صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة تاريخ المصريين كتاب «أمراء الطبلخاناه.. عصر سلاطين المماليك بمصر» للدكتورة إجلال علي سرور.

وتناول كتاب أمراء الطبلخاناه في مصر عصر سلاطين المماليك، معلومات مهمة عن أمراء الطبلخاناه في فترة تاريخ العصر المملوكي، وأمراء الطبلخاناه هم الطبقة الثانية من طبقات أرباب السيوف؛ وهم من أهم الأمراء العسكريين الموجودين بالجيش المملوكي في مصر وهم أقل في الرتبة من أمراء المائة مقدمي الألوف وأعلى من أمراء العشرات، وكان لهم العديد من الاستحقاقات الخاصة بهم، والتي تعطيها لهم الدولة المملوكية في مقابل تحملهم مسئولية الدولة المملوكية في نواح عدة، منها أنهم كانوا يلعبون دورًا عسكريا مهما داخل الجيش المملوكي آنذاك، من خلال تأديتهم لمهامهم القتالية أثناء التجريدات العسكرية التي كانت تخرجها الدولة المملوكية؛ بهدف توسيع أطرافها أو بهدف الدفاع عن نفسها وعن العالم الإسلامي ضد الأخطار الخارجية التي واجهتهما مثل خطري التتار والصليبيين.

وكان هذا الكتاب في أصله رسالة نالت بها المؤلفة درجة الدكتوراه من قسم التاريخ بكلية الآداب في جامعة حلوان، ويحتوي على مقدمة وتمهيد و4 فصول وخاتمة، وتناول التمهيد وعنوانه «أمراء الطبلخاناه قبل عصر سلاطين المماليك تعريف كلمة أمراء لغة واصطلاحًا، وتعريف كلمة الطبلخانة (الطبلخاناه) لغة واصطلاحا»، ثم تناول الحديث عن رتب الجيش في مصر قبل عصر سلاطين المماليك.

وتناول الفصل الأول وعنوانه «الإنعام والترقية والتقاعد بإمرة الطبلخاناة الحديث عن عدد أمراء الطبلخاناه في العصر المملوكي»، مع توضيح وجود طبقية داخل إمرة الطبلخاناه ذاتها؛ بوجود أعيان لأمراء الطبلخاناه لهم من المكانة الاجتماعية والامتيازات المادية والألقاب الرسمية ما هو أكثر وأعلى مما يحصل عليه جمهور أمراء الطبلخاناه، مع ذكر طرق الوصول إلى إمرة الطبلخاناه، وأسباب الترقية لها من إمرة العشرة، وأسباب الترقية منها إلى إمرة المائة تقدمة الألف، مع ذكر دلائل على تولية بعض الأمراء لإمرة الطبلخاناه بالوراثة أو بالبذل والبرطلة، هذا مع توضيح أسباب تراجع بعض الأمراء من إمرة مائة تَقْدِمَة الألف إلى إمرة طبلخاناه ومن إمرة طبلخاناه إلى إمرة عشرة، إضافة إلى ذكر فترات تولي إمرة الطبلخاناه وطرق الخروج منها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هيئة الكتاب الكتاب الهيئة المصرية العامة إلى إمرة

إقرأ أيضاً:

جمعيات الكتاب المقدس تشيد بشراكة البابا ودعمه المستمر للرسالة الإيمانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنعي جمعيات الكتاب المقدس، بمزيد من الاحترام والحزن العميق، رحيل قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، رجل إنجيلي حقيقي، وخادم أمين للإنجيل، وصوت نبوي في عصرنا، فقد ترك البابا فرنسيس بصمة لا تُمحى في العالم، من خلال إيمانه العميق بالكلمة المقدسة، الذي ألهم ملايين المؤمنين حول العالم.

وقد أصدرت جمعيات الكتاب المقدس بيانًا رسميًا، أكدت فيه أن البابا فرنسيس كان رجلاً مؤمناً بالكتاب المقدس، شكّل حبه العميق للكلمة الحية خدمته التي أثرت في حياة الكثيرين، وأضاف البيان أن عظاته وشهاداته كانت مستندة إلى حقيقة الإنجيل، وعكست حياته تواضع المسيح نفسه ورحمته وشجاعته، التي اتبعها بإخلاص طوال حياته.

الكتاب المقدس كان محوره الرئيسي

لقد كان البابا فرنسيس رائدًا في نشر رسالة الكتاب المقدس، حيث شكلت كلماته ودعواته منصة للعديد من المؤمنين لاكتشاف أبعاد الكلمة المقدسة في حياتهم اليومية،وكان تركيزه على نقل رسالة الإنجيل وتطبيقها في الواقع، مما جعل منه نموذجًا للقيادة الروحية التي تتسم بالتواضع والخدمة للآخرين.

البابا فرانسيس مدافع عن المصالحة والوحدة في عالم منقسم

خلال فترة ولايته، كان البابا فرانسيس أحد المدافعين الأقوياء عن المصالحة والوحدة في العالم، فبفضل رؤيته الروحية، أصبح رمزًا للسلام في عالم يعاني من الانقسامات الطائفية والدينية، كانت دعواته للتعاون المشترك والتسامح تتجاوز الحدود الدينية والعرقية، مما جعل له صدى واسعًا في مختلف الأوساط الكنسية وغير الكنسية.

جمعيات الكتاب المقدس تشيد بشراكة البابا ودعمه المستمر للرسالة الإيمانية

لقد كان البابا فرنسيس صديقًا حميمًا لحركة جمعية الكتاب المقدس، حيث أكد دائمًا على أهمية جعل الكتاب المقدس في متناول الجميع، وحرص على دعم أعمال الجمعيات العالمية التي تهدف إلى ترجمة وتوزيع الكتاب المقدس، وأضافت جمعيات الكتاب المقدس في بيانها أن البابا كان دائمًا يشيد بدورهم في جعل كلمة الله جزءًا لا يتجزأ من حياة المؤمنين، وقدم دعمه السخي لهذه الأنشطة التي تهدف إلى نشر الإنجيل.

تخليد ذكرى البابا فرانسيس إرث من الإيمان والخدمة

في ختام البيان، أكدت جمعيات الكتاب المقدس التزامها العميق بالقيم التي جسدها البابا فرنسيس، وأشادت بحياته التي كانت نموذجًا للعيش المتمركز حول الإنجيل، والخدمة المتواضعة، والسعي الشجاع للمصالحة والوحدة في التنوع، وأكدت أن إرثه سيظل حيًا في قلوب المؤمنين، وأنه سيظل مصدر إلهام لكل من يسعى إلى تحقيق السلام والوحدة من خلال الكلمة المقدسة.

لتكن ذكراه تشجيعًا وبركة لنا جميعًا، ولنعمل جميعًا على نشر رسالة الكتاب المقدس في حياتنا اليومية، مع الثقة في قوة الكلمة الحية التي تحمل في طياتها الخلاص والتحول الروحي.

ليقبله الرب بقوله: "نعمًا أيها العبد الصالح والأمين".

مقالات مشابهة

  • بمناسبة اليوم العالمي للكتاب.. خصم 20% على إصدارات هيئة الكتاب لمدة أسبوع
  • بين البهرجة الكاذبة والجحيم المسلّح- ساعة الحقيقة اقتربت!
  • بمناسبة اليوم العالمي للكتاب.. خصومات تبدأ من 20% على إصدارات هيئة الكتاب لمدة أسبوع
  • جمعيات الكتاب المقدس تشيد بشراكة البابا ودعمه المستمر للرسالة الإيمانية
  • الكتاب الورقي.. حيٌّ يُرزق
  • مفاهيم إسلامية: الكتاب والقرآن
  • إعادة تدوير أمراء الإرهاب.. ومخاطر السياسات قصيرة المدى
  • رئيس هيئة قضايا الدولة يشارك في المناظرة الوطنية الأولى بالمغرب
  • حقوق قنا تكرم الطالبة مها أبونبوت لمشاركتها في معرض الكتاب برواية «أرض البليوم المجهولة»
  • تونس.. هيئة الدفاع ترفض الأحكام «قضية التآمر» والوضع في العامرة تحت السيطرة