هل علمت عمّان بموعد الضربة الإيرانية؟ .. الصفدي يرد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
#سواليف
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن الأردن لا يريد امتداد الصراع إلى الشرق الأوسط، بعد الهجوم الإيراني غير المسبوق على “إسرائيل”.
وشدد الصفدي في مقابلة له على شبكة سي إن إن الأمريكية، اليوم الإثنين، على أنه ينبغي لجميع أطراف الصراع التركيز على حقوق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأضاف الصفدي: “المقذوفات التي تنتهك مجالنا الجوي تشكل خطرًا على الأردن، وقمنا بما يجب علينا فعله لتحييد هذا التهديد وسنفعل الشيء نفسه بغض النظر عن المكان الذي تأتي منه تلك الطائرات بدون طيار، من إسرائيل، أو من إيران، أو من أي شخص آخر، مؤكدا “أولويتنا هي حماية الأردن.”
مقالات ذات صلة الاحتلال يرتكب 7 مجازر وارتفاع حصيلة الشهداء / تفاصيل 2024/04/15وردًا على سؤال عما إذا كانت إيران قد حذرت الأردن قبل الهجوم، قال الصفدي “ليس سرًا على الجميع أن الانتقام الإيراني كان “وشيكًا”.
وأوضح الصفدي أن استمرار الصراع في غزة والضفة الغربية قد يؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار، منوهًا إلى أننا “لا نريد الصراع مع إيران”.
وأكد أنه عندما تنتهي الحرب في غزة، يمكن للأطراف العمل على حل الدولتين الذي يلبي الحقوق المشروعة للفلسطينيين في الحرية وإقامة الدولة.
وبين الصفدي أن إيران ردت على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق، موضحاً أنها “لن تفعل أكثر من ذلك. ولا ينبغي السماح لنتنياهو باستحضار مواجهة أخرى وجر المنطقة برمتها إلى مزيد من التصعيد الذي سيضر الجميع”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
14 جريحاً بعد غارة إسرائيلة على النبطية في جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، سقوط 14 جريحاً اليوم الثلاثاء بعد غارة إسرائيلية على مدينة النبطية في جنوب البلاد.
وقالت مصادر أمنية إن ضربة ثانية استهدفت منطقة قريبة، وأن الضربة الأولى استهدفت مركبة محملة بالأسلحة، في حين لم يتضح بعد هدف الضربة الثانية.ولم يرد الجيش الإسرائيلي بعد على طلب للتعليق.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن القوات الإسرائيلية قتلت 24، على الأقل وأصابت ما لا يقل عن 141 في جنوب لبنان يومي الأحد والاثنين، عندما حاول آلاف العودة إلى منازلهم في المنطقة، في تحد للأوامر العسكرية الإسرائيلية.
ووافق حزب الله وإسرائيل على وقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، أنهى قتالاً عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية أودى بالآلاف منذ أن اشتعلت حرب غزة في 2023.
وقالت الولايات المتحدة يوم الأحد إن الاتفاق بين لبنان وإسرائيل، والذي تضمن فترة أولية مدتها 60 يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية، سيظل ساريا حتى 18 فبراير (شباط).