صيام الاثنين والخميس.. الفضل والحكم الشرعي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
يحتفظ المسلمون بعادة الصيام يومي الاثنين والخميس كجزء من ممارساتهم الدينية. يُعزى هذا العمل إلى السنة النبوية، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتحلى بهذه العادة.
يُعتبر صيام هذين اليومين فرصة لتعزيز العزيمة وتطهير النفس بصورة صحية وروحية.
بالإضافة إلى ذلك، يُعَدُّ الصيام فرصة للتخلص من السموم في الجسم وتحسين وظيفة الجهاز الهضمي، وهذا يكون خاصة ومع تزامن الاثنين والخميس مع الست البيض من شهر شوال.
توضيحات دار الإفتاء المصرية بشأن صيام الاثنين والخميس تُشير إلى أنه إذا كان هناك صيام مفتقد للقضاء، فيتم صيام هذين اليومين كقضاء. وإذا لم يكن هناك صيام مفتقد للقضاء، فيكون الصيام في هذين اليومين نفلًا، أي أنه ليس ملزمًا شرعًا.
ومع ذلك، يجب ألا يصبح صيام هذين اليومين عادة مستمرة لتعويض أي صيام مفتقد للقضاء.
بدلًا من ذلك، يجب أن يتم توجيه الاهتمام إلى أيام الصيام المفتقدة في الماضي، ويجب أن يُصوم بهدف تحقيق القضاء أو النفل، وذلك للتأكيد على الالتزام وتجنب الشك والتردد في العبادة.
أنواع الصيام من الناحية الشرعية
يُمكن تصنيفها إلى الصيام الواجب مثل صيام رمضان وصيام النذر وصيام الكفارة. ومن الناحية الأخرى، يمكن تصنيفها إلى النفل الراتب الذي يشتمل على أيام محددة مثل صيام يوم عرفة وعاشوراء وستة أيام من شهر شوال. أما النفل المطلق فيتضمن الصيام في أيام غير محددة.
من بين النفل الراتب يأتي صيام يوم الاثنين والخميس، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُحرص على صيامهما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصيام الصوم صوم الخميس صوم الاثنين النوافل صيام القضاء الإفتاء الاثنین والخمیس
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يدعو لانعقاد جلسة رسمية الاثنين القادم
دعا رئيس مجلس النواب السادة أعضاء المجلس للجلسة الرسمية التي ستنعقد بمقر مجلس النواب في مدينة بنغازي الاثنين القادم في 22 من جمادى الأول 1446.ه، الموافق لـ 25 نوفمبر، وذلك المناقشة بنود جدول أعمال المجلس.