وسط غياب حركة الجهاد.. «أبو مازن» يفتتح اجتماع أمناء الفصائل الفلسطينية بالقاهرة غداً
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن وسط غياب حركة الجهاد أبو مازن يفتتح اجتماع أمناء الفصائل الفلسطينية بالقاهرة غداً، يصل اليوم السبت إلى العاصمة المصرية القاهرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في زيارة تستغرق يومين، يفتتح خلالها اجتماع الأمناء العامين للفصائل .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وسط غياب حركة الجهاد.
يصل اليوم (السبت) إلى العاصمة المصرية القاهرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في زيارة تستغرق يومين، يفتتح خلالها اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي من المتوقع أن تبدأ أعماله غداً (الأحد) بدعوة شخصية من رئيس السلطة الفلسطينية للمصالحة الفلسطينية – الفلسطينية، وبحضور جهات مصرية من بينها جهاز المخابرات العامة المسؤولة عن الملف الفلسطيني.
وكان وفد الجبهة الشعبية قد وصل إلى القاهرة أمس (الجمعة) برئاسة نائب الأمين العام الرفيق جميل مزهر، للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين، بعد أن قرر المكتب السياسي للجبهة المشاركة لإنهاء أزمة الخلافات الفلسطينية وتوحيد الصف، بما يحمي الحقوق الفلسطينية من مخططات التصفية والتبديد، ومواجهة الحكومة الإسرائيلية، وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية من جديد، ومشاركة الجميع فيها.
وشدد نخالة على أن حركته تعمل مع شباب حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى ومنفتحة عليهما، قائلاً: «لا مشكلة للتعامل مع أي فصيل فلسطيني إذا كان ذلك في مصلحة الشعب الفلسطيني»، مشيراً إلى أن المصريين بذلوا جهوداً لإيجاد صيغة لحل قضية المعتقلين، وأن حركة الجهاد تسعى من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة.
وأشار إلى أن تصريحات الرئيس التركي بعد الصورة الثلاثية التي جمعته ونظيره الفلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بالعاصمة التركية أنقرة الأربعاء الماضي، تعد رسالة سياسية إلى عدة أطراف، منها الولايات المتحدة ودول حلف الناتو ودول الاتحاد الأوروبي، وكذلك الكيان الصهيوني وحكومته، بأن أنقرة ربما تكون بوابة لحل القضية الفلسطينية.
وقال الدراوي لـ«عكاظ» إن حركة حماس تعتبر الأكثر استفادة من اللقاء الذي جمع بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحماس في أنقرة، فهي تسعى لتصويب مكانتها التي أصابها ضرر كبير عقب معارك جنين وغزة، كما تعاني من ضغوط سكانية في ظل أزمة الكهرباء.
وأشار إلى أن تركيا كانت بابا آخر لحماس لتحسين مكانتها قبل اللقاء في القاهرة، ومنحت حماس ورئيسها مكانة امتيازية مسبقة، مضيفاً: الاجتماع في القاهرة سيركز على البحث عن الحلول للأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين وسبل تحقيق الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية، وتحقيق الانتخابات الفلسطينية الرئاسية والتشريعية و
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وسط غياب حركة الجهاد.. «أبو مازن» يفتتح اجتماع أمناء الفصائل الفلسطينية بالقاهرة غداً وتم نقلها من صحيفة عكاظ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أبو مازن
إقرأ أيضاً:
المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
◄ قتل جندي طعنا بالسكين والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنابل يدوية داخل دبابة
◄ طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود واغتنام أسلحتهم
◄ الإجهاز على قناص ومساعده من المسافة صفر
◄ تنفيذ أول "عملية استشهادية" في غزة منذ 20 عامًا
الرؤية- غرفة الأخبار
بعد 442 يوماً من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، لا تزال فصائل المُقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال دروسًا قاسية عبر تنفيذ العديد من العمليات النوعية والكمائن المركبة التي توقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمر آلياته العسكرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية مُوسعة على شمال القطاع منذ أكتوبر الماضي، دمرت فيه كل ما تبقى من مظاهر الحياة، وفرضت حصارا مشددا لإجبار السكان على النزوح، كما استهدفت المستشفيات ومراكز الإيواء.
ولقد فاجأت الفصائل الفلسطينية إسرائيل في الأيام الأخيرة بتنفيذ عمليات نوعية مركبة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام أن أحد مُقاتليها تمكن من الإجهاز على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه، وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وفي اليوم التالي، تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مُخيم جباليا في شمال غزة.
وفي يوم 20 ديسمبر، نفذت الكتائب عملية أمنية معقدة، إذ تمكن عدد مقاتل من القسام من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع، وبعد ساعة من الحدث، تنكر القساميّ مرتدياً لباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه فيهم بحزام ناسف وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وبالأمس، قالت كتائب القسام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".
وفي نفس اليوم، تمكن عدد من مقاتلي القسام من إلقاء قنابل يدولية إسرائيلية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند، مؤكدة: "أوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".
وتعليقاً على هذه العمليات، قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن الأيام الماضية شهدت تنفيذ أول عملية استشهادية في قطاع غزة بحزام ناسف منذ منذ عشرين عاما، مضيفا: "هذه العملية لها دلالات عظيمة، أولها حالة الاستبسال منقطعة النظير، والالتحام غير المسبوق بين العدو والمقاتلين".
وأوضح في تصريحات تليفزيونية: "توقيت العملية مهم جدا، لأنها جاءت في خضم السياق التفاوضي، وتكتيكها الذي يعيدنا إلى زمن عمليات يحيى عياش، والوسيلة المتمثلة بالحزام الناسف، كلها سيكون لها تأثيرات كبيرة على السياق التفاوضي وشكل الحرب ونهايتها، بل سيمتد تأثيرها إلى شكل الصراع بأسره".
وفي سياق آخر، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى.
وقالوا في بيان: "علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين، كما نطالب الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.. ونتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة، كفى ضغطا عسكرياً يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".