الكهرباء: 50% فائض من قدرات محطات المحولات بمناطق الاستزراع في توشكى والعوينات
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الكهرباء، وجود فائض يزيد عن 50% من قدرات محطات المحولات بمناطق الاستزراع في توشكى والعوينات يمكنها تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية لمشروعات استصلاح الأراضي فورا بهذه المناطق، وذلك بعد أن تم مؤخرا تشغيل ثلاث محطات متنقلة قدرة الواحدة 40 ميجا فولت لتشغيل روافع المياه ومحطات الضخ لتغذيه أراضي الاستصلاح بتوشكى وتم توفير قدرات تبلغ 70 ميجا فولت لتلبية احتياجات مشروعات التنمية الزراعية المستهدف اقامتها في منطقة شمال اسوان لتكون الكهرباء جاهزة لتلبية هذه الاحتياجات فورا وقبل البدء فى تشغيل وزراعة المشروع.
واوضح الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقه المتجددة، أن جميع مشروعات ومهمات الكهرباء ومحطات المحولات التي اقيمت بتوشكى في وضع التشغيل وتقوم بدورها في خدمة مشروعات التنمية والعمران في هذه المنطقه وانه تم اقامه خط جهد 500 ميجا فولت لربط محطتى محولات توشكى 2 في منطقه بنبان وان منطقه العوينات يتم تغذيتها حاليا من خلال محطتين محولات جهد 220 كيلو فولت الى جانب ثلاث محطات جهد 66 ويتم توفير التغذيه الكهربائيه لكل المشروعات القائمه بالمنطقه سواء الابار الارتوازية او مشروعات التصنيع الزراعي او مشروعات الاسكان وغيرها وتم ربط منطقه الوادي الجديد في ابو طرطور العوينات بخط ربط اضافي الى جانب خط الربط نجع حمادي ابو طرطور.
وأشار المهندس صلاح عزت العضو المتفرغ للمنطقه الجنوبيه بشركه نقل الكهرباء الى الانتهاء من تنفيذ سلسلة من محطات المحولات وهي جاهزة الآن للافتتاح تتضمن محطات بنى سويف العملاقة جهد 500 / 220 ميجافولت وشرق اسيوط وشرق سوهاج بقدرات مماثلة بالاضافة الى محطات توشكى 3 و توشكى 4 بطاقة 220 / 66 لتلبية احتياجات المشروعات التنموية واستصلاح الاراضى بالمنطقة ومحطات اسنا وفارس وطامية رؤوف بطاقة 220 / 66 ميجا فولت وذلك ضمن سلسلة من المحطات العملاقة على الجهد الفائق والعالى يتم اقامتها بجنوب الوادى تزامنا مع تنفيذ الشبكة الجديدة شرق النيل .
واوضح المهندس صلاح عزت في تصريحات اليوم ، انه تم التنسيق مع وزارة النقل والسكة الحديد تعديل مسارات خطوط الكهرباء المتعارضة مع مسار القطار السريع الجارى اقامته حتى اسوان وانه بالفعل تم تعديل عدد من الخطوط جهد 500 و220 و66 و132 ويجرى حاليا استكمال التعديلات وفقا لبرامج العمل فى المسار، مشيرا الى انتهاء القطاع من تنفيذ عدد من المشروعات الهامة لخدمة برامج التنمية فى جنوب الوادى حيث تم اطلاق التيار بمحطة محولات صدفا الجديدة جهد 66 الى جانب العمل فى توسيع محطتى توشكى 2 والعوينات 1 وانشاء محطة توشكى 5 الدائمة.
قال “عزت”: انه جارى تنفيذ محطتين جديدتين للمحولات فى المنيا وبنى سويف جهد 66 / 22 لدعم مشروع مستقبل مصر لاستصلاح الاراضى والتوسع العمرانى، مشيرة الى الاعمال الجارى تنفيذها حاليا بمحطة محولات توشكى الرئيسية التى من شانها توفير احتياجات المشروعات الصناعية الجارى تنفيذها بالمنطقة والمتعلقة بتصنيع المنتجات الزراعية وغيرها وان مكونات شبكة كهرباء مصر العليا تضاعفت ووصلت لمناطق لم يصلها العمران من قبل وان حجم الاستثمارات المنفذة خلال السنوات الاخيرة لدعم الشبكة بجنوب الوادى بلغت حوالى 40 مليار جنيه لتكون الشبكة الكهربائية بالجنوب تماثل شبكة الشمال ولديها كافة الامكانات لتلبية متطلبات التنمية لعشر سنوات قادمة.
وتمكن قطاع الكهرباء من مد شبكاته الى كافة مناطق الاستصلاح الجديدة فى توشكى والعوينات ووادى النقرة وشمال اسوان بمناطق جنوب الوادى فى اطار خطة الدولة لاستصلاح وزراعة حوالى 4 ملايين فدان بجنوب الوادى ومستقبل مصر وسيناء وغرب المنيا والدلتا الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الغذاء باستثمارات بلغت حوالى 40 مليار جنيه.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع أزمة الكهرباء.. ارتفاع مفاجئ في أسعار الغاز المنزلي بعدن وطوابير طويلة أمام محطات التعبئة
تشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أزمة خانقة نتيجة الارتفاع المفاجئ في سعر مادة الغاز المنزلي بنسبة 20%، وذلك بالتزامن مع تفاقم الأزمات الخدمية، وعلى رأسها انقطاع الكهرباء وانهيار العملة المحلية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "خبر" بأن طوابير طويلة من المركبات والمواطنين احتشدت اليوم السبت، أمام العديد من المحطات التجارية المخصصة لبيع الغاز المنزلي، في حين أغلقت عشرات المحطات أبوابها، مدعية نفاد الكميات المتوفرة.
وأوضحت المصادر أن سعر الأسطوانة سعة 20 لتراً ارتفع إلى 10 آلاف ريال في المحطات التي لا تزال تعمل، بزيادة قدرها ألفا ريال مقارنة بالسعر السابق.
وشكا المواطنون من ارتفاع أسعار الغاز رغم كونه منتجاً محلياً، متهمين الشركة اليمنية للغاز ووزارة النفط بافتعال الأزمة ومفاقمة معاناتهم، لا سيما في ظل الارتفاع المستمر لأسعار المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، بالتزامن مع التدهور اليومي للعملة المحلية.
ومع استمرار الأزمة، اضطر العديد من السكان إلى البحث عن بدائل مكلفة وغير مضمونة، مثل استخدام الحطب أو الوقود السائل، وهو ما يزيد من معاناتهم الاقتصادية.
ورغم حدة الأزمة، لم تقدم الحكومة أي توضيحات بشأن أسبابها حتى اللحظة، كما أنها لم تتخذ أي إجراءات ضد المحطات المخالفة أو المتورطة في افتعال الأزمة، ما أثار الشكوك حول موقفها من تفاقم الوضع.
في سياق متصل، أفادت مصادر مصرفية بأن سعر شراء الدولار الأمريكي سجل اليوم السبت 2286 ريالاً، بينما بلغ سعر شراء الريال السعودي 597 ريالاً، في أسوأ تراجع للعملة المحلية منذ اندلاع الحرب عام 2015، عقب انقلاب ميليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
وتزامنت هذه الأزمة مع استمرار انقطاع الكهرباء في عدن، حيث شهدت المدينة إظلاماً كاملاً منتصف ليل الثلاثاء/الجمعة، قبل أن تعود الخدمة جزئياً ظهر يوم أمس الجمعة، بواقع ساعتين توليد للكهرباء مقابل 10 ساعات انقطاع، وسط توقعات بتجدد الأزمة في ظل تعثر الحلول بين الحكومة وتحالف قبلي في حضرموت، وفقاً لتأكيدات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وكانت شركة صافر في محافظة مأرب قد زوّدت كهرباء عدن بكميات إسعافية من الوقود لتخفيف الأزمة، في الوقت الذي يواصل تحالف قبائل حضرموت رفض السماح بنقل النفط الخام من المحافظة إلى محطات كهرباء عدن منذ يوم الإثنين الماضي، بحسب بيان رسمي.