الفائض المالي مستمر: أرقام جديدة حول الإيرادات والإنفاق
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
العمانية – أثير
شهدت الإيرادات العامة للدولة انخفاضًا بنحو 9 بالمائة حتى نهاية فبراير 2024م مسجلة نحو مليار و958 مليون ريال عُماني، مقارنة بتسجيل مليارين و148 مليون ريال عُماني بالفترة ذاتها من عام 2023م؛ ويُعزى ذلك بشكل رئيس إلى انخفاض صافي إيرادات النفط والغاز.
جاء ذلك بنشرة الأداء المالي الصادرة عن وزارة المالية التي أوضحت أن صافي إيرادات النفط حتى نهاية فبراير 2024م انخفض بنسبة 4 بالمائة مسجلًا نحو مليار و102 مليون ريال عُماني مقارنة بتحصيل مليار و153 مليون ريال عُماني حتى نهاية فبراير 2023م، وبلغ متوسط سعر النفط المحقق نحو 86 دولارًا أمريكيًّا للبرميل وبلغ متوسط كمية إنتاج النفط نحو مليون و24 ألف برميل يوميًّا.
وبيّنت النشرة أن صافي إيرادات الغاز بنهاية فبراير 2024م انخفض بحوالي 46 بالمائة مسجلًا نحو 281 مليون ريال عُماني مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023م؛ ويُعزى ذلك إلى تغير منهجية تحصيل إيرادات الغاز.
وارتفعت الإيرادات الجارية المحصلة حتى نهاية فبراير 2024م بنحو 102 مليون ريال عُماني، إذ بلغت نحو 573 مليون ريال عُماني مقارنة بتحصيل 471 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2023م؛ ويُعزى هذا الارتفاع بشكل رئيس إلى استلام عوائد أرباح جهاز الاستثمار مسجلة نحو 200 مليون ريال عُماني، والمحصلة في يناير الماضي.
وبلغ الإنفاق العام حتى نهاية فبراير 2024م نحو مليار و751 مليون ريال عُماني، منخفضًا بمقدار 25 مليون ريال عُماني أي بنسبة 1 بالمائة عن الإنفاق الفعلي للفترة ذاتها من عام 2023م.
وبلغت المصروفات الجارية للوزارات المدنية نحو مليار و277 مليون ريال عُماني منخفضةً بنحو 17 مليون ريال عُماني مقارنة بنحو مليار و294 مليون ريال عُماني في فبراير 2023م، فيما بلغت المصروفات الإنمائية للوزارات والوحدات المدنية نحو 93 مليون ريال عُماني، بنسبة صرف بلغت 10 بالمائة من إجمالي السيولة الإنمائية المخصصة لعام 2024م والبالغة 900 مليون ريال عُماني.
وبلغت جملة المساهمات والنفقات الأخرى نحو 231 مليون ريال عُماني، مرتفعة بنسبة 75 بالمائة، مقارنة بتسجيل 132 مليون ريال عُماني بالفترة ذاتها من عام 2023م. وقد بلغ دعم منظومة الحماية الاجتماعية والمنتجات النفطية حتى نهاية فبراير 2024م نحو 93 مليون ريال عُماني و44 مليون ريال عُماني على التوالي، كما بلغ التحويل لبند مخصص سداد الديون نحو 66 مليون ريال عُماني.
وسجلت الميزانية العامة للدولة بنهاية فبراير 2024م فائضًا ماليًّا بلغ نحو 207 ملايين ريال عُماني مقارنة بتسجيل فائض بلغ 372 مليون ريال عُماني في الفترة نفسها من عام 2023م.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: ملیون ریال ع مانی مقارنة نحو ملیار
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر العُماني الرابع والعشرين للأذن والأنف والحنجرة بمشاركة دولية واسعة
العُمانية: انطلقت اليوم أعمال المؤتمر العُماني الرابع والعشرين للأذن والأنف والحنجرة بفندق جراند ميلينيوم مسقط، الذي تنظمه الرابطة العُمانية للأذن والأنف والحنجرة، بالتعاون مع وزارة الصحة، متمثلة في مستشفى النهضة، والمديرية العامة لمستشفى خولة، ومستشفى جامعة السلطان قابوس، والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية، والجمعية الطبية العُمانية، ويستمر لمدة يومين.
ويشارك في أعمال المؤتمر عدد من الأساتذة والاستشاريين والمختصين من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى قرابة 300 مشارك من الفئات الطبية والطبية المساعدة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، ويُعد المؤتمر منصة للتفاعل والتواصل وتبادل الخبرات بين الأطباء من مختلف دول العالم من المختصين في مجال الأذن والأنف والحنجرة، فضلًا عن تسلّيط الضوء على أبرز مستجدات الوقاية والتشخيص والعلاج والتأهيل في هذا المجال.
رعت حفل الافتتاح صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، بحضور عدد من رؤساء الجمعيات والروابط الطبية الخليجية والعربية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الصحيين في سلطنة عُمان.
وقال الدكتور محمد بن عبدالله الرحبي، رئيس الرابطة العُمانية للأذن والأنف والحنجرة: إنّ المؤتمر يُعد فرصة جيدة لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات بين الباحثين والمختصين في أمراض الأذن والأنف والحنجرة، سعيًا لمواكبة تطوّرات العلاج في هذه الأمراض، وما توصلت إليه آخر المستجدات والأبحاث والتقنيات الحديثة.
وأضاف قائلًا: "سبق افتتاح المؤتمر إقامة حلقات عمل خلال يومي العشرين والحادي والعشرين من نوفمبر 2024 حول التشريح المتقدم للعظم الصدغي، كما قُدّمت محاضرات متعلقة بأمراض الأذن والعمليات المرتبطة بها، كذلك تم تنظيم حلقات تدريب عملي للمشاركين على عمليات الأذن، منها عمليات متقدّمة على نماذج بشرية في مختبر المهارات بمستشفى النهضة بالمديرية العامة لمستشفى خولة، كما أقيمت حلقة عمل أخرى تناولت أمراض دوار الرأس وعلاجاتها، حيث قُدّمت محاضرات تتعلق بالدوار المرتبط بأمراض الأذن وكيفية علاجه والتعامل معه، مع تطبيق عملي للفحوصات والأجهزة المستخدمة في هذا الشأن".
من جانبه، قال الدكتور فيصل بن خميس الكلباني، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة والرأس والرقبة: "إنّ تخصص جراحة الأذن والأنف والحنجرة والرأس والرقبة هو أحد التخصصات الطبية الجراحية التي تشهد تطوّرًا مطردًا وسريعًا في طرق العلاج الجراحية والدوائية للعديد من الأمراض التي تصيب الإنسان وتؤثر على وظائف حيوية مهمة ورئيسة في جسمه، منها السمع والتوازن والنطق والبلع والتنفس والشم، وهو ما يدفع الطاقم الطبي إلى مواصلة البحث وتطوير طرق العلاج".
وأردف قائلًا: "خلال أعمال المؤتمر سنستعرض أكثر من 72 ورقة عمل، وستتخللها نقاشات علمية وحلقات عمل جانبية حول جراحات الأذن وزراعة القوقعة، وأمراض التوازن، وجراحات الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة، وجراحات أورام الرأس والرقبة، وجراحات الصوت، وانقطاع التنفس أثناء النوم".
واشتمل برنامج المؤتمر على افتتاح معرض ترويجي لأحدث الأجهزة والأدوات الطبية الحديثة المتعلقة بعلاج وجراحات الأذن والحنجرة والتعليم الطبي والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تكريم المنظمين والداعمين للمؤتمر.