تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت تنسيقية المجتمع المدني في مدينة "بيني" بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بأن نحو 40 مدنيا قُتلوا في هجمات شنها عناصر مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التابعة لتنظيم الدولة "داعش"، على المدينة خلال أقل من ثلاثة أسابيع.

وأوضح ببين كافوتا، رئيس تنسيقية المجتمع المدني،أن آخر هجوم شنه مسلحو "القوات الديمقراطية المتحالفة" وقع يوم الجمعة الماضي في ضاحية "سايو" التابعة لمدينة "بيني" وقتل فيه 15 مدنيا بينهم 6 نساء، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم.

وأدان كافوتا هذه المذابح الجديدة بحق المدنيين الأبرياء، مطالبا حكومة بلاده بتنفيذ عمليات عسكرية كبيرة ضد هؤلاء المتمردين.

وقال: "نعتقد أنه من الضروري أن تنشط السلطات على جميع المستويات من أجل وضع حد لهذه الهمجية. يجب على رأس الدولة اتخاذ تدابير لحماية السكان المسالمين".

من جانبه، دعا الكابتن، أنتوني موالوشاي، المتحدث باسم عمليات "سكولا 1" لجيش الكونغو الديمقراطية، في بيان له، المواطنين إلى تجنب تداول كل يُرى أو يُسمع على شبكات التواصل الاجتماعي؛ نظرا لأن المليشيات تتابع مثل هذه المعلومات.

وقال: "عندما نتحدث عن كل شيء على شبكات التواصل الاجتماعي، نفقد عنصر المفاجأة؛ ويؤثر ذلك سلبا على سير العمليات (ضد المسلحين)".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية القوات الديمقراطية المتحالفة داعش

إقرأ أيضاً:

في 4 أسابيع فقط.. ترامب يمحو إرث 80 عاماً من السياسة الأمريكية

غير الرئيس ترامب بشكل كبير اتجاه السياسة الخارجية الأمريكية في أربعة أسابيع فقط، مما جعل الولايات المتحدة حليفاً أقل موثوقية بعد تراجعه عن الالتزامات العالمية بطرق من شأنها إعادة تشكيل علاقة أمريكا بالعالم.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مبعوثي ترامب الرئيسيين قدما تنازلات لروسيا في محادثات السلام التي أذهلت الحلفاء الأوروبيين، تلا ذلك وصف ترامب لزعيم أوكرانيا بالديكتاتور.

وقام ترامب بتفكيك وكالة المساعدات الأمريكية الرائدة التي تقدم المساعدة للعالم النامي، حيث تهدف الصين إلى ترسيخ موطئ قدم.

فيما محت خطة ترامب لامتلاك غزة وتهجير الفلسطينيين عقوداً من جهود واشنطن للتوسط في حل الدولتين، كما أن خططه لزيادة التعريفات الجمركية بشرت بنهاية العولمة التي تغذيها أمريكا.

ماذا فعل ترامب؟

ولم يتوقع أحد أن يتعامل ترامب مع الشؤون العالمية مثل أسلافه، لكن قِلة من الناس توقعوا أن يتحرك بهذه السرعة لإعادة توجيه السياسة الخارجية الأميركية بعيداً عن المسار الذي سلكته منذ عام 1945.

ويقول معظم خبراء السياسة الخارجية إن نظام التحالفات الذي تقوده أمريكا عزز من قوة الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، فمن خلال التعهد بالدفاع عن حلفائها في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، تولت الولايات المتحدة أكثر من أي دولة أخرى دور الضامن العالمي للتجارة الحرة والاستقرار، وهي المهمة التي شملت أولاً مواجهة الاتحاد السوفييتي، ومؤخراً الصين.

وغير الرئيس ترمب بشكل كبير اتجاه السياسة الخارجية الأمريكية في 4 أسابيع قصيرة، مما جعل الولايات المتحدة حليفاً أقل موثوقية وتراجع عن الالتزامات العالمية بطرق من شأنها أن تعيد تشكيل علاقة أميركا بالعالم بشكل أساسي.

ولكن ترامب لديه وجهة نظر مختلفة: فالحلفاء يأخذون أكثر مما يعطون. وبدلاً من الاعتماد على الجيش الأمريكي ومظلته النووية لأمنهم، ينبغي للدول الأخرى أن تنفق المزيد على جيوشها مع توفير الحوافز الاقتصادية للبقاء في حماية أمريكا، وتتسم رؤية ترامب بالمعاملات التجارية، والفوز والخسارة في السياسة الخارجية.

وقالت فيكتوريا كوتس، نائبة رئيس الأمن القومي والسياسة الخارجية في مؤسسة هيريتيج، وهي مؤسسة بحثية محافظة: "ليس الأمر أن الرئيس ترامب يتخلى عن نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية. بل إننا لم نعد في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وعلينا أن نقبل أن المشهد الجيوسياسي قد تغير".

وكان نفس النهج هو الذي دفع السياسة الخارجية لترامب في ولايته الأولى، ولكن في ولايته الثانية، أضاف عنصراً جديداً، حيث اقترح توسيع حدود الولايات المتحدة والاستيلاء على أراضٍ في الخارج من جانب واحد.

وحتى قبل العودة إلى البيت الأبيض، فكر ترامب في استعادة قناة بنما، والاستيلاء على غرينلاند من الدنمارك وجعل كندا الولاية رقم 51.

Kinzler's Global News Blog - Trump and Ukraine
"Trump’s Attack on Zelensky Signals New World Order Taking Shape" (The Wall Street Journal)
Excerpts: https://t.co/XRtomIr7sI pic.twitter.com/XIPhBe2z7e

— Kinzler Klaus (@KinzlerK) February 20, 2025ء تعميق شكوك الحلفاء

وقال الرئيس الفخري لمجلس العلاقات الخارجية ريتشارد هاس "سيكون من الصعب للغاية التراجع عن ما يجري في السياسة الخارجية أو إقناع الحلفاء بأن هذا حدث لن يتكرر أبداً، كان هذا ممكناً بعد انتخاب ترامب ولكن ليس بعد إعادة انتخابه"، وأضاف "موثوقية أمريكا مهددة بشكل خطير، وأدت الأحداث الأخيرة إلى تعميق شكوك الحلفاء بشأن أمريكا بقيادة ترامب".

وقال تشاك هيغل، السيناتور الجمهوري السابق ووزير الدفاع في عهد أوباما، "ما يحدث هو تحد خطير لأساس النظام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية"، وأضاف "لم أشعر قط بمثل هذا القلق بشأن مستقبل هذا البلد والعالم".

بينما قال إيفو دالدر، السفير الأمريكي لدى حلف الناتو في إدارة أوباما، إن الميل نحو روسيا والابتعاد عن أوكرانيا أمر مثير، إذ أصبح بوتين الآن في وضع ممتاز حيث لا يتعين عليه سوى قول "نعم"، مع العلم أنه إذا قالت أوكرانيا "لا"، فسوف يلقي ترامب باللوم عليها".

وفككت إدارة ترامب في أسابيعها الأولى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وجمدت مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية للبرامج التي تعالج الإيدز، وتتبع الأوبئة وتوفر الرعاية للأمهات.

ويقول عمال الإغاثة إن البرامج من أمريكا اللاتينية إلى أفريقيا إلى آسيا توقفت مؤقتاً، مما أدى إلى تآكل سنوات من الثقة التي بنتها حكومة الولايات المتحدة مع شركائها في المناطق النامية.

هل ألقى ترامب أوكرانيا للذئاب؟ - موقع 24لفت الباحث في معهد أولويات الدفاع دانيال دوبتري إلى أن الأخبار في الأسبوع الماضي دفعت كثيرين للاعتقاد بأن الولايات المتحدة كانت على وشك التخلي عن أوكرانيا، والتراجع عن دعمها لأوروبا، والتصالح مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت السناتور جين شاهين، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن تأثير الانسحاب من نيبال وأماكن أخرى "سيؤثر على كيفية رؤية الناس في جميع أنحاء العالم للولايات المتحدة، وإن هذا الانسحاب يترك فراغاً ستكون الصين سعيدة بملئه".

مقالات مشابهة

  • خلال أسابيع.. الحكومة تزف أخبارا سارة للمواطنين
  • اليونان تدعو السياح لزيارتها.. سجلت 21 ألف زلزال خلال 3 أسابيع
  • الصومال تعلن مصرع أكثر من 130 عنصرا من حركة الشباب شرقي البلاد
  • في 4 أسابيع فقط.. ترامب يمحو إرث 80 عاماً من السياسة الأمريكية
  • ترامب: أنجزنا في 4 أسابيع الكثير مما لم تنجزه إدارات أخرى
  • مقتل طفلة ضرباً لسرقتها شوكولاتة
  • تفكيك شبكات تجسس أمريكية وصهيونية في محافظة مازندران الإيرانية
  • مقتل 7 على يد مسلحين جنوب غرب باكستان
  • السودان: قوات الدعم السريع قتلت 433 مدنيا بولاية النيل الأبيض
  • الخارجية السودانية: الدعم السريع قتلت «433» مدنياً بـ « القطينة» في ولاية النيل الأبيض