مقتل 40 مدنيا على يد داعش في أقل من 3 أسابيع بالكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت تنسيقية المجتمع المدني في مدينة "بيني" بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بأن نحو 40 مدنيا قُتلوا في هجمات شنها عناصر مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التابعة لتنظيم الدولة "داعش"، على المدينة خلال أقل من ثلاثة أسابيع.
وأوضح ببين كافوتا، رئيس تنسيقية المجتمع المدني،أن آخر هجوم شنه مسلحو "القوات الديمقراطية المتحالفة" وقع يوم الجمعة الماضي في ضاحية "سايو" التابعة لمدينة "بيني" وقتل فيه 15 مدنيا بينهم 6 نساء، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم.
وأدان كافوتا هذه المذابح الجديدة بحق المدنيين الأبرياء، مطالبا حكومة بلاده بتنفيذ عمليات عسكرية كبيرة ضد هؤلاء المتمردين.
وقال: "نعتقد أنه من الضروري أن تنشط السلطات على جميع المستويات من أجل وضع حد لهذه الهمجية. يجب على رأس الدولة اتخاذ تدابير لحماية السكان المسالمين".
من جانبه، دعا الكابتن، أنتوني موالوشاي، المتحدث باسم عمليات "سكولا 1" لجيش الكونغو الديمقراطية، في بيان له، المواطنين إلى تجنب تداول كل يُرى أو يُسمع على شبكات التواصل الاجتماعي؛ نظرا لأن المليشيات تتابع مثل هذه المعلومات.
وقال: "عندما نتحدث عن كل شيء على شبكات التواصل الاجتماعي، نفقد عنصر المفاجأة؛ ويؤثر ذلك سلبا على سير العمليات (ضد المسلحين)".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية القوات الديمقراطية المتحالفة داعش
إقرأ أيضاً:
تنسيقية تظاهرات ناحية الإمام محمد سكران تنقل اعتصامها إلى بعقوبة
بغداد اليوم – ديالى
أعلنت تنسيقية تظاهرات ناحية "الإمام محمد سكران" في ديالى، اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، عن قرارها بنقل حراكها السلمي إلى مدينة بعقوبة مطلع الأسبوع المقبل.
وقال عضو تنسيقية التظاهرات، أحمد إبراهيم، لـ"بغداد اليوم"، إن "تنسيقية تظاهرات ناحية الإمام محمد سكران (30 كم جنوب غرب بعقوبة) مستمرة في التظاهر لليوم الـ17 على التوالي، للمطالبة بالإبقاء على هادي حسين المعموري مديراً للناحية، وإلغاء قرار مجلس محافظة ديالى بتكليف شخصية أخرى لإدارة الناحية".
وأضاف إبراهيم، أن "التنسيقية حرصت خلال الأيام الماضية على أداء واجبها بتنظيم التظاهرات السلمية، بمشاركة كافة عشائر الناحية ومن مختلف الأطياف، لتوجيه رسالة واضحة بضرورة إعادة النظر بقرار مجلس المحافظة".
وأوضح، أن "التنسيقية قررت نقل التظاهرات والاعتصام إلى أمام مبنى مجلس المحافظة في بعقوبة يوم الأحد المقبل، في خطوة تهدف إلى تأكيد مطالبها السلمية ودعوة أصحاب القرار إلى الانفتاح على المتظاهرين، الذين يعبرون عن صوت الشعب وفق ما كفله الدستور العراقي".
وأشار إلى، أن "التظاهرات طيلة الأيام الماضية كانت سلمية تماماً، دون تسجيل أي تجاوزات أو احتكاك مع القوات الأمنية، مع إبقاء الطرق مفتوحة، مما يعكس التزام المتظاهرين بالحفاظ على السلمية والضغط من أجل تحقيق مطلبهم المشروع".
وتابع إبراهيم قائلاً: "نقل التظاهرات إلى بعقوبة يمثل جزءاً من حراك مستمر لدفع مجلس المحافظة إلى مراجعة قراره، والاستجابة لصوت أهالي ناحية الإمام محمد سكران".
يُذكر أن ناحية الإمام محمد سكران تأسست بعد عام 2003، وتضم مناطق زراعية واسعة، ويقطنها خليط من مختلف عشائر العراق.