سرق دهب أمه وطردته.. كريمة تطلب الخلع: قالي أنا يتيم وطلع كداب
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تقدمت كريمة الزوجة العشرينية بدعوى خلع من زوجها في محكمة الأسرة بالمعصرة، للتخلص منه بعد زواج استمر لمدة عامين فقط، بسبب كذبه عليها وقيامه باستغلال إحدى صديقاته للقيام بدور شقيقته الوحيدة، إلا أنها اكتشفت في النهاية أن أسرته طردته بسبب سرقة مشغولات والدته قبل سنوات من الزواج.
. قرار جديد بشأن المتهمين بواقعة شاب العمرانية
سردت كريمة قصتها مع زوجها قائلة «عايشة مع واحد كذاب وكان جايب واحدة صاحبته عاملها أنها اخته الوحيدة وأن ابوه وأمه ماتوا في حادثة وأنه مالوش غير أخته، وساعة الجواز كان معاه اتنين رجالة كبار قال أنهم أعمامه ومشوفتهمش تاني وبالصدفة عرفت أن أبو وأمه عايشين.
وقالت كريمة عن قصتها مع زوجها، الراجل طلع بيضحك عليا سنتين، عايشة معاه وهو يتيم وطلع كل حاجة كدب في كدب وطلعت عايشة مع بني آدم غشاش ولما قولت له قالي هما طردوني وأنا معرفتش أعمل ايه واكتشفت إنه متجوزني بـ دهب أمه اللي سرقوا من البيت بعد ما طردته من البيت ولما طلبت الطلاق منه رفض.
وشرحت كريمة قصتها مع زوجها، أنا عندي 29 سنة، وبتشغل وعايشة مع والدتي بعد ما والدي توفى واتقدم لي شاب وقال إنه شغال في شركة وعايز يتجوزني وجه هو واتنين رجالة كبار وقال أنهم أعمامه ومعاه واحدة قال أنها أخته وأن والده ووالدته ماتوا، ووافقت عليه واتجوزته بعد 8 شهور وفضلت عايشة بعد الجواز عادي لحد ما بدأت أشك فيه.
وتابعت كريمة، كنت حاسة أن في حاجة غلط ديما وأن الجوازة دي فيها حاجة مش طبيعية، لحد ما بعد سنة و10 شهور لقيت الباب بيخبط وحد بيسأل عليه وقالي أن والده تعبان وعايز يشوفه قولت له والد مين ده والده متوفي قالي لا وحكالي قصته وأنه سرق دهب أمه وطردوه من البيت، وساعتها مكنتش عارفة أنطق، ولما سألت عن أخته دي قالولي في المنطقة دي وحيدة وعايشة مع والدها.
واختتمت كريمة قائلة، روحت اتكلمت معاه وقولت له أنا عرفت كل حاجة وعايزة أطلق وأني مش هعيش مع بني أدم كداب قالي مفيش طلاق روحت رفعت عليه قضية خلع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كريمة الزوج الطلاق محكمة الاسرة
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم علي: "أبويا سقط 12 مرة في انتخابات البرلمان.. ولما بقيت نائب ذهبت لقبره عشان أقوله حققت حلمك"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفكر والكاتب الصحفي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس :«أنا ليا فلسفة خاصة، إن ربنا موجود فى أماكن معينة مش المساجد ولا الكنائس، ربنا موجود عند المريض وذوى الحاجات والأيتام والأرامل روحلهم هتلاقي ربنا عندهم وهتسلم عليه، فأنا أشعر بهيبة الله وجلاله عند دخولى على مريض».
وأوضح علي، فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، الذي يُقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب علي راديو 9090، أن «الله أعظم حاجة فى الكون»، مستطردا: « لولا الله ما كنت أملك شيئًا، ليس لدي عم أو خال أو أب، البعض قد يصفني بـ(الزرع الشيطاني)، لكنني أعتبر نفسي (زرعة ربانية)،وكان ممكن أشتغل في كشك أو ورشة نجارة أو يكون معايا دبلوم صنايع، لكن الله أراد أن أتعلم خارج بلدي، وأن أعود شاعرًا ثم صحفيًا ثم في الإعلام، وأخيرًا نائبًا في البرلمان، ما زلت أذكر كيف كان والدي يرشح نفسه للانتخابات البرلمانية 12 مرة، وفي كل مرة يخسر خسارة كبيرة، كان طموحه الأكبر أن يرى أحد أبنائه في البرلمان، لذلك عندما نجحت ودخلت البرلمان من الجولة الأولى بنسبة 78%، شعرت بأنها لحظة تحقيق حلم والدي».
وأضاف: «في اليوم الذي أعلنت فيه النتائج، أخذت السيارة وذهبت إلى قبر والدي، قرأت الفاتحة وقلت له: (ها أنا أحقق حلمك، وأصبح عضوًا في البرلمان)، أنا فخور بأنني ابن الفقراء والبسطاء الذين ليس لديهم سوى الله، رغم أنني لست من دائرة العجوزة، بل من مواليد المنيا، إلا أن نجاحي في دائرة مليئة بالعمالقة والمنافسة الشرسة أثبت أن الإنسان يمكنه تجاوز كل التحديات .
وتابع على : احتفالات أهلي في المنيا كانت أصدق تعبير عن فرحتهم، حيث اعتبروا نجاحي بمثابة نجاح لابنهم الذي شرفهم، دخلت البرلمان وأنا أحمل حلم والدي ووفاءً له، ومثّلت صوت البسطاء بكل فخر».