أطاحت مصالح الأمن بالعاصمة، بجماعة أشرار، تضم 10 أشخاص من بينهم 3 نسوة. من بينهم فتاة قاصر المسماة ” ش.د” ، شكلوا عصابة للمتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية، وحيازة أسلحة بيضاء. بالإضافة إلى استغلال منزل مهجور الكائن بمدينة الحراش، للتعاطي الممنوعات. وممارسة الدعارة.

وتم مثول المتهمين أمام الغرفة الجزائية السادسة بمجلس قضاء الجزائر لمتابعتهم بتهم تتعلق بجنحة حيازة عتاد حربي.

والاسلحة وذخيرة، وحيازة المخدرات والمؤثرات العقلية قصد البيع، وجنحة تحريض قاصر على الفسق. و فساد الأخلاق وجنحة استخدام قاصر بقصد إرتكاب الدعارة.

حيث تتلخص وقائع القضية انه بتاريخ 20/08/2023 بناءا على معلومات وردت الى فرقة الشرطة القضائية بأمن المقاطعة الإدارية الحراش مفادها قيام مجموعة من الأشخاص بالمتاجر في المخدرات والمؤثرات العقلية و إنشاء وكر لممارسة الفسق و الدعارة وحيازة الأسلحة مع بيضاء محظورة على مستوى بناية مهجورة آيلة للسقوط الكائنة بحي مسكيدة شارع الجزائر الحراش .

وبعد الترصد للمشتبه فيهم تم مشاهدة أحد الأشخاص يقوم بشراء المخدرات ويتعلق الأمر بالمشتبه فيه “م. رضا”، وبعد توقيفه عثر بحوزته على قرصين و نصف من دواء ” كيتيل” وكذا مبلغ مالي قدره 16.900 دج.
أين صرح المعني أنه إشترى الأقراص من عند المشتبه فيه “ب.ح.مصطفى” بمبلغ 250 دج للقرص.
وبعد تفتيش مسكن ب. ح.مصطفى” الكائن بالحي الفوضوي مسكيدة أين تم توقيفه وهو بصدد جلب طلبية للزبون من داخل مسكنه تم ضبط 110 قرص من نوع “كيتيل” 180 قرص من نوع “نوكسان” ، 118 قرص من نوع “باركيديل” ، 10 أقراص من نوع “بروليكس” ، 60 قرص نوع “لفينون” ، 03 كبسولات “بريقابالين” ، 23 قرص من نوع “ديباركين”، 30 قرص من نوع”باروكسيتين” ، 06 قنينات زجاجية من محلول “إزوبير يادول” بالإضافة الى أسلحة بيضاء تتمثل في سكينين من الحجم الكبير وسكينين من الحجم المتوسط ، سيف واحد، و 03 کیتور و مبلغ مالي قدره 11.000 دج.
اين صرح المشتبه فيه “م” أنه يقوم باستهلاك المؤثرات العقلية دون وصفة طبية و لا يقوم بترويجها.
وفي إطار التحقيق تم تفتيش مسكن المشتبه فيها “ب. ر” الكائن في نفس لحي تم توقيفها رفقة القاصرة “ش.دعاء”مع ضبط 40 كبسولة” بريقابالين ” ، قرص و نص من نوع “كيتيل” مجزأ إلى قطع صغيرة ، 04 قطع من القنب الهندي بوزن 1.2 غ، سلاح أبيض نوع سيف ، قارورة غاز مسيلة للدموع و مبلغ مالي قدره 167.000 دج و مبلغ قدره 20 أورو.
أين صرحت المشتبه فيها “ب. رزيقة” أنها إشترت المخدرات و المؤثرات العقلية من مدينة حسين داي من شخص تجهل هويته و بالنسبة للقاصر “ش.د” أكدت أنها تبيت
عندها منذ حوالي شهر دون أن تستغلها للفسق و الدعارة.
و بسماع القاصرة “دعاء” صرحت أنها تقيم عند “ر” منذ 03 أشهر دون أن تقوم بتحريضها على الفسق و الدعارة و أكدت أنها تتناول معها المؤثرات العقلية و المخدرات التي نقوم بجلبها من مدينة حسين .
وكللت التحقيقات في ذات القضبة بتوقيف مشتبه فيه آخر المدعو ” و. م ” مع حجز 30 قرص من دواء :دينيرا ” وومبلغ مالي قدره 50.000 دج أين أكد أنه ليس من العائدات الإجرامية
كما تم توقيف المشتبه فيهم كل من المدعو “د. ب” رفقة “ا.إ ” و” ب. ع” اين تم العثور على كمية من المخدرات الصلبة كوكايين المقدر وا3.05 غرام و قطعة صغيرة من القنب الهندي وزنها 0.15 غرام ، 03 كبسولات بريقابالين و مبلغ مالي قدره 4500 دج ، اين اعترف المشتبه فيه “ب.ع”، “د. ب” أنهما فعلا كان داخل في الغرفة بالسكن الفوضوي رفقة “ل. إ” و “ل. ش”و “ب.ع.م” أثناء مداهمة الشرطة للمسكن و فعلا تم ضبط الممنوعات بحوزته.
و بسماع ” بن ع. مصطفى ” أكد تصريحات “د.ب” بخصوص الفتاتين، أما المدعوتين “ل. إ” و” ل. ش”، أكدتا أنه بتاريخ الوقائع كانتا داخل المسكن المهجور رفقة المدعو ” ب” و” ” ولدى تفتيش مسكن المشتبه فيه “ب.ر ” ضبط بداخله على قطعة من القنب الهندي بوزن 0.2 غرام و أسلحة بيضاء المتمثلة في سيف ساطور وسكين من الحجم .

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: مبلغ مالی قدره المشتبه فیه قرص من نوع

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن تأثير نمط نوم محدد على الصحة العقلية

إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أن الأفراد الذين يفضلون السهر، أو ما يعرفون بـ”بومة الليل”، أكثر عرضة لخطر الإصابة بالاكتئاب مقارنة بمن يستيقظون مبكرا.

وأشار باحثون بريطانيون إلى أن هؤلاء الأشخاص يميلون إلى القلق المفرط خلال ساعات الليل المتأخرة، كما أنهم يستهلكون كميات أكبر من الكحول، وهو عامل معروف لزيادة خطر الإصابة بالأمراض العقلية.

وأوضح الباحثون أن نتائج الدراسة تشير إلى أن تغيير نمط النوم قد يساعد على تقليل أعراض الاكتئاب، الذي يعاني منه نحو واحد من كل ستة بالغين.

وفي هذه الدراسة، قام خبراء من جامعة ساري بمسح شمل 546 طالبا جامعيا حول أنماط نومهم، وقسموا المشاركين إلى ثلاث فئات: “الصباحيون” (من يستيقظون مبكرا)، و”المسائيون” (بومة الليل)، والفئة المتوسطة.

ووجدت الدراسة أن “بومة الليل” سجلوا درجات أعلى بمعدل نقطتين في استبيان الاكتئاب الطبي مقارنة بالذين يستيقظون مبكرا. كما طلب من المشاركين الإجابة عن مدى وعيهم بأفكارهم ومشاعرهم، ومدى ميلهم إلى التفكير المفرط، واستهلاكهم للكحول.

وأظهر تحليل النتائج أن “بومة الليل” يميلون إلى شرب كميات أكبر من الكحول، ويعانون من جودة نوم أقل، ويبلغون عن ميل أكبر للتفكير المفرط. وكتب الباحثون في مجلة PLOS One أن هذه العوامل قد تساهم في زيادة خطر الاكتئاب بين هذه الفئة.

وأشاروا إلى أن الأشخاص الذين يسهرون ليلا لديهم وقت أطول للتفكير والقلق بشأن حياتهم مقارنة بمن ينامون مبكرا، ما قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب.

كما وجد الباحثون أن أولئك الذين ينامون مبكرا كانوا أكثر وعيا بمشاعرهم وأفكارهم، ما قد يعمل كشكل من الحماية ضد المزاج السيئ.

وسجل “بومة الليل” متوسط نقاط جودة نوم بلغ 8 (حيث تشير الدرجات الأعلى إلى جودة نوم أسوأ)، مقارنة بمتوسط 5 لدى الذين ينامون مبكرا.

وخلص المؤلفون إلى أن “هذه النتائج مهمة بشكل خاص في ظل معاناة العديد من الشباب من مشكلات الصحة العقلية”، مضيفين أن “الكثير من الشباب يميلون إلى السهر، وهذه النتائج تشير إلى كيفية تنفيذ تدخلات لتقليل خطر إصابتهم بالاكتئاب”.

ولم تسجل الدراسة كميات استهلاك الكحول بشكل مباشر، بل تم تصنيف المشاركين إلى ست فئات بناء على عدد وحدات الكحول التي يستهلكونها أسبوعيا. وسجل “بومة الليل” متوسط نقاط أعلى في هذا التصنيف مقارنة بالذين يستيقظون مبكرا.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة هي دراسة رصدية، ما يعني أن الباحثين وجدوا ارتباطا بين عوامل مثل سوء النوم، واستهلاك الكحول، وخطر الاكتئاب لدى “بومة الليل”، لكنهم لا يستطيعون إثبات أن هذه العوامل هي السبب المباشر، وليس عوامل أخرى في حياتهم.

وتعترف هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) بوجود صلة بين الكحول والاكتئاب، محذرة من أن استهلاك الكحول يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في الدماغ تزيد من خطر الإصابة بمشكلات الصحة العقلية. ومع ذلك، فإن الأمر ليس ببساطة أن الكحول يسبب الاكتئاب، حيث قد يزيد المرضى الذين يعانون بالفعل من الاكتئاب من استهلاكهم للكحول “للتغلب على حزنهم”، ما قد يفاقم حالتهم.

ومن بين قيود الدراسة أن 38 فقط من المشاركين كانوا من الذين يستيقظون مبكرا، ما قد يحد من تفسير النتائج. كما أن الدراسات السابقة قدمت نتائج متضاربة حول ما إذا كان كونك “بومة ليل” مفيدا أم ضارا بالصحة.

ففي دراسة العام الماضي، أظهرت أن الذين يسهرون قد يتمتعون بوظائف دماغية أكثر حدة، ويؤدون بشكل أفضل في اختبارات الإدراك. ومع ذلك، أشارت أبحاث أخرى إلى أن “بومة الليل” أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بسبب اضطرابات ساعة الجسم.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • منصب مدير مستشفى الرازي للأمراض العقلية "مازال شاغرا"
  • تلمسان.. وفاة قاصر في اصطدام بين سيارة ودراجة نارية
  • دراسة تكشف عن تأثير نمط نوم محدد على الصحة العقلية
  • جلبت له الضحايا.. النقض تحدد مصير أم شهد شريكة سفاح التجمع
  • السجن 10 سنوات لمتورط في تهريب المؤثرات العقلية
  • النيابة العامة تقيم دعوى ضد فرد من عصابة متخصصة بتهريب «المؤثرات العقلية»
  • مستغانم: تفكيك عصابة مختصة في تزوير النقود وحجز 1358 قرص مهلوس
  • الأمن العام يضبط كميات من الأسلحة والذخائر مخبأة داخل بئر ماء مهجور بريف حمص الشرقي
  • توقيف شخصين يروجان المخدرات بأكادير
  • كوكايين و172 كيلوغرام من المخدرات بحوزة شرطي "في إجازة مرضية" بأكادير