لمحاربة رفاقه السابقين في الحركات المسلحة لمجرد اصطفافهم السياسي مع الدعم السريع وهم لم يرفعوا السلاح مع الدعم السريع حتى الآن، فماذا يستعديهم؟
صراع مناوي والقوى المشتركة مع الجنجويد صراع وجودي في دارفور، ولكن صراعه مع الحركات التي تحالفت مع الجنجويد مؤخرا ليس كذلك؛ مناوي ليس لديه حرب مع عبدالعزيز الحلو ولا عبدالواحد أو الطاهر حجر. فمن الطبيعي أن يتعامل موقفهم كموقف سياسي هو مختلف معه، ولكنه لم يصل حتى الآن على الأقل إلى مرحلة القطيعة الكاملة والصدام العسكري.
مناوي وحركات سلام جوبا كلها كانت متمردة تحارب النظام وهي موجودة الآن بموجب اتفاق سياسي. فلا تتوقع أنها ستقاتل بقية الحركات غير الموقعة على سلام جوبا لمجرد أن هذه الحركات ما تزال تحارب الجيش.
القوات المشتركة حاربت الجنجويد لأسباب معروفة وبالذات بعد تهديد الدعم السريع لمدنية الفاشر، وهي قد أبلت بلاءا حسنا في الدفاع عن الفاشر وقاتلت في الصحراء وفي الجيلي والفاو ومناطق أخرى، وهو موقف مفيد في الحرب وبالفعل مثل انحيازها قلبا للموازين بالذات في دارفور.
ولكن لا تتوقع من المشتركة أن تحارب عبدالعزيز الحلو أو عبدالواحد محمد نور ما لم يهاجموا الفاشر مع الجنجويد وهو أمر غير واضح حتى الآن. لذلك يبقى خلاف مناوي وربما كل حركات سلام جوبا المتحالفة مع الجيش مع رفاقهم السابقين خلافا سياسيا قد لا يرقى لمرحلة القطيعة الكاملة، تماما مثل موقفهم من القحاتة.
هذا هو الواقع. أنت كداعم للجيش المشتركة في صفك الآن ضد الجنجويد، ولكن لا تتوقع أن ترى القوات المشتركة تقاتل الحلو في جبال النوبة لمجرد أنه تحالف مع الدعم السريع والمشتركة مع الجيش. هذا مستبعد وغير وارد في الوقت الحالي.
أنا قد أتفهم النقد الذي يوجه إلى مناوي بسبب تغريدته الأخيرة من باب الحوار السياسي والنقاش داخل الصف الوطني الواحد، ومناوي بالفعل يمثل الدولة (بموجب اتفاق سلام مع حركة متمردة ظلت تقاتل تحت نفس شعارات الهامش والمركز التي يرفعها تخالف نيروبي الآن) ولكن تبقى هناك مساحة للاختلاف.
الحرب التي بدأها الجنجويد كجنجويد اتخذت منحى جديدا بعد تحالف الجنجويد مع حركات التمرد التي أصبحت عتيقة وهي تستند إلى خطابها وشعاراتها، والدولة منذ زمن الانقاذ وبعد سقوط الإنقاذ لم تغلق باب الحوار مع هذه الحركات باعتبار أنها حركات تمرد مطلبية، واذا استمر تحالف هذه الحركات مع الجنجويد ونجح في خلق قاعدة شعبية فلن يكون هناك مفر من التفاوض معه في يوم ما. هذه حقيقة يجب التعامل معها.
مثلما قلت قبل يومين لا سبيل إلى هزيمة مشروع تحالف الجنجويد والحركات الجديد إلا بمشروع سياسي بديل يفرغ خطاب هذا التحالف القائم على أفكار الهامش والمركز ومطالب العدالة من مضمونه. وهذا لا يتم إلا بالانفتاح والمرونة والحوار وتقبل الآراء، وليس بالابتزاز والتخويف.
صحيح ليس مطلوبا من الجيش أن يرضخ لمليشيات ولا من الدولة والشعب السوداني أن يخضعوا لإبتزاز حركات متمردة أو حركات تهدد بالتمرد، ولكن لكي تتمسك الدولة بموقفها يجب أن يكون لديها موقف أساسا. بمعنى، يجب أن تبلور الحكومة الحالية والتي تمثل الدولة الخطوط العريضة التي تحدد ما يقبل وما لا يقبل النقاش. على سبيل المثال، لا نتوقع أن تساوم الحكومة في أمر السيادة أو حرية الشعب السوداني وحقه في ممارسة إرادته بشكل ديمقراطي أو مبدأ الجيش الواحد، وأنها ستقاتل في سبيل ذلك حتى النهاية، ولكن ما دون ذلك فهناك ما يقبل النقاش والحوار.
بدون وجود مشروع واضح محدد المعالم تقاتل من أجله وتصالح من أجله، فلن تعرف ما هي أهدافك ومن هو عدوك ومن هو صديقك ومتى تحارب ومتى تصالح. فالرؤية السياسة الواضحة أهم عامل من عوامل الانتصار.
ومثلما ذكرت من قبل، يجب أن تتضمن هذه الرؤية تعريف الانتصار في الحرب كذلك. متى نقول أننا انتصرنا وهزمنا أكبر مؤامرة ضد السودان؟ يجب أن تكون هناك رؤية تحدد ذلك بوضوح.
حليم عباس