بن غفير يطالب نتنياهو بإقالة غالانت
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، بعد أن بدأت الشرطة الاستعدادات لتفكيك بؤرة استيطانية بالضفة الغربية.
وزير إسرائيلي: فشلنا أمام حماس في 7 اكتوبر وفشلنا أمام حزب الله وسنفشل أمام إيرانواعتبر غالانت أن "قرار غالانت بإخلاء وتدمير المباني في مزرعة غال يوسف حيث قُتل بنيامين أشيمير البالغ من العمر 14 عاما، حتى خلال أسبوع الحداد، يمثل بلادة رهيبة، وارتباكا أخلاقيا، وحماقة أمنية، وانتهاكا لكرامة الموتى".
وأضاف: "بدلا من إنشاء المزيد من المزارع والموافقة عليها وتوسيع الاستيطان اليهودي، نستسلم للعدو"، معتبرا أن "الوقت قد حان لكي يفكر رئيس الوزراء في استبدال الوزير غالانت".
واختفى أشيمير بعد خروجه في ساعات الصباح الباكر من يوم الجمعة من مزرعة بالقرب من بؤرة ملاخي شالوم الاستيطانية غير المصرح بها في الضفة الغربية للذهاب للرعي، وفقا للجيش الإسرائيلي.
وتم العثور عليه لاحقا ميتا فيما وصفه الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الشاباك بأنه هجوم، مما أدى إلى غضب مستوطنين متطرفين في عدة قرى فلسطينية واشتباكات عنيفة.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، بدأت الشرطة وممثلو الإدارة المدنية بمصادرة المعدات في المزرعة غير القانونية تمهيدا لهدمها.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية بنيامين نتنياهو تل أبيب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن رسميا إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت
إسرائيل – أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الثلاثاء رسميا إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت.
وقال بنيامين نتنياهو إن الثقة بينه وبين غالانت تصدّعت، مشيرا إلى أنه وفي خضم الحرب الثقة الكاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع مطلوبة أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه عين وزير الخارجية يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع بدلا عن غالانت.
وأفاد بنيامين نتنياهو بأن واجبه الأعظم كرئيس لوزراء إسرائيل هو الحفاظ على أمن إسرائيل وتحقيق النصر الكامل.
وتابع قائلا: “لسوء الحظ، على الرغم من وجود مثل هذه الثقة في الأشهر الأولى من الحملة وكان هناك عمل مثمر للغاية، إلا أنه خلال الأشهر الأخيرة تصدعت هذه الثقة بيني وبين وزير الدفاع”.
وأردف قائلا: “تم اكتشاف فجوات كبيرة بيني وبين غالانت في إدارة الحملة، وترافقت هذه الفجوات مع تصريحات وتصرفات تتعارض مع قرارات الحكومة وقرارات مجلس الوزراء”.
ومضى رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا: “لقد قمت بمحاولات عديدة لسد هذه الفجوات لكنها ظلت تتسع.. كما أنهم وصلوا إلى معرفة الجمهور بطريقة غير مقبولة، والأسوأ من ذلك أنهم وصلوا إلى معرفة العدو، وقد استمتع بها أعداؤنا واستفادوا منها كثيرا”.
وأوضح قائلا: “الآراء المختلفة في المناقشات المفتوحة الجميع يعرفها، أولئك الذين يعرفونني هذه هي طريقتي في إجراء المناقشات والتقييمات والقرارات.. الجميع يعرف ذلك.. لكن أزمة الثقة التي انفتحت تدريجيا بيني وبين وزير الدفاع أصبحت علنية، وهذه الأزمة لا تسمح بمواصلة سليمة لإدارة الحملة”.
وأكد أنه ليس وحده من يقول ذلك، فأغلب أعضاء الحكومة ومعظم أعضاء مجلس الوزراء كلهم تقريبا يشتركون في هذا الشعور بأنه من المستحيل الاستمرار على هذا النحو.
وذكر في تصريحات صحفية أنه “وعلى ضوء ذلك قررت اليوم إنهاء ولاية وزير الدفاع.. وقررت بدلا منه تعيين الوزير يسرائيل كاتس في هذا المنصب.. لقد أثبت يسرائيل كاتس بالفعل قدراته ومساهمته في الأمن القومي أيضا كوزير للخارجية، كوزير للمالية، كوزير للمخابرات لمدة خمس سنوات، ولا يقل أهمية عن ذلك، كعضو في مجلس الوزراء السياسي والأمني لسنوات عديدة”.
وأشار إلى أن كاتس “يجلب معه مزيجا رائعا من الخبرة الغنية والقدرة التنفيذية، كما يُعرف بأنه جرافة تجمع بين المسؤولية والحزم، والحزم الهادئ، وكل هذه الأمور مهمة جدًا لإدارة الحملة”.
وفي سياق آخر، صرح رئيس الوزراء بأنه تحدث مع الوزير جدعون ساعر واقترح عليه الانضمام إلى الائتلاف مع فصيله وشغل منصب وزير الخارجية، مشيرا إلى أنه كعضو في الحكومة وكعضو في مجلس الوزراء لسنوات عديدة، يحمل جدعون ساعر معه خبرة واسعة وحكما في مجالات السياسة والأمن، وسيكون بمثابة تعزيز كبير لفريق قيادتنا.
وبين أن انضمامه وانضمام فصيله سيضيف إلى استقرار التحالف واستقرار الحكومة، وهذا أمر مهم للغاية في أي وقت، وخاصة في أوقات الحرب.
وشدد على أنه مقتنع بأن هذه الخطوات ستعزز الحكومة لتعمل في انسجام وتعاون من أجل أمن إسرائيل، ومن أجل مواطني إسرائيل، ومن أجل الانتصار.
المصدر: RT + إعلام عبري