أستاذ بجامعة حلوان: المصري القديم كتب أول صفحة بكتاب التاريخ الفني (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمد حمدي أستاذ الرسم والتصوير بكلية التربية الفنية في جامعة حلوان، أنّ الفن المصري القديم منذ العصر البدائي حتى الآن يعكس الحضارة المصرية وأن الإنسان المصري عاش على ضفاف نهر النيل وأنتج الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف خلال حواره مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى اليوم الإثنين بمناسبة اليوم العالمي للفن، أنّه جرى البدء في تسجيل منجزات الحضارة من خلال الفنون مثل النقس والرسم والحفر والنحت والفنون المروية من مرويات وأمثال شعبية ومأثروات وحكاوي وأساطير.
وأوضح أن التراث المصري عبارة عن سجل كبير جدا يضم كل الفنون وأشكالها التي صورت الحياة المصرية منذ قديم الأزل وحتى الآن.
نوعان من الفن المصري القديموأشار إلى أن الفن في عهد المصريين القدماء ظهر بالمقابر والمعابد والمنحوتات والآثار، والمصري القديم كتب أول صفحة في كتاب التاريخ، فالمصري برع في الطب والعمارة والفنون.
وتابع: "كان هناك نوعين من الفن في عهد المصري القديم، هما الفن الرسمي حيث كان يتم تصوير الحاكم بهيئة راقية جدا، والنوع الثاني هو الفن الشعبي، كما أن البدايات الأولى لفن الكاريكاتير والرسوم المتحركة في العالم كانت في مصر، وتحديدا توم وجيري والصراع الأزلي بين الخير والشر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفن الفن المصرى التربية الفنية الوفد بوابة الوفد المصری القدیم
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: العارفون بالله يتعاملون مع الكرامات بتواضع واحتشام
قال الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن الكرامات التي تظهر على يد الأولياء لا يمكن فهمها إلا من قبل أهلها وأصحاب المقامات الخاصة، موضحا أن هذه الكرامات والأسرار الربانية هي أمور باطنة يتذوقها أصحابها فقط، وهي لا تقاس بمقاييس عادية، ولا يمكن أن يتم تفسيرها من قبل من لم يُفتح الله عليه بهذه الأنوار.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، ببرنامج «الطريق إلي الله»، المذاع على قناة «الناس»، أن من يعبر عن هذه الكرامات بشكل علني أو يتفاخر بها، يعبر عن جهل في فهمه لحقيقة هذه الظواهر، مضيفا: «الذي يظن أنه يمكنه إظهار الكرامات أو التفاخر بها هو في الحقيقة في حالة من الجهل والغفلة عن حقيقتها، لأن الكرامات يجب أن تبقى محجوبة عن العيون ولا يتم الحديث عنها إلا إذا أراد الله تعالى ذلك».
وأضاف أن العارفين بالله هم من يتعاملون مع هذه الأمور بتواضع واحتشام، فلا يظهرون ما فتح الله عليهم إلا بحذر، العارف بالله لا يقول أنا عالم أو أنا عارف، بل هو يظل دائمًا في حالة تدارٍ وتواضع، ولا يسعى لإظهار ما فتح الله عليه، بل يترك الأمور لله.
وشدد على أن الإنسان لا يملك أن يختار متى يظهر الله عليه الكرامات، وأن هذه الأسرار ليست بيد البشر بل هي من شأن الله وحده، مشيرًا إلى أن الذين يتفاخرون بمثل هذه الأمور لا يفهمون حقيقة هذه النعم الربانية.