عالم إيطالي ينفي أن تكون مشكلة قلب لاعب روما بسبب اللقاحات
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
اضطر عالم الأمراض المعدية الإيطالي الشهير ماتيو باسيتي إلى دحض شائعات مفادها أن مشاكل القلب التي عانى منها مدافع روما الإيطالي إيفان نديكا، كانت بسبب اللقاحات.
وكتب باسيتي عبر موقع التواصل الاجتماعي "X": "بعض السياسيين الإيطاليين، بدون أي خبرة علمية، وفوق كل شيء، دون معرفة التقارير الطبية، أصبحوا مهتمين بقضية لاعب روما نديكا من أجل إثارة الشكوك المعتادة بشأن اللقاحات".
Roma defender Evan Ndicka was rushed to hospital with a police escort after an ECG performed in the stadium had results described as ‘worrying.’ https://t.co/DK9gvmjVPT#ASRoma#Ndicka#UdineseRoma#SerieA#Calcio#SerieATIM
— Football Italia (@footballitalia) April 14, 2024 إقرأ المزيد
ووصف مدير عيادة الأمراض المعدية في مستشفى سان مارتينو في جنوى مؤلفي هذه التعليقات بأنهم "متحدثون نمطيون".
وبحسب العالم الإيطالي، فقد حدثت بالفعل حالات مماثلة في كرة القدم الإيطالية، ومن الأمثلة المأساوية الأخيرة وفاة لاعب فيورنتينا دافيدي أستوري، الذي توفي عن عمر يناهز 31 عاما بسبب مشاكل في القلب.
وفي وقت سابق، أفاد نادي روما لكرة القدم أن نديكا البالغ 24 عاما، الذي سقط خلال مباراة فريقه روما ضد أودينيزي ضمن مباريات الجولة الـ32 من الدوري الإيطالي بشكل مفاجئ، دخل المستشفى والآن يشعر بالتحسن.
وذكرت التقارير أن اللاعب الإيفواري خضع لعملية تخطيط القلب في الملعب، وأظهرت نتائجها إصابة اللاعب بمشاكل في القلب.
المصدر: "ريا نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث نادي روما
إقرأ أيضاً:
عالم أزهرى: قراءة القرآن بتدبر وحضور القلب تجعل المسلم في أجواء روحانية خاصة
صرح الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن قراءة القرآن الكريم مع التدبر وحضور القلب تجعل للمسلم تجربة روحانية خاصة، مستمدة من جلال الله وخشيته ومحبته.
وأوضح الشيخ أحمد تركي، أن الإنسان عندما يقرأ القرآن بقلب حاضر يشعر بخشوع ينبع من هيبة الآيات وقدرتها على تغيير القلوب، وعندما يقرأه بقلب خاشع تتضاعف هذه التجربة الروحية ليذوب القلب تصدعا كما وصف القرآن نفسه: (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله).
وأعلن أن الانغماس في القرآن يجعل القارئ يشعر وكأنه يعيش تجربة جميلة وفريدة مع سيدنا جبريل ومحمد، وهما يتدارسان القرآن، وأن القرآن هو المفتاح الذي يصل بين القلب والروح في لحظة اتصال إلهية عظيمة.
وختم تركي بتذكير المسلمين بقول الله تعالى: ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر؟، داعيًا أن يجعل الله القرآن نورا وربيعاً لقلوب المؤمنين، وبصائر هدايتهم في الدنيا والآخرة، وتفسير هذه الآية" ولقد يسرنا وسهلنا هذا القرآن الكريم، ألفاظه للحفظ والأداء، ومعانيه للفهم والعلم، لأنه أحسن الكلام لفظا، وأصدقه معنى، وأبينه تفسيرا، فكل من أقبل عليه، يسر الله عليه مطلوبه غاية التيسير، وسهله عليه ".
وما أحسن ما قال ابن القيم -رحمه الله- في فاتحة كتاب الفوائد له: إِذا أردت الانتفاع بِالقرآنِ، فاجمع قَلبك عند تلَاوته وسماعه، وأَلقِ سمعك، واحضر حضور من يخاطبه بِهِ من تكلم به سبحانَه منه إِليه، فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله، قَال تَعالى: {إِن فِي ذلك لَذكرى لمن كان لَهُ قَلب أَو أَلقَى السمع وهو شهِيد}.
وقال الإمام النووي -رحمه الله- في التبيان" فإذا شرع في القراءة، فليكن شأنه الخشوع، والتدبر عند القراءة، والدلائل عليه أكثر من أن تحصر، وأشهر وأظهر من أن تذكر، فهو المقصود المطلوب، وبه تنشرح الصدور، وتستنير القلوب، قال الله عز وجل: (أفلا يتدبرون القرآن)، وقال تعالى: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته)، والأحاديث فيه كثيرة، وأقاويل السلف فيه مشهورة، وقد بات جماعة من السلف يتلون آية واحدة يتدبرونها، ويرددونها إلى الصباح.
وقال السيد الجليل ذو المواهب والمعارف إبراهيم الخواص -رضي الله تعالى عنه-: دواء القلب خمسة أشياء "قراءة القرآن بالتدبر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين.
اقرأ أيضاً«بهدف جذب الشباب لسماعه».. الإفتاء توضح حكم قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى الروك والبوب
هل يجوز قراءة القرآن على الماء والغسل به؟.. الإفتاء توضح
الأزهر: قراءة القرآن الكريم مصحوبا بـ الموسيقى أمر محرم شرعا ومشهد آثم
شرفة يثمن تقدم أشغال إعادة تهيئة السد الأخضر