تخصيص 240 مسكناً للمكتتبين على مشروع السكن البديل في محافظة دمشق
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلنت المؤسسة العامة للإسكان تخصيص 240 مسكناً للمكتتبين على مشروع السكن البديل في محافظة دمشق، ضمن المنطقة التنظيمية الثانية “باسيليا سيتي” لعدد من الفئات.
وبينت المؤسسة في إعلان تلقت سانا نسخة منه اليوم، أن التخصيص يبدأ اعتباراً من الـ7 من أيار القادم، ولغاية انتهاء جلسات التخصيص في مقر السكن البديل بمديرية تنفيذ المرسوم 66 في المزة.
وأوضحت المؤسسة أن التخصيص سيكون لمجموعة من المكتتبين وفق الجداول الاسمية وحسب أرقام الأفضلية والفئات والتاريخ المحدد لكل منهم، بحضور المكتتب بشكل شخصي أو وكيل عنه، مصطحباً معه دفتر الاكتتاب والبطاقة الشخصية وعقد التنازل في حال وجوده مع آخر إشعار تسديد.
وحسب بيان المؤسسة في حال عدم حضور المكتتب أو وكيله القانوني يدرج اسمه ضمن قوائم التخصيص في التوزيع اللاحق وحسب تسلسل الأفضلية.
ودعت المؤسسة إلى التزام المخصص باستكمال مدفوعاته بنسبة 30 بالمئة من القيمة التخمينية للمسكن، وفقاً للمساحة الفعلية لمسكنه، وموافاة المؤسسة بإشعار التسديد ضمن المهلة المحددة من قبلها.
وأشارت المؤسسة إلى أنه في حال عدم تقيد المكتتب بتسديد مدفوعاته يلغى تخصصه ويفقد حقه بتسلسل أفضليته، ويدرج اسمه وفق تسلسل خاص بالمكتتبين المتأخرين عن تسديد التزاماتهم المالية، وفي حال عدم الالتزام بتسديد أقساطه الشهرية المترتبة عليه يلغى اكتتابه.
مدا علوش
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی حال
إقرأ أيضاً:
منازل صغيرة بأحلام كبيرة: واقع السكن في العراق 2025
25 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: يشهد الطلب على إيجار المنازل الصغيرة والرخيصة في العراق ارتفاعاً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة، حيث باتت هذه النوعية من المساكن ملاذاً للكثير من العوائل التي تواجه ضغوطاً اقتصادية متزايدة.
ويعكس هذا التوجه واقعاً معيشياً صعباً يعيشه المواطنون في ظل أزمة سكن متفاقمة،
وتضع التحديات أمام الحكومة والقطاع الخاص على حد سواء. ويرتبط هذا الارتفاع بعدة عوامل اجتماعية واقتصادية تستحق التأمل والتحليل.
وتتفاقم أزمة السكن في العراق مع استمرار النمو السكاني المتسارع، إذ يقدر عدد سكان البلاد بحوالي 43 مليون نسمة وفقاً لآخر الإحصاءات المتاحة، مع توقعات بزيادة مستمرة خلال العقد القادم.
وتواجه هذه الأعداد تحديات اقتصادية مزمنة، بما في ذلك ارتفاع معدلات الفقر التي تقترب من 25% حسب تقارير البنك الدولي، مما يجعل شراء منزل جديد حلماً بعيد المنال للغالبية. وتظهر هذه الأرقام بوضوح العبء الذي يقع على كاهل الفئات ذات الدخل المحدود، والتي تلجأ إلى خيارات الإيجار كحل مؤقت.
و تؤدي العوامل الاقتصادية دوراً محورياً في تفاقم الوضع، حيث يعاني العراق من تدهور في القوة الشرائية للمواطنين نتيجة التضخم وتقلبات أسعار النفط، المصدر الرئيسي للدخل الوطني.
وتسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، من غذاء وخدمات أساسية، في تقليص الميزانيات الأسرية، مما يدفع العوائل إلى البحث عن منازل صغيرة بأسعار إيجار منخفضة. ويبرز هنا تأثير تضاؤل الطبقة الوسطى، التي كانت تشكل عصب الاستقرار الاجتماعي، لتنضم تدريجياً إلى فئات أكثر فقراً تبحث عن حلول سكنية متواضعة.
ويرتفع سعر المساكن الجديدة بشكل لافت في المدن الكبرى مثل بغداد والبصرة، حيث باتت تكلفة الشقة المتوسطة تفوق قدرة غالبية السكان. ويفاقم هذا الارتفاع من حدة الأزمة، إذ تضطر العائلات إلى التنافس على المنازل القديمة أو الصغيرة في الأحياء الشعبية، مما يرفع بدوره أسعار الإيجارات في هذه المناطق. وتشير التقديرات إلى أن متوسط إيجار منزل صغير في ضواحي بغداد قد ارتفع بنسبة 15-20% خلال العامين الماضيين، وهو ما يعكس ضغط الطلب المتزايد مقابل العرض المحدود.
ويشهد سوق الإيجارات تنافساً محموماً بين المستأجرين، لا سيما في المناطق التي تقدم خيارات سكن متواضعة تتناسب مع الدخل الضعيف. ويظهر هذا التنافس في شكل قوائم انتظار طويلة لدى ملاك العقارات، بل وفي بعض الأحيان دفع مبالغ مقدمة مرتفعة لضمان الحصول على مسكن. ويعكس هذا الواقع فجوة كبيرة بين الحاجة الفعلية والموارد المتاحة، مما يضع علامات استفهام حول فعالية السياسات الحالية في مواجهة الأزمة.
وتحتاج البلاد، وفقاً لتقديرات رسمية، إلى نحو 3 ملايين وحدة سكنية لسد العجز الحالي، وهو رقم ضخم يتطلب استثمارات هائلة وتخطيطاً طويل الأمد. وتكمن المشكلة في أن معظم المشاريع السكنية الحالية تستهدف الفئات الميسورة، تاركة الشرائح الفقيرة والمتوسطة دون حلول ملموسة. ويبرز هنا دور القطاع الخاص الذي يمكن أن يساهم في توفير مساكن بأسعار معقولة، لكن غياب الحوافز والدعم الحكومي يعيق هذا التوجه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts