شاركت الفنانة ساندي متابعيها بأحدث إطلالاتها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر إنستجرام.

وبدت ساندي بإطلالة صيفية تميل للجرأة، حيث ارتدت قميصا شفافا ونسقت عليه هوت شورت باللون الأبيض لتعكس قوامها الرشيق، فيما انتعلت صندلًا بكعب عال.

وتزينت ببعض الإكسسوارات الشبابية مع كلاتش ذهبية راقية التصميم.

وسيطرت البساطة على تسريحة شعرها ليبدو بشكل ناعم، ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الطبيعية التي تتناغم مع لون بشرتها وعكس الكحل والماسكرا السوداء جمال عينيها مع لون البينك في الشفاه.

ساندي

ساندي من مواليد 22 أبريل 1986، مغنية مصرية.

 

المسيرة الفنية

ولدت في القاهرة ودرست السياحة والفندقة في جامعة الألسن لمدة أربع سنوات. بدأت مشوارها الفني بإصدارها ألبوم «كل ما أقرب» من توزيع شركة "Star Label"، والذي تضمن أغنيتها الشهيرة «كل ما أقرب» من كلمات: هاني الصغير وألحان: محمد رحيم.

 

في عام 2009 أصدرت أغنية «شوفته وماكلمنيش» التي كانت انطلاقتها الحقيقية للنجومية، وهي من كلمات محمد رفاعي وألحان حسام بدران والتي صدرت ضمن ألبوم منوع بعنوان «سولو هيتس 1». ثم أصدرت ألبومها الثاني «لسه صغيرة» مع شركة سولو ريكوردز (إحدى شركات ميلودي ميوزيك) وذلك مع صدور كليبات «هموت عليك» و«إياك» و«ابن جارتنا» واللذان عرضا على قنوات ميلودي الفضائية. صدر لها بعد ذلك ألبومها الثالث «قد التحدي» مع شركة «ميلودي ميوزيك» وذلك بعد صدور الأغنية المصورة «حصل خير» مع المخرج الأمريكي «ديفيد زيني» والذي عرض حصرياً على قنوات ميلودي الفضائية آنذاك. بعد أحداث ثورة 25 يناير في 2011 في مصر، قامت ساندي بتقديم أغنيتها الوطنية الأولى لمصر بعنوان «ولاد النيل» وقامت بإخراجها بنفسها ثم قامت بتصوير أغنية «الحلم» من ألبوم «قد التحدي» مع المخرج البريطاني «إريك كارلسون» وكان التصوير كان بالأبيض والأسود في باريس وبعد ذلك قامت المطربة بإطلاق كليب «عايزة اقولك» الذي صرحت بانها ارادت من خلاله الرد على الانتقادت التي طالت كليب «حصل خير» بانه مقلد بارسال رسالة ان ذلك يحدث في الخارج مثل تقليد كاتي بيري وتايلور سويفت نفس الشخصية.

 

قامت ساندي بعدها باصدار أول سنجل مع شركة روتانا يحمل اسم «ما تحملت الزعل» باللهجة الخليجية وقامت بتصويره مع المخرج الفرنسي «فابيا يومان» والذي استخدم كاميرا سينما 35 ملل واستعانت ساندى بمصمم الازياء«كارفيلو» وكانت الأغنية من كلمات «منصور الووان»، الحان «عبد الله القعود» وتوزيع طارق عاكف. وفي بداية 2012 قامت بتصوير أغنية «أحسن من كتير» في دبي بأحدث تقنيات التصوير مع المخرج «ديفيد زيني» وقد تم التصوير بثلاث كاميرات وظهرت فيه بلوك جديد من تصميم «فادى قاطايا» وكانت الأغنية من كلمات جمال الخولي، ومن ألحان تامر علي وتوزيع أحمد إبراهيم. وفي نفس السنة قامت بعرض أغنية «محبطة» من كلمات امير طعيمة والحان رامي جمال وتوزيع «أحمد إبراهيم» وكانت الأغنية بطابع الروك وقد اصدرتها احتفالا بتخطي عدد معجبيها على موقع الفيس بوك حاجز المليون وقد تم تصوير الأغنية في فرنسا تحت إدارة المخرج الفرنسي «فابيان دوفيس».

 

الأعتزال

في نهاية عام 2015 أعلنت أعتزالها الغناء بسبب مشاكل صحية عانت منها بالفترة الأخيرة من أعتزالها إلا أنها عادت وصرحت في مقابلة تلفزيونية مع منى الشاذلي أنها لم تكن على دراية بموضوع الاعتزال وأنه تم نشر الخبر على صفحتها في موقع فيسبوك دون علم منها حيث كانت قد فقدت التحكم بالصفحة. وقالت أن سبب ما حصل هو زوجها السابق حيث انها تريد الطلاق إلا أنه لا يسمح لها بذلك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفنانة ساندي ساندي الألوان الطبيعية أبريل مع المخرج من کلمات

إقرأ أيضاً:

تاح تاح تاح تحسم بالسلاح: الأغنية السياسية في الحرب (1-2)

ملخص
جاء الغناء عن حب الوطن في السودان مدراراً ومن بابين، الأول هو حب مطلق مثل “أمتي يا أمة الأمجاد والماضي العتيق”، أما الثاني فهو ما نعى >فيه المغنيون غربتهم عن الوطن في المهاجر وذاع ذيوعاً كبيراً خلال أيامنا
في واقع النزوح الاستثنائي المأسوي بعد الحرب.
سأل صحافي خلال تسعينيات القرن الـ20 عدداً من الشباب في مناسبة

ذكرى ثورة أكتوبر 1964 ضد ديكتاتورية الفريق إبراهيم عبود (1958-1964)، عما يعرفونها عنها. فقال أحدهم “ليس كثير شيء. ولكنها تبدو حدثاً مميزاً مما سمعته من الأغاني عنها”.
واحدة من جبهات الحرب الناشبة الغائبة عن غير السودانيين هي الأغنية السياسية على عظم دورها فيها. وللسودانيين باع طويل في هذه الأغنية التقليدية منها والحديثة حتى قال أحدهم إنهم يعيشون في خفض منها. وتفسير ذلك بسيط متى وقفنا على مناشئها في سياسة البلد ومجتمعها. ومن تلك المنابع أغنية الفروسية التقليدية التي تُستدعى حالياً في هذه الحرب، وهي أغان في مأثرة الفارس في القبيلة تنظمها شاعرة من دائرة قريباته. وتقوم الأغنية منها على ثلاث شعب هي صمامة الرأي والكرم والجلد في الحرب. فاشتهرت أغنية نسبت الفارس إلى آباء “بحلو للعوجات” (من عِوج أي الأمر المشكل)، وأن مطامير عيشه “للخالة والعمات”، وقلبه حديد في النزال. بل تمنت أخرى لفارسها ألا يموت على فراشه تذرف النساء الرماد حزناً على فراقه، بل تريده موتاً في ساحة الوغى بعجاجها الكاتح موشحاً بدمه.
وشكلت الأغنية السياسية عصب الحركة الوطنية ضد الاستعمار الإنجليزي (1898-1956). وأجاد فيها الشاعر الفنان خليل فرح (1894-1932). ولأغنيته “نحن ونحن الشرف الباذخ” حكاية طريفة مع استخبارات الاستعمار الإنجليزي التي كان صمويل عطية اللبناني موظفاً فيها. فكانت الأغنية ألهبت الشعور الوطني في وحدة مصر والسودان فأرادت المخابرات أن تعرف عنها وعن المغني أكثر. فدعا صمويل عطية خليل إلى مكتبه ليسمعها منه ولكنه قال إنه يفضل أن يسمعها منه إن أراد في بيته. فقبل صمويل واستقبله في بيته وسط لفيف من الشوام داخل السودان. وتحول المجلس من تحقيق استخباراتي إلى حفل طرب الحضور فيه للأغنية وردودها مع خليل، بل غنى لهم “أعبدة ما ينسى مودتك القلب” لعمر بن أبي ربيعة، فاكتمل المجلس العربي الطربي. وقال مرافق لخليل ليلتها إن صمويل شد على يدي الخليل معجباً، ومات التحقيق عن الأغنية.

وليس أدل من عيش السودانيين في خفض من الأغنية السياسية من قيامهم بثورات ثلاث لكل منها على حدة ملف كامل من تلك الأغاني. وتحولت أغنيات بعد ثورة أكتوبر 1964 مثل “أصبح الصبح فلا السجن ولا السجان باقي” و”أكتوبر 21″ و”أكتوبر الأخضر” للفنانين محمد وردي ومحمد الأمين إلى ما هو قريب من النشيد الوطني. واستولى وردي مرة أخرى على ألباب السودانيين بعد ثورة أبريل (نيسان) 1985 بـ”بلاء وانجلى”:
بلاء وانجلى
حمد لله ألف على السلامة
انهد كتف المقصلة
وبـ”حنبنبهو” “وطن شامخ وطن عاتي وطن خير ديمقراطي”.
وجاء الغناء عن حب الوطن مدراراً ومن بابين. فالباب الأول هو حب مطلق أما الآخر فهو ما نعى فيه المغنيون غربتهم عن الوطن في المهاجر، وذاع هذا الأخير ذيوعاً كبيراً خلال أيامنا في واقع النزوح الاستثنائي المأسوي بعد الحرب. أما الحب المطلق فتجده في مثل “أمتي يا أمة الأمجاد والماضي العتيق”. أما النوع الذي صدر عن أوجاع الغربة فمثل:
يا غربة لا لا لا لا لا ما تطولي
يا دمعة لا لا لا لا لا ما تنزلي
أنا بيك متيم يا بلد
أنا دمعة نازلة
وانت خد
ولا تلاقي فيديو يستعيد في يومنا مشاهد من السودان إلا مصحوباً بـ:
يا صباح الغربة
متين اسمع يقولو خلاص زمان الرجعة للسودان
ألملم حزني في طرفي، أصر الفرحة بالكيمان

ومن مصادر الأغنية السياسية الأناشيد الجهادية لشباب الحركة الإسلامية في حرب جنوب السودان طوال عقد التسعينيات، ولهم فيها ديوان كامل تستذكره كتائب البراء في هذه الحرب التي تخوضها مع القوات المسلحة مثل:

الجهاد نادانا
يا والده ما تحميني، عاوز أموت في ديني، شفاعة لوالديني، الأهل والأخوانا، الجهاد نادانا
أما سيدة الأغنية السياسية ليومنا للقوات المسلحة فهي الفنانة ندى القلعة. ونواصل.

عبد الله علي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حكم دعاء المرأة على زوجها ..الإفتاء: لا يجوز وعليها بـ 4 كلمات
  • كلمات مؤثرة عن مرض السرطان
  • تاح تاح تاح تحسم بالسلاح: الأغنية السياسية في الحرب (1-2)
  • أرسنال يحدد اهم اهدافه في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة
  • سلمى الخمياسية: الفن لغة بلا صوت وبلا حروف وبلا كلمات
  • دعاء اليوم 4 من شعبان لمن ضاق عليه الحال.. ردد 7 كلمات
  • كلمات عن ليلة النصف من شعبان
  • كلمات جديدة 2025 للحبيبة بمناسبة عيد الحب happy valentine day
  • آخر المعلومات عن جريمة فاريا... هذا ما قامت به أمن الدولة ومُخابرات الجيش
  • كلمات عن إشراقة الصباح