دول إفريقية تطالب إيران وإسرائيل بضبط النفس وتجنب التصعيد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حثت جنوب إفريقيا ونيجيريا والصومال وكينيا اليوم الإثنين إيران وإسرائيل لضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد في الصراع.
بولندا والفلبين ونيوزيلندا تطالب إيران وحلفاءها بممارسة ضبط النفس نشرة التوك شو.. إسرائيل تقرر الرد على هجوم إيران وإنجاز عالمي لجامعة القاهرة الخارجية: مصر لها تطلعات في عملية التهدئة بين إيران وإسرائيل (فيديو)
وأكدت جنوب إفريقيا أنه يجب على كافة الأطراف تجنب أي أفعال تزيد من التوترات في منطقة تعاني من الهشاشة بالفعل، كما حثت العالم على ألا ينسى الحرب في غزة، وذلك حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
من جانبها، طالبت نيجيريا إيران وإسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب توسيع الصراع في الشرق الأوسط، والالتزام بالحل السلمي للصراعات من أجل تعزيز السلام والأمن العالميين.
كما حثت الصومال كافة الأطراف على الوقف الفوري للتصعيد والالتزام بضبط النفس، مشيرة إلى أن تصاعد العداء يهدد الاستقرار الإقليمي والأمن العالمي ، ومؤكدة على الحاجة لوقف إطلاق النار في غزة.
في السياق ذاته، أكد رئيس كينيا ويليام روتو أن هجوم إيران يفاقم الوضع الحساس للمنطقة، مطالبا إسرائيل بإظهار أقصى درجات ضبط النفس.
يشار إلى أن إيران وجهت ضربة بمسيرات وصاروخ باتجاه إسرائيل، ردا على استهدافها للقنصلية الإيرانية في دمشق خلال الشهر الجاري.
الدفاع الروسية: تدمير مركز قيادة للقوات الأوكرانية على الجبهة الجنوبية في "دونيتسك"
دمرت القاذفات المقاتلة الروسية "سو-34" مركز قيادة للقوات الأوكرانية على الجبهة الجنوبية لإقليم "دونيتسك" باستخدام قنابل جوية غير موجهة من طراز "أو دي أ بي-500" مزودة بوحدة تخطيط وتصحيح.
وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية اليوم /الاثنين/ أن أطقم القاذفات المقاتلة الأسرع من الصوت المتعددة الوظائف (سو-34) التابعة لقوات الفضاء الروسية، هاجمت مركز القيادة الأوكراني وقوته البشرية على جبهة جنوب دونيتسك في منطقة العملية الخاصة.
وأفاد البيان بأن الضربة تم تنفيذها بواسطة قنابل جوية غير موجهة من طراز (أو دي أ بي-500) مزودة بوحدة التخطيط والتصحيح الشاملة، التي تتيح توجيه ضربات دقيقة من مسافة آمنة من خط التماس القتالي..مشيرا إلى أن أطقم الطائرات الروسية عادت بسلام إلى مطار المغادرة بعد تلقي تأكيد من المخابرات الروسية بأن الأهداف تم تدميرها.
وفي سياق متصل أعلن الجيش الأوكراني اليوم الاثنين، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 454 ألفا و420 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية الروسية، بعدما رصد مقتل 770 جنديا خلال الـ24 ساعة الماضية.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية قولها "إنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 7 آلاف و180 دبابة و13 ألفا و796 من المركبات المدرعة و11 ألفا و593 من النظم المدفعية و1046 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و758 من أنظمة الدفاع الجوي و347 طائرة مقاتلة و325 مروحية و26 سفينة حربية، فضلا عن 1908 من المعدات الخاصة و9 آلاف و92 طائرة مسيرة وغواصة واحدة و15 ألفا و510 من المركبات وخزانات الوقود".
وأعلنت الهيئة اليوم عن تسجيل 54 اشتباكا قتاليا في ساحة المعركة مع الجيش الروسي خلال ال(24) ساعة الماضية، حيث شنت القوات الروسية معظم الهجمات في قطاع باخموت الاستراتيجي.
وذكرت الهيئة - في بيان صحفي نقلته (يوكرينفورم) - أن الجيش الروسي نفذ إجمالي 8 هجمات صاروخية و85 غارة جوية بالإضافة إلى 98 وابلا من الصواريخ على مواقع القوات الأوكرانية والمدن والقرى، وللأسف سقط قتلى وجرحى في صفوف القوات الأوكرانية والسكان المدنيين بسبب الهجمات الروسية، كما تعرض عدد من المباني السكنية وغيرها من مرافق البنية التحتية المدنية للتدمير أو الضرر.
وأضاف البيان أنه في الوقت نفسه، يواصل الجنود الأوكرانيون إلحاق الخسائر بقوات الجيش الروسي ومعداتهم، مما أدى إلى استنزافه على طول خط المواجهة بأكمله. وعلى مدار يوم أمس، شنت القوات الجوية الأوكرانية غارات جوية على 22 مجموعة من القوى العاملة والمعدات العسكرية التابعة للجيش الروسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران إسرائيل التصعيد في الصراع الشرق الأوسط الاستقرار الإقليمي غزة إیران وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
روسيا تقترب من محاصرة القوات الأوكرانية بكورسك
أظهرت خرائط مفتوحة المصدر أمس الجمعة أن القوات الروسية تقترب من محاصرة آلاف الجنود الأوكرانيين، الذين دخلوا منطقة كورسك الروسية الصيف الماضي، وعزلهم عن خطوط إمدادهم الرئيسية، فيما أكدت واشنطن مجددا عزمها إنهاء الحرب بأقرب وقت.
وأظهرت الخرائط نفسها تدهور وضع أوكرانيا في منطقة كورسك بشكل حاد في الأيام الثلاثة الماضية بعد أن استعادت القوات الروسية أراضي ضمن هجوم مضاد مكثف كاد يقسم القوات الأوكرانية إلى نصفين.
ويثير الوضع الخطير لأوكرانيا احتمال إجبار قواتها على التراجع إلى داخل أوكرانيا أو المخاطرة بالوقوع في الأسر أو القتل في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع روسيا.
وقال باسي باروينين المحلل العسكري في مركز بلاك بيرد جروب التي تتخذ من فنلندا مقرا لها لرويترز إن "الوضع بالنسبة لأوكرانيا سيئ للغاية". وأضاف "الآن لم يتبق الكثير قبل أن تُطوق القوات الأوكرانية أو
تُجبر على الانسحاب. والانسحاب يعني خوض معركة خطيرة، إذ ستتعرض القوات للتهديد المستمر من الطائرات المسيرة والمدفعية الروسية".
ولم يكن هناك تأكيد رسمي للتقدم الروسي من وزارة الدفاع الروسية أو الجيش الأوكراني، وكلاهما يميل إلى تأخير الإبلاغ عن التغيرات في ساحة المعركة.
وفي تطورات ميدانية أخرى قال ممثلو الادعاء في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا إن خمسة من سكان المنطقة قتلوا اليوم الجمعة في هجمات روسية على عدد من القرى.
إعلانوأضافوا في رسالة على تطبيق تيليغرام أن أحد السكان قُتل في بلدة بوكروفسك، وهي نقطة محورية للتقدم الروسي غربا عبر منطقة
دونيتسك.
وقتل شخصان في هجمات على قرى بالقرب من مدينة كوستيانتينيفكا إلى الشمال الشرقي، فيما سقط آخر في قرية بالقرب من بلدة كوراخوف والتي قال الجيش الروسي إنه سيطر عليها في يناير كانون الثاني.
وتتقدم القوات الروسية ببطء لكن بثبات عبر منطقة دونيتسك كجزء من حملة للسيطرة على دونباس التي تتكون من منطقتي دونيتسك ولوجانسك.
من جهتها نقلت وكالة أسوشيتدبرس عن مسؤولين أن روسيا هاجمت الجمعة منشآت الطاقة الأوكرانية بعشرات الصواريخ والمسيرات، مشيرين إلى أن الهجوم الروسي أعاق قدرة أوكرانيا على توصيل الطاقة لمواطنيها وتشغيل مصانع الأسلحة لدفاعاتها.
وأفاد سلاح الجو الأوكراني أن روسيا استخدمت 194 طائرة مسيرة و 67 صاروخا من أنواع مختلفة في هجوم مشترك وأنها أسقطت ما يزيد قليلا عن نصفها، فيما فشل ثلث آخر في الوصول إلى أهدافه ولم يتسبب في أي أضرار.
ووفقا للتصريحات الروسية ، استهدف الهجوم البنية التحتية للغاز في أوكرانيا.
وأبلغت شركة نفتوجاز الأوكرانية المملوكة للدولة عن أضرار لحقت بمنشآت إنتاج الغاز.
سياسيا قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيا وأبلغه بأن الرئيس دونالد ترامب عازم على إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت ممكن.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان "أكد الوزير أن الرئيس ترامب شدد على أنه يتعين على جميع الأطراف أن تتخذ خطوات لضمان تحقيق سلام دائم".
وأمس الجمعة قال ترامب على منصته "تروث سوشل" إنه يجد التعامل مع روسيا "أسهل" من التعامل مع أوكرانيا في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب وإنه يثق بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يريد وضع حدّ للحرب".
إعلانوصرّح ترامب "أصدّقه. بصراحة أجد التعامل مع أوكرانيا أكثر صعوبة وهم لا يملكون الأوراق. قد يكون التعامل مع روسيا أسهل".
من جهته كرّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة دعوته إلى هدنة في الجو والبحر ، ورأى في الغارات الأخيرة التي وقعت في خضمّ مباحثات بشأن وقف محتمل لإطلاق النار دليلا جديدا على قلّة استعداد موسكو لخوض مسار سلام.
وكتب زيلينسكي على إكس "الخطوات الأولى لإرساء سلام حقيقي يجب أن تكون إجبار المصدر الوحيد لهذه الحرب، أي روسيا، على إنهاء هذه الهجمات"، داعيا إلى "وقف" استخدام "الصواريخ والمسيرات البعيدة المدى والقنابل" الجوية.
وقال زيلينكسي في خطابه اليومي الذي يبثّ على شبكات التواصل الاجتماعي "جرى عمل مكثّف مع طاقم الرئيس ترامب طوال اليوم على مستويات عدّة مع مكالمات عدّة. والعنوان واضح: السلام في أقرب ما يمكن".
ويزور زيلينسكي الإثنين السعودية للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عشية لقاء من المقرر أن يُعقد في الثلاثاء المقبل بين وفد أميركي وآخر أوكراني، بهدف إنهاء الحرب الدائرة بين كييف وموسكو.
ويرمي اجتماع الوفدين الأميركي والأوكراني إلى تحديد "إطار اتفاق سلام ووقف لإطلاق النار"، بحسب الموفد الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وكان مسؤولون أميركيون وروس كبار بينهم وزيرا خارجية البلدين الأميركي ماركو روبيو والروسي سيرجي لافروف أجروا محادثات في الرياض تهدف إلى إصلاح العلاقات المتوترة بين واشنطن وموسكو، والتباحث بشأن أوكرانيا، تمهيدا لقمة محتملة بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في السعودية.
والجمعة، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه يؤيد فكرة الهدنة "في الجو والبحر" التي اقترحها زيلينسكي في أسرع وقت كإجراء لبناء الثقة بين الطرفين"، وعرض مجددا استضافة محادثات بين روسيا وأوكرانيا.
إعلان