كشف مسؤولان إسرائيليان أن مجلس الحرب الإسرائيلي يدرس تدابير دبلوماسية لعزل إيران ضمن خيارات الرد.

وأوضح المسؤولان لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي انخرط في نقاش ساخن حول كيفية وتوقيت الرد على الهجوم الإيراني.

وأضافا أن حكومة الحرب لا تزال مصممة على الرد على الهجوم الإيراني، ولكن مع اجتماعها بعد ظهر الاثنين، يواصل أعضاؤها مناقشة توقيت ونطاق هذا الرد.

وأكدا أنه بالإضافة إلى الرد العسكري المحتمل، تدرس حكومة الحرب أيضًا خيارات دبلوماسية لزيادة عزلة إيران على المسرح العالمي.

وقال مسؤولان إسرائيليان إن بيني جانتس، العضو الرئيسي في حكومة الحرب، دفع من أجل رد أسرع على الهجوم الإيراني، وقد أحجم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حتى الآن عن اتخاذ القرار.

وذكر أحد المصادر إن جانتس يعتقد أنه كلما تأخرت إسرائيل في ردها على الهجوم الإيراني، كلما أصبح من الصعب حشد الدعم الدولي لمثل هذا الهجوم.

وقد حذرت العديد من الدول إسرائيل بالفعل من تصعيد الوضع بشكل أكبر من خلال الرد العسكري.

وقال مسؤول إسرائيلي إنه من بين الخيارات العسكرية التي يتم النظر فيها، يدرس مجلس الوزراء الحربي شن هجوم على منشأة إيرانية من شأنه أن يبعث برسالة، لكنه سيتجنب التسبب في وقوع إصابات. لكن المسؤولين الإسرائيليين يدركون أن ذلك سيكون أمراً صعباً، ومن هنا يأتي الجدل الدائر. ولا يزال توقيت القرار غير واضح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الحرب الإسرائيلي إسرائيل ايران الهجوم الإيراني على الهجوم الإیرانی

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش حرية التحرك ردًا على هجوم كشمير

هجوم كشمير.. منح رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الجيش الهندي، «حرية التحرك» للرد على الهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين في كشمير الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، في خطوة تصعيدية تزامنًا مع التوترات المتزايدة بين الهند وباكستان في المنطقة المتنازع عليها.

وأكد مودي خلال اجتماع مغلق مع القادة العسكريين والأمنيين، أن الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب، مضيفًا أن القوات المسلحة الهندية ستتمتع بحرية كاملة في تحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردها على الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة «بهالغام» في الشطر الهندي من كشمير.

الهجوم في كشمير وتداعياته على العلاقات الهندية الباكستانية

وأدى الهجوم الذي وقع في كشمير الثلاثاء الماضي، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا، إلى تصعيد التوتر بين الهند وباكستان، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، اتهمت نيودلهي باكستان بالوقوف وراء الاعتداء.

وقد نفت إسلام آباد هذه الاتهامات وطالبت بإجراء تحقيق محايد للكشف عن الجهة المسؤولة.

وفي الوقت ذاته، أعلنت باكستان عن تعزيز وجودها العسكري على الحدود مع الهند، مؤكدة أن التوغل العسكري الهندي أصبح وشيكًا. في تصريحاته، حذر وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، من خطر التصعيد، داعيًا إلى تجنب استخدام الخيار النووي في حال حدوث صراع مسلح تقليدي.

قوات من الجيش الهندي إجراءات الهند ودعوات للتهدئة

على إثر الهجوم، فرضت الهند سلسلة من العقوبات على باكستان، شملت تعليق العمل باتفاقية رئيسية لتقاسم المياه بين البلدين، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي، وكذلك تقليص عدد الدبلوماسيين في إسلام آباد، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في منطقة كشمير، بما في ذلك إغلاق العديد من المواقع السياحية.

في المقابل، أعلن الجيش الباكستاني عن إسقاط طائرة تجسس هندية بدون طيار كانت قد اخترقت خط السيطرة الفاصل في كشمير، مما يزيد من التوترات بين البلدين.

دعوات دولية للتهدئة

في ظل التصعيد الحاصل، دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي كلا من الهند وباكستان إلى «ضبط النفس»، محذرين من العواقب الإنسانية والصراعات المستقبلية في المنطقة، خاصة وأن الدولتين قد خاضتا ثلاث حروب منذ التقسيم في عام 1947.

اقرأ أيضاًإعلام باكستاني: إسقاط طائرة تجسس هندية فوق كشمير

تصعيد خطير.. باكستان تعلن اقتراب التوغل العسكري الهندي على أراضيها

مقالات مشابهة

  • فرنسا تنفي انعقاد اجتماع حول الملف النووي الإيراني وتلوّح بإعادة فرض العقوبات
  • الولايات المتحدة تحث الهند وباكستان على تهدئة التوترات بعد هجوم كشمير
  • رئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش حرية تحديد موعد وطريقة الرد على هجوم كشمير
  • عاجل. القضاء الإيراني: الحكم بالإعدام على جاسوس عمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي
  • طبول الحرب تُقرع في كشمير: وزير باكستاني يحذر من ضربة هندية وشيكة خلال ساعات
  • لماذا يخافون شكر حكومة معاً للإنقاذ؟
  • هجوم كشمير.. باكستان توجه "نصيحة" للهند عبر الأمم المتحدة
  • رئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش حرية التحرك ردًا على هجوم كشمير
  • رئيس الوزراء يناقش تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين مصر والمملكة
  • الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة