انخفاض أسعار الذهب بمصر.. وتوقعات بتراجعات جديدة عالميا ومحليا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
افتتح سعر الذهب في مصر خلال تداولات اليوم الاثنين على حالة من التذبذب السعري، لكن سرعان ما عاد للتراجع لضعف تأثير الهجمات الإيرانية على الكيان الصهيوني وسعر أونصة الذهب العالمي، فيما شهدت فترة الأعياد تزايد الإقبال للطلب على الذهب محليا.
وأضاف تقرير «جولد بيليون»، وفق بيان صحفي، أنه في حال حدوث تراجعات تصحيحية قوية في سعر أونصة الذهب عالميا، فسينعكس ذلك على سعر الذهب المحلي، وبالتالي سيؤدي لزيادة الطلب على الذهب مع تراجع الأسعار.
وافتتح الذهب في مصر الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولاته اليوم الاثنين، عند المستوى 3300 جنيه للجرام قبل أن يتراجع ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 3270 جنيها للجرام، وذلك بعد أن انخفض سعر الذهب يوم أمس بمقدار 20 جنيه حيث افتتح الجلسة عند المستوى 3300 جنيه للجرام وأغلق عند 3280 جنيه للجرام.
من جهة أخرى نجد أن سعر الذهب افتتح جلسة اليوم على ارتفاع متأثراً من ارتفاع متوسط سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية إلى 48.70 جنيه لكل دولار بعد عودة البنوك للعمل مع انتهاء عطلة طويلة، وكان سعر صرف الدولار قبل العطلة يتداول عند متوسط 47.65 جنيه لكل دولار.
تراجع سعر الذهب في مصروتراجع سعر الذهب في مصر بسبب التأثير الضعيف للهجمات الإيرانية على الكيان الصهيوني على سعر الذهب العالمي، وهو ما تسبب في تقلص التأثير أيضاً على سعر الذهب في السوق المحلي.
ووجه البنك المركزي المصري اليوم برفع الحد الأقصى لعمليات السحب النقدي من ماكينات الصرافة ليصبح 30 ألف جنيه بعد أن كان بقيمة 20 ألف جنيه، ومن فروع البنوك ليصبح 250 ألف جنيه بعد أن كانت عند 150 ألف جنيه فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسعار الذهب سعر الذهب تراجع سعر الذهب أسعار الذهب محليا أسعار الذهب عالميا جولد بيليون سعر الذهب فی الذهب فی مصر ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
استمرار ارتفاع أسعار الذهب عالميا بفضل زيادة الطلب
ارتفعت أسعار الذهب الاثنين وسط إقبال متزايد على المعدن الأصفر كملاذ آمن جراء المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الوشيكة التي يعتزم ترامب فرضها وتوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 3025.12 دولار للأوقية (الأونصة). وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة لتصل إلى 3030.70 دولار للأوقية.
وبلغ الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولار للأوقية يوم الخميس الماضي حيث غذت التوترات التجارية الطلب على الملاذ الآمن.
وعادة ما ينظر للذهب الذي لا يدر عوائد على أنه أداة للتحوط في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية والتضخم، كما يزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وستظل الرسوم الجمركية في دائرة الضوء مع إعلان ترامب عن موجة من الرسوم الجمركية المضادة التي ستدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل/ نيسان، والتي من المرجح أن تزيد التضخم وتعيق النمو الاقتصادي.
وفي الأسبوع الماضي، أبقى البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة القياسي ثابتا عند نطاق 4.25% و 4.50%، كما كان متوقعا.
ويتوقع صانعو السياسات أن يُجري البنك المركزي الأمريكي تخفيضين بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام.
لكن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في نيويورك جون وليامز قال يوم الجمعة إن السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي في مكانها الصحيح بالنظر إلى الشكوك العديدة التي تواجه الاقتصاد، مشيرا إلى أنه لا توجد حاجة ملحة لإجراء أي تغيير على أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 33.06 دولار للأوقية وزاد البلاتين 1.1 بالمئة إلى 981.25 دولار، فيما صعد البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 962.54 دولار.