قمة كلاسيكية بين العين الإماراتي والهلال السعودي في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال آسيا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
يحل الهلال السعودي ضيفا ثقيلا على العين الإماراتي، غدا الثلاثاء، في مباراة ستقام على ملعب هزاع بن زايد، في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وتبقى المواجهة بين العين والهلال من المواجهات الكلاسيكية في البطولة القارية حيث سبق أن التقى الفريقان 14 مرة في دوري أبطال آسيا سواء بالنظام القديم أو الجديد، وكانت الكفة متساوية حيث حقق كل فريق 6 انتصارات مقابل تعادلين.
وكانت المواجهة الأولى في عام 1999 وانتهت بفوز العملاق الإماراتي بهدف نظيف في دور الثمانية لمنطقة غرب القارة.
وحسم الزعيم السعودي آخر مواجهة لصالحه بالفوز ذهابا وإيابا بهدف في أبو ظبي وهدفين في الرياض ضمن منافسات المجموعة الثالثة في عام 2019.
ورغم التساوي في عدد الانتصارات، يتفوق الهلال في الأدوار الإقصائية حيث أطاح بالفريق الإماراتي من قبل النهائي في عام 2014 ودور الثمانية في 2017 لكن الهلال فرط في اللقب خلال نفس العامين بالخسارة في المباراة النهائية.
ويبقى الفريقان من أبرز القوى الكروية في القارة الصفراء حيث ظهرا في المباراة النهائية 7 مرات وصعدا 11 مرة للدور قبل النهائي في آخر 20 عاما.
ويخوض الهلال مواجهة العين منتشيا بتتويجه قبل أيام قليلة بكأس السوبر السعودي بفوز عريض على اتحاد جدة بنتيجة 1/4 يوم الخميس الماضي.
ويطمع الفريق السعودي ومدربه البرتغالي جورجي جيسوس في مواصلة سلسلة الانتصارات القياسية آملا في فوز جديد أمام العين يرفع الحصيلة إلى 35 فوزا متتاليا حيث قهر الهلال جميع منافسيه منذ 21 سبتمبر الماضي، واقترب بقوة من التتويج بلقب الدوري وتأهل لقبل نهائي كأس الملك.
ويحلم الهلال السعودي أيضا بالتتويج بلقب دوري أبطال آسيا لثالث مرة في آخر خمس سنوات ليواصل فرض سيطرته على الساحة القارية.
ويعتمد الفريق السعودي على توليفة قوية في مختلف الخطوط حيث يبرز بين صفوفه الحارس المغربي ياسين بونو والجناح البرازيلي مالكوم، إضافة إلى سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش وميتروفيتش مع قائد الفريق سالم الدوسري الفائز بجائزة أفضل لاعب آسيوي.
أما العين الإماراتي الفائز بأول لقب لدوري أبطال آسيا بنظامه الجديد في 2003 فقد تأهل للدور قبل النهائي لأول مرة منذ عام 2016 بعدما فجر مفاجأة بإقصاء النصر السعودي ونجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو من دور الثمانية.
ويبقى الأرجنتيني هيرنان كريسبو، المدير الفني للعين الإماراتي، أمام تحد لاستعادة الانتصارات بعد أربع مباريات متتالية بلا فوز في الفترة الأخيرة، ساعيا لتحقيق لانتصار مريح على الهلال يعزز من فرص فريقه في التأهل للمباراة النهائية خلال مواجهة العودة التي ستقام يوم 23 أبريل الجاري في الرياض.
ويراهن كريسبو أمام الهلال على أسلحته الهجومية مثل المغربي سفيان رحيمي الذي سجل 8 أهداف في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا، وكذلك التوجولي لابا كودجو الذي سجل 6 أهداف، ومعهما أليخاندرو روميرو.
وفي المواجهة الأخرى بالدور قبل النهائي، يلعب أولسان هيواندي الكوري الجنوبي ضد ضيفه يوكوهاما مارينوس الياباني يوم الأربعاء المقبل.
ويسعى الفريق الكوري إلى وضع حد لمفاجآت الفريق الياباني في البطولة بتحقيق فوز مريح قبل لقاء العودة الذي سيقام يوم 24 أبريل الجاري.
وتأهل يوكوهاما مارينوس للدور قبل النهائي لأول مرة في تاريخه بفضل تألق مهاجمه البرازيلي أندرسون لوبيز الذي سجل 5 أهداف في 5 مباريات وهز شباك المنافسين ثلاث مرات في آخر ثلاث مباريات، ويأمل اللاعب البالغ من العمر 30 عاما الاستمرار في توهجه وبريقه أمام بطل كوريا الجنوبية.
أما أولسان هيونداي يتسلح بخبراته العريضة في المسابقة حيث سبق له الفوز بدوري أبطال آسيا مرتين في عامي 2012 و2020.
ويظل المجري مارتن آدم هداف الفريق الكوري في دوري أبطال آسيا هذا الموسم برصيد 5 أهداف، والمهاجم المخضرم جو مين كيو البالغ من العمر 34 عاما هما أبرز أسلحة أولسان في مساعيه للتأهل للمباراة النهائية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهلال السعودي الهلال العين الإماراتي دوري أبطال آسيا دوری أبطال آسیا قبل النهائی فی عام
إقرأ أيضاً:
في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.. أتلتيكو مدريد لإنهاء عقدة الجار.. وأرسنال لتعويض خيبته المحلية
جدة – البلاد
سيحاول أتلتيكو مدريد فك النحس الذي لازمه قاريًا في مواجهة جاره العريق ريال مدريد، حامل لقب دوري أبطال أوروبا، عندما يحل ضيفًا عليه في ذهاب ثمن النهائي على ملعب سانتياغو برنابيو الليلة.
شكّل ريال مدريد حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب المسابقة الأوروبية الأهم (15)، عقدة كبيرة أتلتيكو، فتغلب عليه مرتين في النهائي عامي 2014 بعد التمديد و2016 بركلات الترجيح، بالإضافة الى تفوقه عليه في ربع نهائي عام 2015 ونصف نهائي 2017.
أما المناسبة الأخرى التي التقى فيها الفريقان فكانت عام 1959، عندما تعادل الفريقان في مجموع المبارتين، قبل أن يحسم ريال الأمر في مباراة فاصلة في طريقه الى إحراز اللقب القاري له حينها في عز سيطرته على المسابقة. وفي الموسم الحالي، تعادل الفريقان في الدوري ذهابًا وإيابًا بنتيجة 1-1.
وخرج أتلتيكو مدريد على يد بوروسيا دورتموند الألماني الموسم الماضي، قبل أن يبلغ الأخير النهائي ويخسر أمام ريال مدريد بالذات.
ويعول أتلتيكو في مهمة إقصاء ريال مدريد على هدافه الأرجنتيني خوليان ألفاريز المنتقل إليه مطلع الموسم الحالي قادمًا من مانشستر سيتي، في صفقة بلغت 88 مليون دولار.
وبعد بداية متواضعة، سجل ألفاريز 9 أهداف في آخر 13 مباراة في مختلف المسابقات، رافعًا رصيده إلى 21 هدفًا في 40 مباراة، آخرها هدف فريقه الوحيد في مرمى أتلتيك بلباو السبت، الذي منح الصدارة الموقتة لفريقه، قبل أن يستعيدها برشلونة بفوزه العريض على ريال سوسييداد 4-0.
وشكل ألفاريز-25 عامًا- ثنائيًا متفاهمًا مع المهاجم الفرنسي المخضرم أنطوان غريزمان.
ولا يزال أتلتيكو مدريد يحارب على ثلاث جبهات بقوة، فهو يتخلف بفارق نقطة واحدة عن برشلونة المتصدر في الدوري الاسباني، وعاد بتعادل مثير 4-4 من أرض الأخير في ذهاب نصف نهائي كأس إسبانيا، ما يمنحه أفضلية نسبية في بلوغ النهائي عندما يستضيف مباراة الاياب.
في المقابل، لا يدخل ريال مدريد المواجهة في أفضل حالاته، بعد سقوطه على أرض ريال بيتيس 1-2 في الليغا، بيد أن الفريق الملكي دائمًا ما يكون على الموعد في المسابقة القارية.
ويعول ريال مدريد على هجوم ناري مؤلف من الثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريغو، والفرنسي كيليان مبابي، لكنه سيفتقد إلى خدمات نجمه جود بيلينغهام بسبب تراكم البطاقات الصفراء.
وسجّل كل من فينيسيوس ومبابي 7 أهداف في المسابقة القارية هذا الموسم، وكان الأخير حاسمًا في تخطي مانشستر سيتي في الملحق بتسجيله ثلاثية إيابًا (3-1) بعد أن سجل هدفًا أيضًا ذهابًا.
أما فينيسيوس، فسجل 18 هدفًا في 36 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم من دون أن يبلغ ذروة مستواه حتى الآن، وفي المقابل سجل رودريغو 13 هدفًا في 38 مباراة وبيلينغهام 11 في 36.
أرسنال لتعويض خيبة الدوري
يريد أرسنال تضميد جراحه المحلية من خلال بلوغ أدوار متقدمة في دوري الأبطال، التي لم يفز بها إطلاقًا، وبلغ النهائي مرة واحدة عام 2006 وخسره أمام برشلونة 1-2، وذلك عندما يحل ضيفًا على أيندهوفن الهولندي.
ولم يعد لدى “المدفعجية” سوى اللقب القاري لإنقاذ موسمه بعد تراجع آماله بنسبة كبيرة في إحراز لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 21 عامًا، حيث يتخلف عن ليفربول بفارق 13 نقطة، وخرج من مسابقتي الكأس المحليتين. بيد أن أرسنال تلقى ضربة قوية بإصابة رباعي خط المقدمة، وهم البرازيليان غابرييل جيزوس وغابرييل مارتينيلي، بالإضافة إلى بوكايو ساكا والألماني كاي هافيرتز.
وفي غياب هؤلاء لجأ مدربه الإسباني ميكل أرتيتا إلى مواطنه لاعب الوسط ميكل ميرينو ليشغل مركز المهاجم الوهمي، والشاب إيثان نوانيري في مركز الجناح الأيمن.
وقد تأثر الفريق كثيرًا بغياب قوته الهجومية، وفشل في التسجيل في آخر مباراتين في الدوري، فخسر على أرضه أمام جاره وست هام 0-1، وتعادل مع نوتنغهام فوريست سلبًا خارج قواعده.
دورتموند يعول على غيراسي
يعول بوروسيا دورتموند على هدافه سيرهو غيراسي متصدر ترتيب هدافي المسابقة برصيد 10 أهداف في 10 مباريات، لتخطي ليل الفرنسي الفريق السابق للاعب الغيني الدولي، كما سجل غيراسي 14 هدفًا في الدوري الألماني. ويأمل دورتموند في تكرار مشواره الموسم الماضي في دوري الأبطال، حيث بلغ النهائي وكان ندًا عنيدًا لريال مدريد على مدى 70 دقيقة، قبل أن يسقط أمامه بهدفين نظيفين.
استلم تدريبه الكرواتي نيكو كوفاتش خلفًا لنوري شاهين المقال من منصبه أواخر يناير، بعد سلسلة من النتائج المخيبة لا سيما في البوندسليغا.
ويبدو أن الفريق بدأ يعود إلى السكة الصحيحة، بدليل تحقيقه فوزين تواليًا في الدوري للمرة الأولى هذا الموسم بعد فوزه السبت على سانت باولي 2-0. وتخطى دورتموند منافسه سبورتينغ لشبونة في الملحق بالفوز عليه 3-0 ثم تعادلهما سلبًا.
كفة راجحة لأستون فيلا
تبدو كفة أستون فيلا الإنكليزي راجحة لتخطي كلوب بروج البلجيكي عندما يحل ضيفًا عليه.
خسر فيلا جهود مهاجمه الكولومبي جون دوران المنتقل إلى النصر السعودي مقابل صفقة ضخمة، لكنه ضم مهاجمين على سبيل الإعارة، هما الإسباني ماركو أسينسيو وماركوس راشفورد، من سان جرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد تواليًا.
تألق الأول فسجل 4 أهداف في 6 مباريات في مختلف المسابقات، في حين ساهم راشفورد في 3 تمريرات حاسمة.