نابلس - شهيد الطفل يزن اشتية وإصابات برصاص الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
استشهد طفل وأصيب شابان آخران أحدهما بجروح حرجة، اليوم الإثنين،15 أبريل 2024 برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة نابلس ، شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى رفيديا، باستشهاد الطفل يزن اشتية (17 عاما)، من بلدة سالم شرق نابلس، وهو طالب في الثانوية العامة الفرع الصناعي، جراء اصابته برصاص الاحتلال في الصدر، فيما أصيب شاب آخر بالصدر والبطن والقدم وجروحه حرجة، وثالث بجروح في القدم.
وكانت قوات إسرائيلية خاصة "مستعربون" تسللت إلى حي المريج من مدينة نابلس، وداهمت بناية لعائلة جود الله، في الوقت الذي دفعت فيه قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المكان.
وقال مراسلنا إن قوات الاحتلال اقتحمت البناية السكنية وداهمت أحد الشقق في داخلها واعتقلت الشاب جعفر بعارة، بعد ان اعتدت عليه بالضرب.
ودارت مواجهات عنيفة بين الشباب في تلك المنطقة وقوات الاحتلال المقتحمة، أطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام باتجاههم.
ومنذ فجر الجمعة، الثاني عشر من نيسان الجاري، استشهد خمسة مواطنين برصاص قوات الاحتلال والمستعمرين في الضفة الغربية، ومعتقل في سجون الاحتلال، وأصيب أكثر من 65 مواطناً، بينهم 14 بحالة خطيرة، وفق وزارة الصحة.
والشهداء، هم: محمد عصام شحماوي (22 عاما)، ومحمد رسول دراغمة (26 عاما) من طوباس، وجهاد عفيف صدقي أبو عليه (25 عاما) من المغير، والطفل عمر أحمد حامد (17 عاما) من بيتين، والأسير عبد الرحيم عبد الكريم عامر (59 عاما) من قلقيلية، والطفل يزن محمد فوزي اشتية (17 عاماً) من نابلس.
وبارتقاء الشهداء الستة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 466، وإصابة 4800 آخرين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهيد وإصابات جنوب لبنان.. والاحتلال يمنع عودة النازحين بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما
استشهد لبناني وأصيب 17 آخرون، الأحد، أثناء محاولتهم العودة إلى بلداتهم المحتلة جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما لانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحزب الله.
وانتهت، فجر الأحد، مهلة الـ60 يوما لانسحاب قوات الاحتلال، في خرق صريح للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حيث لا تزال تلك القوات موجودة في بعض المناطق الحدودية بجنوب لبنان.
وقالت مصادر محلية، إن عددا من الأهالي تجمعوا عند أطراف قرى الحافة الأمامية لجنوب لبنان، استعدادا للانطلاق نحو قراهم وسط استنفار أمني من قوات الاحتلال والقوات الأممية لحفظ السلام (يونيفيل) والجيش اللبناني.
الأهالي يزيلون سواتر الاحتلال الإسرائيلي ويتجهون إلى بلدة كفركلا pic.twitter.com/8dZ1usrChc — Leb Now (@leb_now) January 26, 2025
وأشارت إلى أن العشرات من أهالي بلدتي ميس الجبل وحولا وكفركلا والطيبة (جنوبا) وصلوا سيرا على الأقدام إلى الأحياء الغربية بعد تخطي حواجز الجيش اللبناني وأماكن السواتر الترابية التي وضعتها جرافات إسرائيلية، السبت.
ودعا الجيش اللبناني، السبت، السكان إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، تحسبا لوجود ألغام وأجسام مشبوهة من مخلفات جيش الاحتلال، متهما "إسرائيل" بالمماطلة في الانسحاب من تلك المناطق.
وشدد الجيش في بيان، على أهمية "تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظاً على سلامتهم".
والجمعة، قال البيت الأبيض إن تمديد وقف إطلاق النار في لبنان "مطلوب على وجه السرعة".
وزعم مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الجمعة، أن صياغة الجزء المتعلق بمهلة الانسحاب المحددة في الاتفاق "يُفهم منها أنها قد تستغرق أكثر من 60 يوما".
وزعم أن الدولة اللبنانية "لم تُنفذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل"، وبناءً عليه فإنها "ستستمر عملية الانسحاب التدريجي بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة"، دون تحديد موعد نهائي لإتمامها.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، يسود وقف هش لإطلاق النار بناء على اتفاق يقضي بانسحاب قوات الاحتلال تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و69 شهيدا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.