42 موقعًا تخزينيًا.. بدء موسم توريد القمح بالمنيا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلن اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، بدء موسم توريد محصول القمح للعام الحالي 2024 اليوم الاثنين 15 إبريل الجارى بكافة صوامع وشون المحافظة، موجهاً بضرورة التنسيق بين كافة الجهات المعنية وتذليل أية عقبات قد تواجه الموردين و تكوين لجان متابعة للإشراف على عملية التوريد، إلى جانب تشكيل غرف عمليات فرعية بمديرية التموين وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة.
وأكد المحافظ جاهزية 42 موقعا تخزينياً لاستقبال الاقماح خلال الموسم الحالى، وذلك تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وضمن خطة الدولة للاكتفاء الذاتى وتوفير مخزون آمن من محصول القمح بوصفه محصولاً استراتيجيا، خاصة فى ظل ما يشهده العالم من اضطرابات وأزمات اقتصادية وسياسية، لافتا إلى أن المنيا تسعى للمحافظة على كونها من المحافظات الأولى فى زراعة و توريد القمح حيث حققت فى العام الماضى نسبة توريد تجاوزت المستهدف بنسبة 135%.
وأشار المحافظ إلى أهمية تكثيف حملات توعية الموردين بكافة سبل الدعم المقدمة من الدولة وتحفيزهم لعمليات التوريد وفقا لقرار مجلس الوزراء بمنح حافز إضافي لتوريد القمح من المزارعين، ليصل سعر الإردب إلى 2000 جنيه نقاوة 23.5 قيراط، و1950 جنيه نقاوة 23 قيراط و1900 جنيه نقاوة 22.5 لموسم العام الحالى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنيا محصول القمح توريد القمح صوامع
إقرأ أيضاً:
صادرات القمح الروسي إلى المغرب تحقق ارتفاعا قياسيا
شهدت صادرات القمح الروسي إلى المغرب قفزة ملحوظة منذ بداية عام 2025، حيث تم شحن 124,000 طن من القمح إلى المملكة في الفترة الممتدة بين 1 يناير و9 مارس، مقارنة بـ54,300 طن فقط في نفس الفترة من العام الماضي، ما يعكس زيادة ضخمة تقدر بـ130%.
هذه الزيادة الكبيرة تتزامن مع تحديات مناخية واجهت المغرب، مما أدى إلى تراجع إنتاجه المحلي من الحبوب وزيادة اعتماده على واردات القمح.
وتُظهر هذه الأرقام المتزايدة بوضوح تعزيز التبادل التجاري بين الرباط وموسكو في المجال الزراعي، حيث تمثل روسيا أحد اللاعبين الرئيسيين في أسواق الحبوب العالمية. وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها العديد من دول المنطقة، فإن روسيا تمكنت من تحقيق إنتاج قياسي في الحبوب خلال السنوات الأخيرة، ما يساهم في تعزيز مكانتها كمورد رئيسي للقمح إلى العديد من الدول، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي وقت تزداد فيه حدة المنافسة على أسواق الحبوب العالمية، سجلت روسيا أيضًا زيادات في صادراتها إلى دول مثل نيجيريا ولبنان والكاميرون، حيث تم تصدير كميات ضخمة من القمح خلال الشهور الماضية، في خطوة تعكس التوسع الكبير للصادرات الروسية في هذه الأسواق الحيوية.
وفي سياق هذا النمو الكبير في صادرات القمح، تسعى روسيا إلى تحقيق أهداف طموحة لمستقبل القطاع الزراعي، حيث تتطلع إلى زيادة إنتاجها من الحبوب إلى 170 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، مع زيادة قدرتها التصديرية إلى 80 مليون طن. هذا التوجه يعكس نية روسيا الجادة في تعزيز دورها كمصدر رئيسي للقمح في الأسواق العالمية، الأمر الذي قد يغير بشكل كبير هيكل التجارة الزراعية الدولية.
وكانت وزارة الاقتصاد والفلاحة، قد أعلنت عن دعم جزافي للقمح اللين المستورد خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 أبريل 2025، وذلك في مسعى لتخفيف الأعباء المالية على شركات الطحن وضمان توافر القمح بأسعار معقولة للمستهلكين.
هذا القرار يأتي في وقت حساس بالنسبة للقطاع الزراعي المغربي، الذي يعاني من تقلبات المناخ والطلب المتزايد على الحبوب.