التحقيق مع سياح أجانب بشفشاون بسبب أقمصة تحمل خريطة المغرب مبتورة من الصحراء
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أخضعت السلطات المحلية والأمنية بمدينة شفشاون ، سياحاً أجانب اليوم الإثنين، لتحقيقات بسبب ارتدائهم أقمصة تحمل خريطة المغرب متبورة من صحرائه.
ووفق مصادر محلية، فقد شهدت مدينة شفشاون صبيحة اليوم حالة استنفار، تسبب فيها مجموعة من السياح الأجانب أغلبهم استراليين قدموا من طنجة.
و ذكرت نفس المصادر، أن السلطات المحلية بشفشاون رصدت مجموعة من السياح الأجانب جلهم أستراليين في إطار جولة سياحية قادمة من مدينة طنجة، يرتدون أقمصة تحمل خريطة المغرب بدون الصحراء.
وعلى إثر ذلك، تدخلت السلطات المحلية والأمنية على الفور للتحقيق في الواقعة، حيث تم استجواب السياح وسؤالهم عن دوافعهم ونواياهم.
وفي ختام التحقيق، قدم السياح الأجانب اعتذاراً عن الخطأ غير المقصود الذي وقعوا فيه، مؤكدين على عدم وجود أي نية مبيتة للتلاعب في الخريطة الأصلية للمغرب.
ووفق مصادر محلية ، فإن السياح المذكورين أكدوا أنهم التقطوا تلك الخريطة المبتورة من موقع الكتروني متخصّص في الخرائط العالمية، وأعربوا عن استعدادهم لعدم تكرار هذا الخطأ مستقبلا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فرنسا تجدد تأكيد موقفها "الثابت" الداعم لسيادة المغرب على الصحراء
جددت فرنسا اليوم الثلاثاء التأكيد على موقفها « الثابت » بشأن قضية الصحراء المغربية، وذلك في بيان نشرته وزارة اوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية، عقب اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الفرنسي السيد جان نويل بارو، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة.
وجدد بيان الخارجية الفرنسية في الواقع، التأكيد على الموقف الذي عبر عنه الرئيس إيمانويل ماكرون في الرسالة التي بعث بها إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 30 يوليوز 2024، والتي أكد فيها أنه « بالنسبة لفرنسا، فإن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية »، مع التذكير ب « ثبات موقف فرنسا » والتزامها « بالعمل في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي ».
ومن جهة أخرى، يبرز البيان، جدد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي الدعم « الواضح والثابت لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية »، باعتباره « الإطار الوحيد الذي يجب من خلاله إيجاد تسوية لهذه القضية »، مسجلا أن الأمر يتعلق ب « الأساس الوحيد » للتوصل إلى تسوية سياسية.
وأشار جان نويل بارو إلى « التوافق الدولي » الداعم للمبادرة المغربية للحكم الذاتي « والذي ما فتئ يتسع »، مبرزا أن بلاده تعتزم الاضطلاع بدورها الكامل في هذا الإطار.
وخلص البيان إلى أن فرنسا تجدد تأكيد التزامها ب « مواكبة المغرب في جهوده الكبيرة من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية » في الأقاليم الجنوبية للمملكة، مذكرة بمختلف التدابير المتخذة في هذا الصدد، ومعبرة عن رغبتها في مواصلة هذه الدينامية.
كلمات دلالية المغرب، فرنسا، الصحراء، الحكم الذاتي
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية