برلمانية: منطقة الشرق الأوسط لم تعد تتحمل أي صراعات.. والتوترات الأخيرة أكدت صواب رؤية مصر
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمنت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، جهود الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لوقف التصعيد في المنطقة، في إطار سعيها للتهدئة وتحقيق السلام، بعدما شنت إيران هجومًا جويًا على إسرائيل، بعد أسبوعين من هجوم تل أبيب على قنصلية طهران في دمشق.
وقالت عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، إن التوترات الأخيرة في المنطقة عقب هجوم إيران بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل، يؤكد صواب رؤية مصر وتحذيراتها المتكررة من قبل، بالعمل على وقف العدوان الإسرائيلي في غزة حتى لا يتسع نطاق الحرب، مضيفة: "ما حدث كان متوقعا في ظل التصعيد المستمر من الجانب الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني".
وطالبت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط من صراعات وحروب، وتابعت: "المنطقة لم تعد تتحمل أي صراعات، ولابد من التحرك الفوري لإنهاء هذا التصعيد وتجنيب شعوب المنطقة ويلات الحروب".
وأوضحت النائبة، أن الدولة المصرية قادرة على حماية أمنها القومي في مواجهة أي تصعيد محتمل، وأن أمن مصر القومي خط أحمر لا يسمح بالمساس به، مشيدة بالموقف المصري الداعم للسلام والاستقرار في المنطقة، من خلال التواصل المستمر مع جميع الأطراف المعنية، والسعي لاحتواء التوترات المتصاعدة وتجنب أي تهديدات أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة حنان عبده عمار مجلس النواب الرئيس عبدالفتاح السيسي تحقيق السلام إيران إسرائيل قنصلية طهران
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الحمل الأقصى للكهرباء قد يصل إلى 40 جيجاوات في صيف 2025
استعرضت النائبة سماء سليمان، عضو مجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الكهرباء والطاقة.
وقالت أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة، أنه مع تطور الحمل الأقصى في مصر من ۳۳.۸ جيجاوات في عام ٢٠٢٢ إلى ٣٤.٢ جيجاوات في عام ۲۰۲۳، وارتفاعه بشكل كبير إلى ٣٧.٢ جيجاوات في أغسطس ٢٠٢٤، تشير التوقعات إلى أن الحمل الأقصى، قد يصل إلى ٤٠ جيجاوات في صيف ۲۰۲۵.
و لفتت إلى أن هذا الارتفاع غير المسوق يمثل تحديا كبيرًا التشغيل الشبكة الكهربائية وتوفير الوقود اللازم لتلبية هذا الطلب المرتفع خلال فترات الذروة، ويوجد عدد من التحديات الناتجة عن ارتفاع الأحمال الكهربائية منها المتعلق بزيادة استهلاك الوقود.
وأضافت: مع ارتفاع الأحمال تزداد الحاجة إلى تشغيل محطات الكهرباء بأقصى طاقة مما يؤدي إلى استهلاك كميات أكبر من الوقود الأحفوري، سواء الغاز الطبيعي أو المنتجات البترولية.
وأشارت إلى أنه على الرغم من وجود مسارات ليست مجرد حلول قصيرة المدى، بل تمثل خارطة طريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة في قطاع الطاقة، حيث تلعب كل خطوة دورا أساسيا في تحقيق التوازن بين تلبية الطلب وتقليل العبء على الموارد.
وقالت عضو مجلس الشيوخ: من الممكن أن تساعد في الاجراءات الحكومية للاستعداد لزيادة الاستهلاك كالتالي، المسار الأول زيادة الوعي بإجراءات ترشيد الطاقة وتغيير السلوك والثقافة، من خلال حملات توعية شاملة، وتعزيز الوعي بإجراءات الترشيد البسيطة.
ولفتت النائبة إلى أن المسار الثاني يتمثل في تحسين كفاءة استخدام الطاقة، والمسار الثالث من خلال الإسراع بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية.