صحافة العرب:
2025-03-05@18:59:55 GMT

العرب والعنصرية

تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT

العرب والعنصرية

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن العرب والعنصرية، العرب والعنصريةالعنصرية كما سبق في التعريف ظاهرة ملازمة للاجتماع البشري يكون الضعيف عادة ضحيتها.فشلت كل الروافع في صياغة نموذج .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العرب والعنصرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

العرب والعنصرية

العرب والعنصرية

العنصرية كما سبق في التعريف ظاهرة ملازمة للاجتماع البشري يكون الضعيف عادة ضحيتها.

فشلت كل الروافع في صياغة نموذج قادر على تحويل الداخل العربي إلى مانع لتطوّر أسباب القابلية للعنصرية.

جذور الموضوع ثلاثة نقاط مركزية: ما هي أسباب العنصرية ضد العرب؟ وهل هم ضحايا أم جناة؟ وكيف يمكن إيقاف النزيف؟

فشلت العروبة والقومية والإسلامية والليبرالية والاشتراكية. فشلت الثورات والانتخابات والانقلابات، وفشلت كل مشاريع الإصلاح الممكنة.

الشعوب العربية تعيش منذ قرون حالة وهن حضاري متواصلة حتى بعد الاستقلال يوم هيمنت دول الاستبداد المحكومة بأنظمة الفساد.

العرب ليسوا ضحايا لعنصرية الآخرين ضدهم، بل إن هذا الوضع هو نتيجة حتمية ومنطقية لتردي أحوالهم الداخلية على كل المستويات!

لا يعترف العرب بوجود شرط أساسي يسمى "القابلية للعنصرية". نحن نملك أعلى منسوب لهذه القابلية؛ لأننا مجتمعات لم تجد طريقها إلى الخروج من نفق الاستبداد.

الشعوب والأمم تفرض احترام الآخر لها بانتصارات معرفية وعلمية وعسكرية وسيادة القانون وانتقال سلمي للسلطة. العنصرية إذن مثل الاحترام؛ إنها استحقاق أولا وأخيرا.

* * *

العنصرية من أكثر المفاهيم والمصطلحات رواجا هذه الأيام على المنصات والمساحات الإعلامية كافة، فلا يتعلّق الأمر فقط بما يستجد من أحداث في هذا الإقليم أو ذاك كما هو الحال في تركيا، بل يشمل ظاهرة تنحو نحو التوسّع.

لكن لا بد في البداية من التوضيح أن المقصود بالعرب هنا، هم المسلمون منهم تحديدا، سواء أكانوا مهاجرين أم لاجئين أم مقيمين في بلادهم.

في فرنسا وفي أوروبا عامة، يشتكي المهاجرون العرب سواء من الخليج أو من المشرق أو من المغرب الكبير من العنصرية تجاههم. في تركيا وإيران، يشتكي العرب السنة والسوريون والعراقيون من التمييز ضدهم. في العراق، يشتكي السنّة من عنصرية الشيعة والمسيحيون من عنصرية المسلمين، وفي لبنان يشتكي المسلم من عنصرية المسيحي.

الموضوع متشعّب معقّد في ظاهره، لكن في العمق تعود جذوره إلى ثلاثة نقاط مركزية: ما هي أسباب العنصرية ضد العرب؟ وهل هم ضحايا أم جناة؟ وكيف يمكن إيقاف النزيف؟

العنصرية

العنصرية نزعة متطرفة تصدر عن فرد أو عن جماعة ضد فرد أو جماعة أخرى، وتتشكل في هيئة مشاعر كراهية عدوانية وحذر وعنف وتمييز، وهي نزعة عرفتها وتعرفها كل المجتمعات البشرية لأنها ملازمة للاجتماع البشري نفسه.

تطورت هذه النزعة من سياقها الفردي المحدود وتحولت إلى محرك تاريخي من أجل الهيمنة والإخضاع والغزو والاحتلال، وصولا إلى حروب الإبادة التي تأسست في منطلقها على هذه النزعة العنصرية، حين تعتقد مجموعة بشرية أنها أرقى من المجموعة الأخرى؛ سواء في الدين أو الجنس أو العنصر أو الحضارة أو المدنية أو العلم.

إن إبادة الهنود الحمر واحتلال الهند وأفريقيا والدول العربية، إنما يتأسس في منطلقاته الفكرية على نزعة التفوق والسعي إلى الهيمنة، وإخضاع الآخر الدونيّ أو المتخلف أو الضعيف أو الهمجي أو الأسود أو العربي أو المسلم، حسب التصنيف العنصري.

ارتبط تطبيق العنصرية بشرط القوة من جهة أولى؛ لأن القويّ فكريا أو علميا أو حضاريا أو عسكريا، هو الساعي دوما إلى الهيمنة، أما بالنسبة للشكل الفردي للعنصرية، فليس إلا إفرازا طبيعيا لتمثل الجماعة للتفوق؛ سواء عقائديا أو عرقيا أو جهويا أو حتى جنسيا، أو حسب لون البشرة.

ترتبط هذه النزعة المرَضية أيضا بالانتماء الطبقي القائم على الثروة والمعيار المادي، الذي يحمل في طياته مكونات أخرى مُغذّية مثل المكان أو النسل أو الوظيفة.

العرب ضحايا العنصرية

إذا سلمنا بهذا المعطى اليوم، فإن ذلك لا يُعفيه من النسبية، خاصة إذا استحضرنا الفاعل التاريخي. العرب اليوم في قلب طور هو الأخطر من أطوار هزيمتهم التاريخية، سواء أكانوا مسلمين أم مسيحيين أم ملاحدة أم لبراليين أم إسلاميين أم قوميين أم يساريين.

هذه الملاحظة الأخيرة هي أحد مفاتيح الوعي التي تنكرها النخب العربية، وهي لا تعلم أنها تَغرق وأنها تُغرق، وهي جميعا في المركب نفسه؛ حيث تتناحر هي وتتقاتل.

يتعرّض العرب في تركيا وفرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل وكندا وأوروبا إلى ردود أفعال عنصرية يومية، سواء من جانب الأفراد أو من جانب المؤسسات الرسمية أحيانا كثيرة.

صحيح أيضا أن المسلمين العرب يعانون أكثر من غيرهم من الممارسات العنصرية؛ بسبب السياق السياسي الذي اشتد منذ بداية الألفية مع الحرب على الإرهاب، ثم الحرب الكونية على الإرهاب، كما سماها مجرم الحرب "جورج بوش الابن"، بعد مسرحية أبراج التجارة العالمية.

هناك حالة عالمية من العنصرية ضد العرب والمسلمين بوجه خاص، وهي تتشكل عبر واجهتين أمام الأولى، فتتمثل في صورة العربي وبلاد العرب في المخيال العالمي، وتظهر الثانية في الموقف من العربي المهاجر أو المقيم أو السائح في بلاد الغرب خاصة، وهما وجهان في الحقيقة لصورة واحدة.

لكن، هل العرب هم فعلا ضحايا العنصرية؟ الجواب بكل بساطة، هو النفي. لماذا؟ لأن العنصرية كما سبق في التعريف ظاهرة ملازمة للاجتماع البشري يكون الضعيف عادة ضحيتها؛ فالشعوب العربية تعيش منذ قرون حالة من الوهن الحضاري المتواصلة، حتى بعد ما سمي بالاستقلال يوم هيمنت دول الاستبداد المحكومة بأنظمة الفساد.

في القابلية للعنصرية

إذا كانت أسباب العنصرية كثيرة ومتعددة، فإنها تحتاج توضيحا سريعا بصرف النظر عن الأسباب التي ذكرناها سابقا؛ لأنها تختص بخاصية أساسية تتمثل في أن أهم أسباب عنصرية الخارج ضد العرب، إنما ينبع من داخل المجتمعات العربية نفسها. هذه الخاصية هي خاصية أساسية في تشخيص ارتفاع منسوب العنصرية ضدنا عبر العالم؛ لأن كل من يتطرق إلى الظاهرة من الدارسين وخاصة في منابر الإعلام العربية، إنما يبقيها مبهمة مسقطة كأنْ لا أصل لها.

يكتفي كثير من العرب بالقول؛ إن الآخر يكره

52.13.36.65



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل العرب والعنصرية وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العنصریة ضد ضد العرب

إقرأ أيضاً:

لبنان في القمّة العربية.. حضور استثنائي ورسائل نوعيّة!

"اليوم يعودُ لبنانُ إليكم. وهو ينتظرُ عودتَكم جميعاً إليه غداً. فإلى اللقاء. وحتى ذاك لكم من لبنانَ كلُ التحية وكلُ الأُخوّة".. بهذه الجملة "المعبّرة"، اختتم رئيس الجمهورية جوزاف عون كلمته خلال القمة العربية الطارئة بشأن القضية الفلسطينية في القاهرة، كلمة أكّد فيها "الثوابت" اللبنانية إزاء القضية الفلسطينية، لكنّه ضمّنها أيضًا رسائل "نوعية" تنسجم في مكانٍ ما مع "العهد الجديد" الذي يفتتحه، داخليًا وخارجيًا.
 
لعلّ أهمّ ما في هذه العبارة، التي أراد عون من خلالها أن "يثبّت" عودة لبنان، بما يختزله موقع رئاسة الجمهورية تحديدًا، إلى القمة العربية، جنبًا إلى جنب الرؤساء والقادة العرب، بعد فراغ رئاسي طويل، غيّب رئيس الجمهورية عن المشاركة في مثل هذه الاستحقاقات، أنها تحمل بين طيّاتها "رمزية" فتح صفحة جديدة، قوامها "الاحتضان والالتفاف"، انسجامًا مع مبدأ "التضامن العربي" الذي تسبّب الخروج عنه سابقًا باهتزاز العلاقات.
 
بهذا المعنى، يمكن القول إنّ رئيس الجمهورية الذي حرص على زيارة العاصمة السعودية الرياض، ولقاء وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان، قبل الذهاب إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية، أراد أن يقول للعرب إن "شوائب" الماضي ولّت، وإنّ لبنان ينتظرهم جميعًا، بل لعلّه بحاجة إليهم في هذه المرحلة الدقيقة والاستثنائية في تاريخه، بعد حرب إسرائيلية عبثيّة ومدمّرة، قد تكون الأقسى عليه منذ عقود طويلة..
 
حضور لبناني استثنائي
 
صحيح أنّ لبنان كان حاضرًا دومًا في القمم العربية، حتى في مراحل الفراغ الرئاسي، حيث كان رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي يمثّل الدولة اللبنانية، إلا أنّ ما لا شكّ فيه أنّ حضوره في هذه القمّة بالتحديد في القاهرة كان استثنائيًا، حتى إنّ هناك من رأى لبنان معنيًا بهذه القمّة بقدر فلسطين، ولو كانت القضية الفلسطينية العنوان الأساسيّ لها، وقد تمّت الدعوة إليها بصورة طارئة من أجل مناقشة مخططات التهجير ما بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
 
تجلّى ذلك في كلمة الرئيس اللبناني جوزاف عون، التي تعمّد تضمينها العديد من الرسائل السياسية، سواء في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أو العلاقة مع المحيط العربي، أو في اللقاءات التي عقدها على هامش القمة، وقد شملت معظم القادة والرؤساء العرب، والتي كان استهلّها في الرياض عشيّة القمة، بما يعكس الإصرار على أن تكون السعودية وجهته الخارجية الأولى، لما لهذا الأمر من رمزيّة خاصة واستثنائية لا يمكن القفز فوقها.
 
كما تجلّى أيضًا في البيان الختاميّ للقمّة، الذي أفرز للبنان مساحة استثنائية وخاصة، انسجمت مع ما قاله رئيس الجمهورية في كلمته أمام القادة العرب، بما عكس روحًا من التوافق أو الإجماع، غابت عنها الانقسامات أو التحفّظات المعتادة في مثل هذه القمم، بما ينسجم أيضًا مع أدبيّات "العهد الجديد"، بدءًا من خطاب القسم، وصولاً إلى البيان الوزاري للحكومة العتيدة، وهي أدبيات تتلاقى بشكل كبير مع الإرادة العربية الخالصة.
 
رسائل في السياسة
 
على أهمية الحضور اللبناني في القمة العربية، من حيث الشكل، جاءت مواقف رئيس الجمهورية خلالها لتضفي أهمية إضافية، فهو إلى جانب تأكيده على الثوابت من القضية الفلسطينية، حرص على تضمين كلمته رسائل سياسية نوعيّة، على أكثر من مستوى، خصوصًا لجهة تحقيق التضامن العربي مع لبنان، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب الكامل من الحدود المعترف بها دوليًا، إضافة إلى تسليم الأسرى المعتقلين في الحرب الأخيرة، وإدانة الخروقات المتواصلة.
 
لكنّ ما أثار الاهتمام أكثر تمثّل في الرسائل التي تعمّد الرئيس عون على توجيهها إلى العرب، بما يطمئنهم في مكان ما، ويبدّد الهواجس التي أدّت إلى التباعد في فترات سابقة، ويندرج في هذا السياق قوله إنّ لبنان "تعلّم ألا يكون مستباحًا لحروب الآخرين، وألا يكون مقرًا ولا ممرًا لسياسات النفوذ الخارجية، ولا مستقرًا لاحتلالات أو وصايات أو هيمنات، وألا يسمح لبعضه بالاستقواء بالخارج ضد أبناء وطنه، حتى لو كان هذا الخارج صديقًا أو شقيقًا".
 
وفي الرسائل أيضًا، يلفت حديث الرجل عن رفضه السماح لأحد باستعداء أي صديق أو شقيق، "أو إيذائه فعلاً أو قولاً"، ولعلّه بذلك يسمّي الأشياء بمسمّياتها، باعتبار أن أزمة لبنان مع محيطه العربي نتجت في مكانٍ ما عن بعض المواقف التي فُسّرت سلبًا في هذا المحيط العربي، علمًا أنّ ذلك يأتي ليكمّل ما سبق أن قاله عون في الأسابيع الماضية، خصوصًا لجهة قوله إنّ لبنان لن يكون منصّة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية.
 
قد تكون القمة العربية الطارئة التي التأمت في القاهرة، عقدت من أجل فلسطين، إلا أنّ ما لا شكّ فيه أنّ لبنان نجح في اغتنامها في مكانٍ ما، لتسليط الضوء على قضيته، وما لا شكّ فيه أيضًا أنّ الرئيس جوزاف عون تحديدًا وجد فيها خير منبرٍ من أجل "فتح صفحة جديدة" يريدها مع كلّ العرب، في انطلاقة عهده، صفحة اختصرها بقوله إنّ لبنان عاد إلى شرعيته الميثاقية أولاً، والعربية ثانيًا، راميًا بذلك الكرة في ملعب العرب، لملاقاته في منتصف الطريق.. 
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • العنصرية.. ظاهرة تاريـخية مـركَّـبَـة
  • لبنان في القمّة العربية.. حضور استثنائي ورسائل نوعيّة!
  • في القمة العربية الطارئة.. الزعماء العرب يعتمدون خطة مصر لإعادة إعمار غزة
  • وزير الخارجية التقى عددا من نظرائه العرب على هامش القمة العربية في القاهرة
  • جامعة الدول العربية: السلام خيار العرب الاستراتيجي
  • ننشر أسماء ضحايا حادث ميكروباص الطريق الدولي بالإسكندرية
  • أبرز الملفات على طاولة القمة العربية الطارئة.. اليوم
  • القمة العربية وتحديات الخيبة واليأس
  • رسالة إلى القمة العربية في القاهرة: التاريخ لا يرحم!
  • بيان غاضب من رابطة البريميرليغ بعد تعرض لاعب فولهام للإساءة العنصرية