حثت جنوب إفريقيا ونيجيريا والصومال وكينيا اليوم الإثنين إيران وإسرائيل لضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد في الصراع.

بولندا والفلبين ونيوزيلندا تطالب إيران وحلفاءها بممارسة ضبط النفس نشرة التوك شو.. إسرائيل تقرر الرد على هجوم إيران وإنجاز عالمي لجامعة القاهرة الخارجية: مصر لها تطلعات في عملية التهدئة بين إيران وإسرائيل (فيديو)

 

وأكدت جنوب إفريقيا أنه يجب على كافة الأطراف تجنب أي أفعال تزيد من التوترات في منطقة تعاني من الهشاشة بالفعل، كما حثت العالم على ألا ينسى الحرب في غزة، وذلك حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

من جانبها، طالبت نيجيريا إيران وإسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب توسيع الصراع في الشرق الأوسط، والالتزام بالحل السلمي للصراعات من أجل تعزيز السلام والأمن العالميين.

كما حثت الصومال كافة الأطراف على الوقف الفوري للتصعيد والالتزام بضبط النفس، مشيرة إلى أن تصاعد العداء يهدد الاستقرار الإقليمي والأمن العالمي ، ومؤكدة على الحاجة لوقف إطلاق النار في غزة.

في السياق ذاته، أكد رئيس كينيا ويليام روتو أن هجوم إيران يفاقم الوضع الحساس للمنطقة، مطالبا إسرائيل بإظهار أقصى درجات ضبط النفس. 

يشار إلى أن إيران وجهت ضربة بمسيرات وصاروخ باتجاه إسرائيل، ردا على استهدافها للقنصلية الإيرانية في دمشق خلال الشهر الجاري.

الدفاع الروسية: تدمير مركز قيادة للقوات الأوكرانية على الجبهة الجنوبية في "دونيتسك"

دمرت القاذفات المقاتلة الروسية "سو-34" مركز قيادة للقوات الأوكرانية على الجبهة الجنوبية لإقليم "دونيتسك" باستخدام قنابل جوية غير موجهة من طراز "أو دي أ بي-500" مزودة بوحدة تخطيط وتصحيح. 

وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية اليوم /الاثنين/ أن أطقم القاذفات المقاتلة الأسرع من الصوت المتعددة الوظائف (سو-34) التابعة لقوات الفضاء الروسية، هاجمت مركز القيادة الأوكراني وقوته البشرية على جبهة جنوب دونيتسك في منطقة العملية الخاصة.

وأفاد البيان بأن الضربة تم تنفيذها بواسطة قنابل جوية غير موجهة من طراز (أو دي أ بي-500) مزودة بوحدة التخطيط والتصحيح الشاملة، التي تتيح توجيه ضربات دقيقة من مسافة آمنة من خط التماس القتالي..مشيرا إلى أن أطقم الطائرات الروسية عادت بسلام إلى مطار المغادرة بعد تلقي تأكيد من المخابرات الروسية بأن الأهداف تم تدميرها.

وفي سياق متصل أعلن الجيش الأوكراني اليوم الاثنين، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 454 ألفا و420 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية الروسية، بعدما رصد مقتل 770 جنديا خلال الـ24 ساعة الماضية.

ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية قولها "إنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 7 آلاف و180 دبابة و13 ألفا و796 من المركبات المدرعة و11 ألفا و593 من النظم المدفعية و1046 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و758 من أنظمة الدفاع الجوي و347 طائرة مقاتلة و325 مروحية و26 سفينة حربية، فضلا عن 1908 من المعدات الخاصة و9 آلاف و92 طائرة مسيرة وغواصة واحدة و15 ألفا و510 من المركبات وخزانات الوقود".

وأعلنت الهيئة اليوم عن تسجيل 54 اشتباكا قتاليا في ساحة المعركة مع الجيش الروسي خلال ال(24) ساعة الماضية، حيث شنت القوات الروسية معظم الهجمات في قطاع باخموت الاستراتيجي.

 

وذكرت الهيئة - في بيان صحفي نقلته (يوكرينفورم) - أن الجيش الروسي نفذ إجمالي 8 هجمات صاروخية و85 غارة جوية بالإضافة إلى 98 وابلا من الصواريخ على مواقع القوات الأوكرانية والمدن والقرى، وللأسف سقط قتلى وجرحى في صفوف القوات الأوكرانية والسكان المدنيين بسبب الهجمات الروسية، كما تعرض عدد من المباني السكنية وغيرها من مرافق البنية التحتية المدنية للتدمير أو الضرر.

 

وأضاف البيان أنه في الوقت نفسه، يواصل الجنود الأوكرانيون إلحاق الخسائر بقوات الجيش الروسي ومعداتهم، مما أدى إلى استنزافه على طول خط المواجهة بأكمله. وعلى مدار يوم أمس، شنت القوات الجوية الأوكرانية غارات جوية على 22 مجموعة من القوى العاملة والمعدات العسكرية التابعة للجيش الروسي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران إسرائيل التصعيد في الصراع الشرق الأوسط الاستقرار الإقليمي غزة إیران وإسرائیل

إقرأ أيضاً:

هل اقتربت المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل؟

في أبريل (نيسان) الماضي، بدأت إسرائيل بمطاردة أهداف إيران في المنطقة، فقصف مبنى سفارتها في دمشق، ولاحقت رؤوس كبار وكلائها، بسلسلة اغتيالات طويلة، آخرها الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، يوم الجمعة الماضي.

وبالعودة لأول الضربات الإسرائيلية الموجعة على إيران، عندما دُمر مبنى قنصليتها في سوريا، تعهد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بمعاقبة إسرائيل. وما تلا ذلك كان هجوماً ضخماً على إسرائيل، ولم تكن هناك حرب شاملة.

بعد 3 أشهر فقط من هجوم القنصلية، قُتل القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر، ورئيس حركة حماس إسماعيل هنية، في عملتي اغتيال، نفذتا تباعاً بفارق زمني بسيط، واحتفظت إيران ووكلائها بخيار الرد، وبقي تفجر الصراع الأوسع المتوقع، قيد الانتظار. 

Israel’s assassination of Hezbollah’s leader dealt a serious blow to the Islamic Republic. But it’s still unlikely to trigger a direct war https://t.co/Uhk4wmNKMy

— Bloomberg Politics (@bpolitics) September 30, 2024 لا حرب شاملة

يوم الجمعة الماضي، اغتالت إسرائيل زعيم حزب الله حسن نصر الله في معقله في بيروت بضربة شديدة الوقع على الحزب، وحليفته إيران، ولكن من غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى إشعال حرب مباشرة مع بين طهران وتل أبيب، وفقاً لمسؤولين حكوميين حاليين وسابقين في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وخبراء إقليميين.

وقالت وكالة بلومبرغ، في تقرير لها اليوم الإثنين، بدلاً من ذلك، ستركز إيران على إعادة بناء ترسانة حزب الله في لبنان، وإطالة عمر شبكة وكلائها في المنطقة لأقصى فترة ممكنة، وفق الخبراء. 

بعد مقتل هنية ونصر الله.. ما مصير أذرع إيران بالمنطقة؟ - موقع 24تلقى حلفاء إيران في المنطقة ضربات موجعة، أنهكت قواهم إلى حد كبير، دون أن تتمكن من تدمير قدراتهم بشكل كامل، وأحدثت شقوقاً في العلاقات السياسية والعسكرية المتبادلية، قد تحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد لإعادة ترميمها، بحكم الاختلافات الجوهرية الطافية على السطح بين طهران وحلفائها. خوف وتردد

تقول دينا اسفندياري، المستشارة البارزة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، "ستضطر إيران إلى الرد، مع وجود جوقة أكبر من الناس يطالبون بالانتقام، لكن هذه الإدارة لا تريد أن تتورط في صراع لا يمكنها الفوز به. لذلك سيتعين عليها قياس ردها".

ويعكس الخطاب الصادر عن طهران رغبة المؤسسة الدينية والعسكرية في إبقاء الحرب بعيدة عن أراضي إيران. وفي الأمد القريب، ستكون المهمة هي استعادة قوة وكلائها المسلحة،  مع ضمان عدم انخراطها في حرب شاملة مع إسرائيل.
وفي لبنان، تتمثل أولوية إيران في الحفاظ على ما تبقى من حزب الله، وفقاً لفالي ناصر، المستشار الأول السابق لوزارة الخارجية الأمريكية وأستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة جونز هوبكنز.
وقال ناصر، "الأولوية بالنسبة لإيران هي الردع - فهي لا تريد حرباً أكبر في الوقت الحالي وتشتبه في أن إسرائيل تريد حرباً. الأمر لا يتعلق بالانتقام لنصر الله، بل يتعلق بإعادة بناء موقفهم".

وبحسب مصدر مطلع على التحركات العسكرية في شمال شرق سوريا والميليشيات الإيرانية العاملة في كلا البلدين، فإن سوريا والعراق ستصبحان قنوات رئيسية لنقل موارد عسكرية لحزب الله.
وقال المصدر، إن إيران ستحاول الآن نقل آلاف المقاتلين إلى المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا، مضيفاً أنه خلال الشهرين الماضيين انتقل عدة آلاف من المقاتلين من العراق إلى سوريا، مما يشير إلى أن طهران تستعد لتعزيز قدرتها على الردع.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأركان الأوكرانية: الوضع على طول خط الجبهة لا يزال متوترا
  • في يوم التوحيد.. ماذا قال بوتين عن الحرب الأوكرانية؟
  • هل اقتربت المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل؟
  • السنيورة: التصعيد العسكري بلبنان ليس حلا وإسرائيل في مأزق
  • التصعيد مستمر.. وإسرائيل تحشد قواتها قرب لبنان
  • الجيش الأمريكي يحذّر إيران ويعزز جاهزيته في الشرق الأوسط
  • قراءة عراقية: الشرق الأوسط أمام خيارين وإسرائيل لن تتوقف عن التصعيد - عاجل
  • القوات الروسية تقضي على أكثر من 370 عسكرياً أوكرانياً في كورسك
  • أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات المسيرات الروسية
  • بعد مقتل حسن نصر الله..هل حان وقت المواجهة بين إيران وإسرائيل؟