إبراهيم دياز يورط الركراكي مع أمين حارث
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
سيضطر المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي، لمواصلة استبعاد أمين حارث، لاعب أولمبيك مرسيليا الفرنسي، من أجل الإبقاء على نجم نادي ريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز (24 عاماً)، وفسح الطريق أمامه من أجل الاستمرار لاعباً أساسياً في تشكيلة منتخب “أسود الأطلس” في المرحلة المقبلة.
وأفاد مصدر مقرّب من الركراكي، فضّل عدم كشف هويته، بأنّ مدرب منتخب المغرب، يسير نحو مواصلة استبعاد اللاعب أمين حارث، والاكتفاء باستدعاء زميله فقط داخل أولمبيك مرسيليا الفرنسي، عز الدين أوناحي، كي يتمكن من منح الوافد الجديد على المنتخب المغربي، إبراهيم دياز، الحرية كاملة في “أسود الأطلس” مستقبلاً.
وتحدث المصدر، في هذا الإطار، قائلاً: “اقتنع الركراكي بإبعاد اللاعب أمين حارث والاكتفاء باستدعاء زميله عز الدين أوناحي فقط، والسبب يعود بالأساس إلى رغبته في منح الوافد الجديد على المنتخب المغربي إبراهيم دياز كامل الحرية في الخط الأمامي، ورغم أن الركراكي صرح مؤخراً بأنه لم يغلق الباب في وجه حارث وأنه بإمكانه أن يعود إلى صفوف المنتخب المغربي، يظل الأمر صعباً في ظل الاهتمام الكبير الذي بات يوليه للاعب إبراهيم دياز”.
وتابع المصدر ذاكراً: “تواصل الركراكي أخيراً مع أمين حارث، وشرح له طريقة عمله، وأظن أن لاعب أولمبيك مرسيليا تفهم سبب استبعاده عن المباراتين الوديتين للمنتخب المغربي ضد أنغولا وموريتانيا، لكن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة ليس للاعب حارث وحده فقط، بل لعدة عناصر مغربية محترفة في أوروبا ستجد نفسها مستبعدة في ظل رغبة المدرب في القيام ببعض التغييرات الجديدة ومنح الفرصة للاعبين الأكثر جهوزية من الناحية البدنية والفنية”.
الجدير بالذكر أنّ اللاعب أمين حارث (26 سنة) كان يعتبر ضمن اللاعبين الذين تلقوا إشادة الركراكي في أكثر من مناسبة، لكن لاعب أولمبيك مرسيليا، الذي أبعدته الإصابة عن المشاركة في نهائيات بطولة كأس العالم 2022 في قطر، بات يجد في الوقت الحالي منافسة شديدة من طرف إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد الإسباني، الذي يدرك أعضاء الجهاز التدريبي لـ “أسود الأطلس” أهميته داخل المنتخب المغربي في الوقت الحالي.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: أولمبیک مرسیلیا المنتخب المغربی إبراهیم دیاز أمین حارث
إقرأ أيضاً:
الغياب عن جلسات مناقشة مشروع قانون المالية يورط “البرلمانيين السلايتية”
زنقة 20 ا الرباط
في مشهد يسيء للمؤسسة التشريعية، اختار غالبية النواب من أحزاب الأغلبية والمعارضة “التغيب” عن اجتماعات لجنة المالية والتنمية الإقتصادية التي تناقش مشروع قانون مالية 2025.
وشهد اجتماع لجنة المالية بمجلس النواب، اليوم الخميس، غيابا “شبه كليا” للبرلمانيات والبرلمانيين الذين تخلفوا عن الحضور وباتوا أشباحا يظهرون فقط في مناسبات افتتاح جلالة الملك للبرلمان، وفي بعض الجلسات العامة لالتقاط الصور والظهور على شاشة التلفاز، بالمقابل يتهافت بعضهم على شبابيك الأبناك لسحب التعويضات المالية السمينة الذين يتقاضونها من خزينة الدولة لوضع تشريعات للمواطنين المغاربة.
وبالرغم من كل التعويضات التي يستفيد منها البرلماني عن التنقل والمبيت في أفخم الفنادق بالرباط، لم تشفع هذه الإمتيازات لبعض البرلمانيين المتغيبين من الحضور لمناقشة أهم قانون يحدد مسار ميزانية الدولة والمجتمع على طول السنة.
يشار إلى أنه في السنة الماضية أظهرت إحصائيات أفصحت عنها لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، أن النسبة العامة لغياب النواب على جلسات المناقشة العامة والدراسة التفصيلية لمشروع قانون المالية تبلغ نسبة 48 بالمئة.