إسبانيا: حان الوقت للاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الاسبانية خوسيه مانويل ألباريس اليوم الاثنين إن الوقت قد حان للاعتراف بدولة فلسطين مؤكدا دعم بلاده لجهود السلام والاستقرار في الشرق الأوسط ومواصلتها العمل لتطبيق حل الدولتين بصفته الحل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح الوزير الاسباني في لقاء عبر التلفزيون الاسباني الرسمي أن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يواصل هذا الأسبوع جولة اتصالاته ورحلاته إلى الدول الأوروبية لحشد الدعم للاعتراف بدولة فلسطين للترويج للحل السلمي في المنطقة.
وفيما يتعلق بالاحداث الاخيرة التي شهدها المنطقة اكد ألباريس ضرورة “أن يفعل المجتمع الدولي كل ما في وسعه” لتجنب التصعيد في الشرق الأوسط في اعقاب هجوم إيران على الاحتلال الإسرائيلي مشددا على أن “دوامة العنف يجب أن تتوقف”.
وأجرى سانشيز جولة أوروبية الأسبوع الماضي لحشد الدعم للاعتراف بدولة فلسطين بدأت في العاصمة البولندية (وارسو) بمشاركته في اجتماع رفيع المستوى عقده رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ضمن إطار الاتصالات لمناقشة الأجندة الاستراتيجية الأوروبية 2024-2029 وشملت أيضا النرويج وإيرلندا.
ومن المقرر ان يتوجه سانشيز إلى سلوفينيا غدا الثلاثاء ثم إلى بلجيكا يوم الأربعاء المقبل لطرح ملف حل الدولتين وحشد الدعم الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين والاتفاق على اللحظة المناسبة للإعلان عن تلك الخطوة.
المصدر وكالات الوسومإسبانيا الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين للاعتراف بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 10 مواطنين في هجوم للدعم السريع على السيال بالنيل الأبيض
بحسب شهود عيان فإن قوة من الدعم السريع هاجمت اليوم الأحد، سوق السيال بمحلية القطينة، وأطلقت النار بصورة عشوائية ومارست السلب والنهب ضد المواطنين
التغيير: السيال
قتلت قوات الدعم السريع (4) أشخاص وأصابت (6) آخرين، في هجوم على سوق السيال التابع لمحلية القطينة بولاية النيل الأبيض جنوبي السودان.
وأفاد شهود عيان “التغيير” أن مجموعة من قوات الدعم السريع، هاجمت السوق وقتلت فضل الله إبراهيم أحمد حماد، وثلاثة آخرين، وأصيب آخرين منهم عبد المحمود عبد الله في الظهر والصدر، ومحمد أحمد معتصم بطلق ناري في البطن تم إسعافهم إلى مستشفى الدويم لتلقى العلاج.
وترتكب قوات الدعم السريع انتهاكات واسعة في قرى شمال النيل الأبيض المتاخمة للعاصمة الخرطوم، منذ انسحاب الجيش من القطينة في ديسمبر من العام الماضي.
وقال “الشهود” إن قوات الدعم السريع هاجمت منطقة السيال مرتين الأولى عند الساعة الثامنة صباحًا، والثانية عند الواحدة ظهرًا، ومارست فيها عمليات نهب وسلب، وأجبرت المواطنين على الفَرَار من منازلهم بقوة السلاح.
ولأول مرة تهاجم قوات الدعم السريع مناطق السيال واللقيد التي تأوي آلاف النازحين من قرى جنوب القطينة، وتبعد (2) كيلومترا عن ارتكازات الجيش في منطقة الأعوج شمالي الدويم.
وظل سوق السيال الوحيد الذي يعمل في المنطقة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على جميع الأسواق بالمنطقة، وبخروج سوق السيال أغلقت جميع الأسواق التي كان يعتمد عليها المواطنون في المنطقة.
وأكد شهود العيان لـ”التغيير” أن الدعم السريع اعتقلت شابا من المنطقة وأجبرت آخرين على قيادة السيارات التي نهبت من المواطنين.
وقال المواطن (م ع) إن أغلب الأسر نزحت إلى مناطق الدباسي، وود النجومي، والدويم التي تبعد عن المنطقة أقل من 10 كيلومترات”.
وأوضح، أن المواطنين يعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية بسبب تساقط الأمطار بغزارة في المنطقة، وأن أغلب الأسر خرجت بملابسها التي ترديها وقطعوا عشرات الكيلومترات سيرا على الأقدام.
مبينًا أن الأطفال وكبار السن يواجهون أوضاعًا إنسانية بالغة التعقيد تتطلب تدخل المنظمات لتقديم يد العون لهم.
وأدى هجوم الدعم السريع المتكرر على مناطق جنوب القطينة إلى خروج عشرات المشافي عن الخدمة ونتج عنها وَفِيَّات نساء وأطفال وكبار سن في ظل انتشار الكوليرا وحمى الضنك التي زادت من معاناة المواطنين.
الوسومالدعم السريع السيال النيل الابيض