ما هي فحوصات القلب التي تُعتبر بالغة الأهمية للرياضيين الشباب؟
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في الآونة الأخيرة، تعرّض عدد من الرياضيين من ذوي البشرة الداكنة الذين يتمتعون بصحة جيدة إلى نوبات قلبية، مثل دامار هاملين وبروني جيمس، ما عزّز التشدّد في إجراء فحوصات القلب الشاملة للرياضيين، وهو أمر أكّد عليه العديد من الخبراء منذ سنوات، خصوصًا لدى اللاعبين الذين يصنّفون في أعلى مستويات درجة الخطورة.
وبحسب دراسة وضعت في عام 2020، وشارك بتأليفها الدكتور جوناثان دريزنر، مدير مركز طب القلب الرياضي في جامعة واشنطن، ونُشرت في مجلة الطب الرياضي البريطانية، فقد تبيّن أنّ لاعبي كرة السلة الشباب من ذوي البشرة الداكنة لديهم فرصة واحدة من كل 2000، للإصابة بنوبة قلبية مفاجئة، وذلك بالمقارنة مع نظرائهم من ذوي البشرة البيضاء الذين لديهم فرصة واحدة من كل 5000، وفقًا لما ذكره البحث..
هذه الإحصائية تُشغل بال دريزنر كثيرًا، ويأمل أن يكون جميع اللاعبين قد خضعوا لفحص شامل للقلب، إذ قال: "ليس لديهم أي عذر لعدم القيام بذلك".
مما تتألّف هذه الفحوصات؟ويخضع غالبية الرياضيين، حتى أولئك في المدارس الثانوية، لفحص القلب. وغالبًا ما يتضمن جمع معلومات حول تاريخ العائلة، وإجراء فحص بدني أساسي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض اختبارات رياضة صحة الأطفال
إقرأ أيضاً:
تأثير أشعة الشمس على الإنسان عبر المراحل العمرية
أميرة خالد
يعد التعرض لأشعة الشمس له مخاطر مختلفة طوال الحياة، مما يجعل من الضروري تعديل استراتيجيات الحماية منها وفقًا لمراحل العمر المختلفة؛ حيث أنه في الطفولة، تكمن الأولوية في الوقاية من حروق الشمس، التي تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بسرطان الجلد في وقت لاحق من الحياة.
وأفادت الدراسات، أن حروق الشمس الشديدة في هذه الفترة يمكن أن تضاعف احتمالية الإصابة بالميلانوما، بينما يزيد التعرض لخمس أو أكثر من الحروق الشديدة بين سن 15 و 20 بنسبة 80%.
وعندما ندخل العشرينات والثلاثينات من العمر، تكون البشرة أكثر مرونة وتستطيع إصلاح نفسها بكفاءة، مما يعني أن الأضرار الناتجة عن التعرض للشمس قد لا تكون ملحوظة على الفور، ومع ذلك، يرتبط التعرض الطويل لأشعة الشمس بالعديد من أنواع سرطان الجلد
وتعاني نسبة كبيرة من النساء أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة، التي يمكن أن تتفاقم بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وقد تلاحظ النساء الحوامل زيادة في حساسيتهن لأشعة الشمس، ويمكن أن يؤدي هذا إلى حالات مثل الكلف، وهو اضطراب في التصبغ ناتج عن التغيرات الهرمونية ويزيد بسبب التعرض للشمس.
ويمكن أن تجعل التقلبات الهرمونية خلال سن اليأس، البشرة أكثر عرضة للتلف الناتج عن الشمس. ومع انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، تصبح البشرة أرق وأكثر جفافًا وأقل قدرة على إصلاح نفسها، مما يجعلها أكثر عرضة لتلف الأشعة فوق البنفسجية.
وفي مرحلة الشيخوخة، تصبح البشرة أرق وأقل مرونة، مما يؤدي إلى زيادة الجفاف، ومشاكل التصبغ، وزيادة احتمال الإصابة بآفات سرطانية محتملة، كما أن التغيرات المرتبطة بالعمر تؤدي إلى ضعف قدرة الجهاز المناعي على إصلاح الأضرار الخلوية التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية، مما يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.