مجلس النواب يؤكد دعمه للجهود الحكومية ويدعو الى استكمال تنفيذ اتفاقية الاطار الستراتيجي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
15 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أوصى مجلس النواب، الإثنين، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الذي يزور واشنطن باستكمال تنفيذ اتفاقية الاطار الاستراتيجي في مجالات الطاقة والاستثمارات.
وقال المجلس في بيان ورد الى المسلة، “ينظر مجلس النواب وممثلو الشعب بثقة عالية الى الوفد العراقي رفيع المستوى الذي يزور الولايات المتحدة هذه الأيام برئاسة رئيس مجلس الوزراء، ويؤكد دعمه للجهود الحكومية التي تسعى الى تحقيق مصالح الشعب وسيادته وازدهاره”.
وأوصى مجلس النواب الوفد العراقي بالتأكيد على استكمال تنفيذ اتفاقية الاطار الاستراتيجي التي صوت عليها مجلس النواب قبل 13 سنة، خصوصا في مجالات التنمية والتبادل العلمي والاستثمارات والطاقة”.
وختم بيانه بالقول، “كلنا أمل في أن يتلمس الشعب العراقي نتائج ايجابية تزيد من وتيرة الأمن والازدهار”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مباحثات الجولاني مع الوفد الامريكي: دمشق تتجه للانخراط في محور واشنطن
20 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: زيارة الوفد الدبلوماسي الأميركي إلى العاصمة السورية دمشق، ولقاؤه مع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المعروف بـ”أبو محمد الجولاني”، أثارت جدلاً واسعاً حول الأبعاد السياسية والتحولات المحتملة في المنطقة.
تصريحات وزارة الخارجية الأميركية بأن اللقاء ناقش “مبادئ انتقال السلطة” و”الحاجة إلى محاربة داعش” تكشف عن توجه جديد في سوريا.
اللقاء، الذي وصفته شبكة “سي إن إن” بأنه كان “مثمراً”، يعكس تغيّرات جوهرية في الموقف الغربي من هيئة تحرير الشام، التي لطالما وُضعت على قائمة الإرهاب.
وفقاً لمحللين، يبدو أن الجولاني يسعى لإعادة صياغة صورة جماعته أمام المجتمع الدولي، مؤكداً عدم وجود نوايا عدائية تجاه إسرائيل ورغبته في بناء علاقات إيجابية مع الغرب واستعداد ايضا للمساعدة في محاربة داعش.
هذه التصريحات ربما تكون مفتاحاً لرفع الهيئة من قوائم الإرهاب في المستقبل القريب، وهو ما يمكن أن يعيد تشكيل موازين القوى في سوريا والمنطقة.
على الجانب الآخر، تشير تحركات الإدارة السورية الجديدة بقيادة الجولاني إلى رغبة واضحة في الابتعاد عن محاور الصراع الإقليمي التقليدية.
إعلان الجولاني عن عدم نية خوض أي صراع مع إسرائيل يحمل رسائل صريحة تُرضي الأطراف الدولية، وخصوصاً واشنطن، مما يعزز احتمالية أن تصبح سوريا جزءاً من المحور الأميركي.
الزيارة، إذاً، ليست مجرد اجتماع دبلوماسي عابر، بل قد تكون بداية لمرحلة جديدة في العلاقات السورية-الأميركية، مع تداعيات قد تعيد رسم الخارطة السياسية في الشرق الأوسط.
وكانت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف قد وصلت بوقت سابق اليوم إلى دمشق، يرافقها المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثاً دانيال روبنستين (المبعوث الأميركي السابق)، الذي أعيد تكليفه حديثاً بقيادة جهود الخارجية الأميركية في سوريا.
يشار إلى أن هذه أول زيارة يقوم بها مسؤولون أميركيون إلى سوريا منذ سنوات عديدة، وتعد جزءاً من إمكانية المشاركة الدبلوماسية الأميركية مع الحكومة الانتقالية بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من الشهر الحالي.
علماً أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن كان أعلن، الأسبوع الفائت، أن بلاده تواصلت مباشرة مع “هيئة تحرير الشام” التي تصنفها كمنظمة إرهابية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts