تحرك جثمان سيدة متوفاة خلال جنازتها بالغربية.. شهود يروون القصة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
شهد مركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية استمرار حالة من الصدمة والوجيعة حال تحرك تشييع وجثمان سيدة إلى مثواها الأخير بعدما لاحظ أحد المشيعين حال صلاة الجنازة تحرك الجثمان داخل النعش، الأمر الذي دفع أسرة السيدة لكشف الكفن عنها لمعرفة إذا ما كانت قيد الحياه من عدمه .
وأفادت تقارير طبية مستشفى بسيون المركزي بمحافظة الغربية استقبل سيدة جثة هامدة، وبالكشف عليها تبين أن الوفاة طبيعية نتيجة الإصابة بأزمة قلبية وهبوط حاد بالدورة الدموية.
وأفاد شهود عيان إن جثة سيدة المتوفاة قد نقلت منزلها محل الإقامة استعدادا لإنهاء الإجراءات القانونية اللازمة واستخراج تصريح الدفن، حيث انتقل مفتش الصحة إلى منزل المتوفاة وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين أن الوفاة طبيعية نتيجة أزمة قلبية وهبوط حاد في الدورة الدموية.
كما تابع شهود عيان من المشيعين أنه عقب استخراج تصريح الدفن توجه أهلها للمسجد لأداء صلاة الجنازة عليها، وأثناء الصلاة داخل المسجد لاحظ أحد المشيعين تحرك الجثمان داخل النعش الأمر الذي دفع أسرة المتوفاة في الجنازة لكشف الكفن بالفعل عن وجهها والتوجه بها إلى مستشفى بسيون المركزي مرة أخرى، لكن الأغرب أن الأطباء أكدوا وفاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخراج تصريح الدفن استخراج تصريح الإجراءات القانونية ا الإجراءات القانونية الإجراءات القانونية ال الأخير الحياة الص الطب الغر القانون الإجراءات القانونية اللازمة الدورة الدموية إستخراج ازمة قلبية اجراءات
إقرأ أيضاً:
غارديان: أطباء غزة يروون فظائع الأسبوع الأول بعد عودة الحرب
قالت صحيفة غارديان إن غرفة الطوارئ في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة امتلأت بعد دقائق من موجة الغارات الجوية الإسرائيلية التي خرقت وقف إطلاق النار، وإن حوالي ثلث المصابين كانوا دون سن 14.
وقال مارك بيرلماتر، وهو جراح عظام متطوع قادم من الولايات المتحدة ويعمل في المستشفى ذلك الصباح، "لم يكن هناك في أي لحظة أقل من 65 شخصا في قسم الطوارئ، جميعهم مصابون بجروح مفتوحة، ومعظمهم من النساء والأطفال". وأضاف "كانت الأرضية غارقة بالدماء".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان: هل تنتقل إسرائيل من حرب غزة إلى الحرب الأهلية؟list 2 of 2لوباريزيان: ترامب يمنع بايدن وهاريس وبلينكن من الاطلاع على المعلومات السريةend of listوعلى بعد كيلومترات قليلة -حسب تقرير جيسون بيرك للصحيفة- كانت هناك مشاهد مماثلة في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، وقالت تانيا حاج حسن طبيبة العناية المركزة للأطفال "كانت هناك موجات متتالية، وبمجرد وفاة المرضى أو نقلهم إلى مكان آخر، يتوافد المزيد. كانت الفوضى عارمة".
وأشار مسؤولون طبيون فلسطينيون إلى أن أكثر من 200 شخص قتلوا صباح الثلاثاء وحده وجرح مئات، في الوقت الذي تقول فيه إسرائيل إنها قصفت 80 هدفا "إرهابيا" في غضون 10 دقائق صباح الثلاثاء، من بينها قادة وبنية تحتية عسكرية رئيسية.
ومع استمرار المزيد من الغارات الجوية والقصف، وصل إجمالي عدد القتلى في القطاع الفلسطيني المدمر في الحرب المستمرة منذ 18 شهرا إلى أكثر من 50 ألف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 113 ألف جريح، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
إعلانووصفت فيروز سيدهوا (43 عاما) وهي جراحة صدمات من كاليفورنيا، تعمل في خان يونس كمتطوعة، كيف أخبرت والد فتاة في الرابعة أن ابنته لن تعيش أكثر من بضع دقائق، وطلبت منه "أن يأخذها إلى الخارج ويصلي معها ففعل".
الناس مرعوبونوقال أحمد الفرا، رئيس قسم الأطفال والتوليد، إن 300 نُقلوا إلى مستشفى ناصر يوم الثلاثاء، لم ينج منهم إلا القليل، إذ توفي حوالي 85 شخصًا، من بينهم نحو 40 طفلا، تراوح أعمارهم بين عام واحد و17 عاما.
وكان من بين الضحايا صبي يبلغ من العمر 10 سنوات مصاب بقطع في الحبل الشوكي، وأصيب بالشلل التام أسفل الرقبة، ولم يكن قادرا على التنفس من دون مساعدة، وطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات بها إصابات متعددة بالشظايا، ومن غير المرجح أن تتكلم في المستقبل.
ورغم كل هذا -كما تقول الصحيفة- قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إنه ملتزم بتخفيف الأضرار التي تلحق بالمدنيين أثناء العمليات، وإنه "يلتزم التزاما تاما باحترام جميع الالتزامات القانونية الدولية المعمول بها، بما فيها قانون النزاعات المسلحة".
ومع أن 22 مرفقا صحيا رئيسيا من أصل 35 لا يزال يعمل في غزة، فإنها لا تقدم سوى جزء ضئيل من الخدمات التي كانت تقدمها قبل الحرب. وصرحت أولغا تشيريفكو، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، بأن جميع هذه المرافق "مُثقلة" وتعاني من نقص في الإمدادات الأساسية.
وقال الدكتور خميس الإيسي، وهو طبيب أعصاب واختصاصي ألم في مستشفى الأهلي بمدينة غزة، إنه لا يملك مسكنات ألم كافية لمئات مرضى السرطان. وأضاف "لدينا مئات الآلاف في غزة يعانون من أمراض مزمنة. إنهم بحاجة إلى الرعاية المناسبة، لكن الظروف مزرية. لا توجد مياه شرب نظيفة، وأنظمة الصرف الصحي مدمرة بالكامل. الناس مرعوبون".