الجامعة العربية توقع بروتوكول تعاون مع اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
توقع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال) واتحاد إذاعات دول منظمة التعاون الإسلامي بروتوكول تعاون في المجال الإعلامي، وذلك في إطار توطيد العلاقات بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية واتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، وتكريسا لسياسة انفتاح الأمانة العامة على مختلف المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، وسعيا لتعزيز التعاون الإعلامي وتعميق الروابط الثقافية بين الدول الأعضاء.
ويشمل هذا البروتوكول عدة مجالات للتعاون، تتعلق بصفة اساسية بالتكوين والتدريب والتأهيل في مجال الإعلام والصحافة، وتوطيد التبادل الإعلامي بين الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال الإعلام، وتنظيم الفعاليات الإعلامية المشتركة، وعقد دورات تدريبية وورش عمل متخصصة.
وبهذه المناسبة، صرح السفير أحمد رشيد خطابي ــ الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال، أن توقيع هذا البروتوكول يعكس الرغبة القوية لدى المنظمتين، في تنمية وتطوير التعاون المهني، بما يلبي متطلبات الجانبين ويساير التطورات التكنولوجية والرقمية المتسارعة.
وأشاد السفير خطابي، بتوقيع هذا البروتوكول، مؤكداً أهمية تكثيف التعاون الإعلامي بين الدول العربية والإسلامية. معربا عن أمله في أن يسهم هذا التعاون في تقوية دور وسائل الإعلام في نشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف وتعميق التواصل الإعلامي والثقافي.
وبتكليف من معالي الأمين العام، سيوقع على بروتوكول التعاون، كل من السفير أحمد رشيد خطابي الامين العام المساعد ــ رئيس قطاع الإعلام والاتصال، عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والدكتور عمرو الليثي ــ رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، عن الاتحاد، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الدول العربية تعمل على بلورة آلية لإدارة غزة بعد الحرب
أكد منير الجاغوب، القيادي في حركة فتح، أن الدول العربية تعمل على بلورة آلية موحدة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، مشيرًا إلى أن هناك توافقًا عربيًا على ضرورة أن تتولى منظمة التحرير الفلسطينية هذا الدور، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والمعترف بها دوليًا.
وأوضح الجاغوب، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر، إلى جانب دول عربية أخرى مثل الإمارات وقطر والأردن، تسعى لضمان استقرار الأوضاع في غزة بعد الحرب، وعدم السماح لإسرائيل باستغلال الفراغ الإداري والسياسي في القطاع.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يحاولان الادعاء بعدم وجود جهة فلسطينية قادرة على إدارة غزة، وهو ما ترفضه الدول العربية، التي ترى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الجهة التي فاوضت واستعادت القطاع عبر اتفاقيات رسمية مع إسرائيل.
وأشار إلى أن العمل العربي يجري على محورين رئيسيين التفاوض مع الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث يحاول الاحتلال التنصل من اتفاقياته السابقة مع منظمة التحرير، والتنسيق مع حركة حماس، لضمان عدم وجود انقسامات فلسطينية تعيق إعادة توحيد القطاع مع الضفة الغربية تحت إدارة السلطة الفلسطينية.
وأكد الجاغوب أن مصر تمتلك خبرة واسعة في هذا الملف، حيث تديره منذ 17 عامًا، وتدرك تمامًا نقاط القوة والضعف فيه.