روسيا تقصف مركز قيادة دنيبرو.. وزيلينسكي يزور الجنود بباخموت
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
أكد الجيش الروسي، السبت، أنه قصف قبل يوم مركز قيادة الجيش الأوكراني في دنيبرو (وسط شرق)، حيث استهدف صاروخ أيضاً مبنى سكنياً وتسبب بإصابة تسعة أشخاص.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "مساء 28 يوليو، قصفت القوات المسلحة الروسية بأسلحة عالية الدقة مركز قيادة القوات الأوكرانية في دنيبرو. أصيب الهدف وتحقق الهدف من الضربة".
وأفاد البيان بأن الجيش الروسي يواصل "عملياته الهجومية" في منطقة كوبيانسك في شمال شرق أوكرانيا، حيث أعلنت موسكو أنها تقدمت بضعة كيلومترات في الأسابيع الأخيرة.
من جهته، قال حاكم منطقة دنيبروبتروفسك سيرغي ليساك، إن الحصيلة النهائية للضربة التي استهدفت دنيبرو بلغت تسعة جرحى، من بينهم طفلان. وكتب على تليغرام "لم يصب أي منهم بجروح خطيرة".
كما أكد ميكولا لوكاشوك، رئيس مجلس دنيبروبتروفسك الإقليمي على تليغرام، أن المجمع السكني المستهدف كان خالياً من السكان.
يأتي هذا بينما زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، القوات الأوكرانية بالقرب من خط المواجهة الشرقي في باخموت.
وأظهرت صور نشرها زيلينسكي على "إكس" ("تويتر" سابقاً)، لقاءه مع القوات وتفقده خريطة في غرفة ذات حوائط خرسانية بلا نوافذ وخافتة الإضاءة.
وأثنى على قوات العمليات الخاصة الأوكرانية. وكتب: "تأديتكم مهمات من أجل أوكرانيا يا رفاق هو عمل بطولي حقاً".
وأشار زيلينسكي إلى أنه يتعذّر عليه كشف تفاصيل العمليات الحالية التي تجريها القوات الخاصة.
باشرت أوكرانيا، الشهر الماضي، هجومها المضاد الذي طال انتظاره بعدما حشدت أسلحة غربية وعبّأت قواتها الهجومية.
لكن كييف أقرت بخوضها معارك ضارية ودعت الولايات المتحدة وغيرها من حلفائها إلى إمدادها بأسلحة طويلة المدى ومدفعية.
بحسب السلطات الأوكرانية، تحقّق قوات كييف تقدّما تدريجيا نحو مدينة باخموت الواقعة في الشرق الأوكراني والتي سيطرت عليها روسيا في مايو.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News زيلينسكي باخموت دنيبروالمصدر: العربية
كلمات دلالية: زيلينسكي باخموت دنيبرو
إقرأ أيضاً:
فانس يعارض تشديد العقوبات على روسيا كوسيلة لتسوية الأزمة الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس عن رفضه للدعوات المطالبة بتشديد العقوبات على روسيا كوسيلة للضغط على موسكو من أجل تسوية الصراع في أوكرانيا، معتبرًا أن هذا النهج "غير صحيح" وقد لا يؤدي إلى النتائج المرجوة.
وفي تصريحاته للصحفيين يوم الثلاثاء داخل الكونجرس، علّق فانس على الافتراض القائل بأن العقوبات الإضافية على روسيا ضرورية لتحقيق تسوية للصراع، قائلًا:
كما رفض فانس الادعاء بأن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطًا على كييف فقط دون اتخاذ إجراءات مماثلة ضد موسكو، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ما زالت تحتفظ بعقوبات قائمة ضد روسيا، لكنه شدد على ضرورة تبني سياسة متوازنة تستهدف إنهاء الصراع، وليس تأجيجه.
وقال: "نحن نعتقد أن إنهاء هذا الصراع يخدم مصالح الجميع - ليس فقط روسيا، بل أيضًا أوكرانيا والولايات المتحدة."
وأضاف: "لذلك نحن نؤمن بضرورة الضغط على الجميع لوقف إراقة الدماء. لأن هذه هي سياسة الرئيس دونالد ترامب، وهذا يخدم مصالح الشعب الأمريكي."
تأتي تصريحات فانس في ظل تقارير نشرتها رويترز يوم الاثنين، تفيد بأن البيت الأبيض أصدر توجيهات لوزارتي الخارجية والخزانة بإعداد قائمة بالعقوبات التي يمكن تخفيفها كجزء من جهود دبلوماسية أوسع لتحسين العلاقات مع روسيا والسعي إلى حلول لإنهاء الصراع الأوكراني.
كما أشار وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إلى إمكانية تقديم تسهيلات اقتصادية لموسكو، اعتمادًا على مسار المفاوضات، وهو ما أكده الرئيس ترامب في 26 فبراير، حين صرح بأن العقوبات على روسيا "قد يتم تخفيفها في مرحلة ما."