صحافة العرب:
2025-01-30@00:38:15 GMT

العرب والعنصرية

تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT

العرب والعنصرية

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن العرب والعنصرية، العرب والعنصريةالعنصرية كما سبق في التعريف ظاهرة ملازمة للاجتماع البشري يكون الضعيف عادة ضحيتها.فشلت كل الروافع في صياغة نموذج .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العرب والعنصرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

العرب والعنصرية

العرب والعنصرية

العنصرية كما سبق في التعريف ظاهرة ملازمة للاجتماع البشري يكون الضعيف عادة ضحيتها.

فشلت كل الروافع في صياغة نموذج قادر على تحويل الداخل العربي إلى مانع لتطوّر أسباب القابلية للعنصرية.

جذور الموضوع ثلاثة نقاط مركزية: ما هي أسباب العنصرية ضد العرب؟ وهل هم ضحايا أم جناة؟ وكيف يمكن إيقاف النزيف؟

فشلت العروبة والقومية والإسلامية والليبرالية والاشتراكية. فشلت الثورات والانتخابات والانقلابات، وفشلت كل مشاريع الإصلاح الممكنة.

الشعوب العربية تعيش منذ قرون حالة وهن حضاري متواصلة حتى بعد الاستقلال يوم هيمنت دول الاستبداد المحكومة بأنظمة الفساد.

العرب ليسوا ضحايا لعنصرية الآخرين ضدهم، بل إن هذا الوضع هو نتيجة حتمية ومنطقية لتردي أحوالهم الداخلية على كل المستويات!

لا يعترف العرب بوجود شرط أساسي يسمى "القابلية للعنصرية". نحن نملك أعلى منسوب لهذه القابلية؛ لأننا مجتمعات لم تجد طريقها إلى الخروج من نفق الاستبداد.

الشعوب والأمم تفرض احترام الآخر لها بانتصارات معرفية وعلمية وعسكرية وسيادة القانون وانتقال سلمي للسلطة. العنصرية إذن مثل الاحترام؛ إنها استحقاق أولا وأخيرا.

* * *

العنصرية من أكثر المفاهيم والمصطلحات رواجا هذه الأيام على المنصات والمساحات الإعلامية كافة، فلا يتعلّق الأمر فقط بما يستجد من أحداث في هذا الإقليم أو ذاك كما هو الحال في تركيا، بل يشمل ظاهرة تنحو نحو التوسّع.

لكن لا بد في البداية من التوضيح أن المقصود بالعرب هنا، هم المسلمون منهم تحديدا، سواء أكانوا مهاجرين أم لاجئين أم مقيمين في بلادهم.

في فرنسا وفي أوروبا عامة، يشتكي المهاجرون العرب سواء من الخليج أو من المشرق أو من المغرب الكبير من العنصرية تجاههم. في تركيا وإيران، يشتكي العرب السنة والسوريون والعراقيون من التمييز ضدهم. في العراق، يشتكي السنّة من عنصرية الشيعة والمسيحيون من عنصرية المسلمين، وفي لبنان يشتكي المسلم من عنصرية المسيحي.

الموضوع متشعّب معقّد في ظاهره، لكن في العمق تعود جذوره إلى ثلاثة نقاط مركزية: ما هي أسباب العنصرية ضد العرب؟ وهل هم ضحايا أم جناة؟ وكيف يمكن إيقاف النزيف؟

العنصرية

العنصرية نزعة متطرفة تصدر عن فرد أو عن جماعة ضد فرد أو جماعة أخرى، وتتشكل في هيئة مشاعر كراهية عدوانية وحذر وعنف وتمييز، وهي نزعة عرفتها وتعرفها كل المجتمعات البشرية لأنها ملازمة للاجتماع البشري نفسه.

تطورت هذه النزعة من سياقها الفردي المحدود وتحولت إلى محرك تاريخي من أجل الهيمنة والإخضاع والغزو والاحتلال، وصولا إلى حروب الإبادة التي تأسست في منطلقها على هذه النزعة العنصرية، حين تعتقد مجموعة بشرية أنها أرقى من المجموعة الأخرى؛ سواء في الدين أو الجنس أو العنصر أو الحضارة أو المدنية أو العلم.

إن إبادة الهنود الحمر واحتلال الهند وأفريقيا والدول العربية، إنما يتأسس في منطلقاته الفكرية على نزعة التفوق والسعي إلى الهيمنة، وإخضاع الآخر الدونيّ أو المتخلف أو الضعيف أو الهمجي أو الأسود أو العربي أو المسلم، حسب التصنيف العنصري.

ارتبط تطبيق العنصرية بشرط القوة من جهة أولى؛ لأن القويّ فكريا أو علميا أو حضاريا أو عسكريا، هو الساعي دوما إلى الهيمنة، أما بالنسبة للشكل الفردي للعنصرية، فليس إلا إفرازا طبيعيا لتمثل الجماعة للتفوق؛ سواء عقائديا أو عرقيا أو جهويا أو حتى جنسيا، أو حسب لون البشرة.

ترتبط هذه النزعة المرَضية أيضا بالانتماء الطبقي القائم على الثروة والمعيار المادي، الذي يحمل في طياته مكونات أخرى مُغذّية مثل المكان أو النسل أو الوظيفة.

العرب ضحايا العنصرية

إذا سلمنا بهذا المعطى اليوم، فإن ذلك لا يُعفيه من النسبية، خاصة إذا استحضرنا الفاعل التاريخي. العرب اليوم في قلب طور هو الأخطر من أطوار هزيمتهم التاريخية، سواء أكانوا مسلمين أم مسيحيين أم ملاحدة أم لبراليين أم إسلاميين أم قوميين أم يساريين.

هذه الملاحظة الأخيرة هي أحد مفاتيح الوعي التي تنكرها النخب العربية، وهي لا تعلم أنها تَغرق وأنها تُغرق، وهي جميعا في المركب نفسه؛ حيث تتناحر هي وتتقاتل.

يتعرّض العرب في تركيا وفرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل وكندا وأوروبا إلى ردود أفعال عنصرية يومية، سواء من جانب الأفراد أو من جانب المؤسسات الرسمية أحيانا كثيرة.

صحيح أيضا أن المسلمين العرب يعانون أكثر من غيرهم من الممارسات العنصرية؛ بسبب السياق السياسي الذي اشتد منذ بداية الألفية مع الحرب على الإرهاب، ثم الحرب الكونية على الإرهاب، كما سماها مجرم الحرب "جورج بوش الابن"، بعد مسرحية أبراج التجارة العالمية.

هناك حالة عالمية من العنصرية ضد العرب والمسلمين بوجه خاص، وهي تتشكل عبر واجهتين أمام الأولى، فتتمثل في صورة العربي وبلاد العرب في المخيال العالمي، وتظهر الثانية في الموقف من العربي المهاجر أو المقيم أو السائح في بلاد الغرب خاصة، وهما وجهان في الحقيقة لصورة واحدة.

لكن، هل العرب هم فعلا ضحايا العنصرية؟ الجواب بكل بساطة، هو النفي. لماذا؟ لأن العنصرية كما سبق في التعريف ظاهرة ملازمة للاجتماع البشري يكون الضعيف عادة ضحيتها؛ فالشعوب العربية تعيش منذ قرون حالة من الوهن الحضاري المتواصلة، حتى بعد ما سمي بالاستقلال يوم هيمنت دول الاستبداد المحكومة بأنظمة الفساد.

في القابلية للعنصرية

إذا كانت أسباب العنصرية كثيرة ومتعددة، فإنها تحتاج توضيحا سريعا بصرف النظر عن الأسباب التي ذكرناها سابقا؛ لأنها تختص بخاصية أساسية تتمثل في أن أهم أسباب عنصرية الخارج ضد العرب، إنما ينبع من داخل المجتمعات العربية نفسها. هذه الخاصية هي خاصية أساسية في تشخيص ارتفاع منسوب العنصرية ضدنا عبر العالم؛ لأن كل من يتطرق إلى الظاهرة من الدارسين وخاصة في منابر الإعلام العربية، إنما يبقيها مبهمة مسقطة كأنْ لا أصل لها.

يكتفي كثير من العرب بالقول؛ إن الآخر يكره

52.13.36.65



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل العرب والعنصرية وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العنصریة ضد ضد العرب

إقرأ أيضاً:

بالدي: برشلونة يسعى للمزيد من الألقاب ويقف صفًا واحدًا ضد العنصرية

تحدث أليخاندرو بالدي، ظهير برشلونة الشاب، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة فريقه أمام أتالانتا غدًا الأربعاء في الجولة الثامنة من دوري أبطال أوروبا، ورغم ضمان برشلونة التأهل للدور التالي، شدد بالدي على أهمية المباراة وضرورة الحفاظ على الأداء المميز.  

تصريحات بالدي حول المواجهة

وقال: "لدينا مباراة مهمة جدًا. نحن في فترة رائعة، ومباراة فالنسيا الأخيرة منحتنا الكثير من الثقة. أتالانتا فريق قوي جدًا، يقدم أداءً مميزًا في الدوري الإيطالي، وسبق له الفوز بالدوري الأوروبي. المباراة ستكون صعبة للغاية".

دعم لزملائه: أنسو فاتي ولامين يامال

وأشاد بالدي بزميله وصديقه المقرب أنسو فاتي، مشيرًا إلى موهبته وقدرته على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها. كما عبّر عن إعجابه الكبير بمستوى لامين يامال، قائلًا: "لامين أحد أفضل اللاعبين في العالم حاليًا، وما زال أمامه الكثير ليتعلمه. نحن محظوظون بوجوده معنا".

طموحات برشلونة  

أكد بالدي أن الفريق يسعى دائمًا لتحقيق المزيد من الألقاب، معربًا عن سعادته بالطريقة التي تطور بها أداء برشلونة هذا الموسم: "نحن نسجل الكثير من الأهداف ونخلق فرصًا عديدة. هدفنا ليس تحطيم الأرقام القياسية، بل الفوز في كل مباراة والمنافسة على جميع الألقاب. نحن برشلونة، وعلينا السعي وراء كل شيء". 

الحديث عن العنصرية

تطرق بالدي إلى حادثة تعرضه لإهانات عنصرية في مباراة خيتافي، مشيرًا إلى ضرورة مواجهة مثل هذه الظواهر بشكل صارم: "تلك الإهانات لا تؤثر عليّ. أنا فخور بكوني أسود. يفاجئني أن يناديني البعض بـ'الأسود' في حين أن قائدهم أيضًا أسود. يجب على القوانين التحرك لمعالجة هذه الظاهرة". 

دور الأكاديمية والشباب

تحدث بالدي عن أهمية وجود لاعبي الأكاديمية في الفريق ومدى الانسجام بين اللاعبين الشباب: "نحن مجموعة شابة نتشارك الكثير من الهوايات والدعابات. لدينا طموح كبير للتحسن والفوز بالألقاب".

عن موسمه الشخصي

أشار بالدي إلى الصعوبات التي واجهها الموسم الماضي بسبب الإصابة، لكنه أكد أن حالته البدنية والعقلية الآن في أفضل حالاتها. كما شدد على أنه ما زال في طور التعلم والتطوير: "في كرة القدم يتوقع الناس أن تكون الأفضل في العالم في سن صغيرة، لكنني أركز على التحسن يومًا بعد يوم".  

الكلاسيكو خارج إسبانيا؟  

حول احتمالية إقامة مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد خارج إسبانيا، قال بالدي: "لا أعلم الكثير عن هذا الموضوع. أتمنى أن نخوضه على ملعبنا، وإذا لم يكن كذلك، فسنلعب حيثما يجب أن يُلعب".  

ختام التصريحات

واختتم بالدي حديثه بالتأكيد على فلسفة برشلونة الحالية تحت قيادة الجهاز الفني الجديد، مشيرًا إلى أن الفريق يمتلك كل المقومات لتحقيق إنجازات كبيرة في دوري الأبطال: "فلسفة المدرب الجديد تبدو أكثر نجاحًا. نحن في وضع جيد، ولدينا فريق رائع لتحقيق أشياء كبيرة".

ويدخل برشلونة مباراته أمام أتالانتا بمعنويات مرتفعة بعد الأداء المميز في المباريات الأخيرة، مع طموح دائم لإثبات قوته في دوري الأبطال والمنافسة على كافة الأصعدة.

مقالات مشابهة

  • جامعة برج العرب التكنولوجية تبحث سبل التعاون مع الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة
  • تقرير حكومي: العنصرية الهندوسية وكراهية النساء تغذي التطرف في بريطانيا
  • اتهمتها بالتحريض والعنصرية..إسرائيل تحظر لجان "إفشاء السلام"
  • بالدي: برشلونة يسعى للمزيد من الألقاب ويقف صفًا واحدًا ضد العنصرية
  • انطلاق أعمال اجتماع الـ 61 للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بالأسلحة النووية بالجامعة العربية
  • الشِّعر ديوان العربية الفصحى
  • صحيفة تركية: بسبب العنصرية والتعامل السيئ خسرنا السياح العرب
  • ردا على ترامب؟ الدنمارك تكافح العنصرية ضد سكان غرينلاند
  • شراكة بين «نوابغ العرب» و«جامعة الإمارات» لتمكين جيل جديد من العقول العربية
  • شراكة بين نوابغ العرب وجامعة الإمارات لتمكين جيل جديد من العقول العربية