كاتب أمريكي: رد فعل الغرب على العملية الإيرانية مثال واضح على النفاق والمعايير المزدوجة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
واشنطن-سانا
وصف الكاتب الأمريكي أندريه ديمون رد فعل دول الغرب على العملية العسكرية التي قامت بها إيران ضد الكيان الصهيوني والتي جاءت رداً على استهداف الكيان لمبنى القنصلية الايرانية في دمشق بأنه مثال واضح على النفاق وازدواجية المعايير لدى الدول الإمبريالية الكبرى.
وقال ديمون في مقال نشره موقع “وورلد سوشاليست” الأمريكي: إن جميع الردود والتصريحات التي أطلقتها القوى الإمبريالية بشأن العملية الإيرانية تمثل قمة النفاق لدى دول سارعت إلى دعم جريمة “إسرائيل” باستهداف القنصلية الإيرانية في دمشق وتبريرها، في حين أنها تنكر الحق الطبيعي والمستحق للرد على الاعتداءات الإسرائيلية.
وأشار ديمون إلى أن هذه القوى الإمبريالية بقيادة الولايات المتحدة تعتبر أن من حقها قتل المدنيين في أي جزء من العالم بشكل مباشر أو عن طريق وكلاء لها وشن اعتداءات وهجمات وفرض عقوبات كما يحلو لها في انتهاك كامل للقوانين الدولية، لكن في حال صدر أي رد فعل على جرائمها هذه فإنها تسارع إلى تجريمه وقلب الوقائع بشأنه، وهذا هو القانون الرئيسي للاستعمار والإمبريالية.
وأوضح ديمون أن نفاق الإدارة الأمريكية ورئيسها جو بايدن واضح أمام العالم بأسره، ففي حين إنه أطلق الإدانات وجدد التزامه بدعم “إسرائيل” بعد العملية الإيرانية فإنه في المقابل وعندما يتعلق الأمر بحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة يصر على دعم هذه الإبادة ليس فقط بالخطاب السياسي بل بالأموال والأسلحة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وكالات عالمية: اليمن بات قوة استراتيجية يصعب على الكيان وقف تهديداته
وكالات:
أفادت تقارير إعلامية دولية، أن القوات المسلحة اليمنية أرسلت رسالة واضحة إلى كيان العدو الإسرائيلي وحلفائه بتأهب قواتها لتنفيذ عمليات عسكرية نوعية ضد أهداف إسرائيلية في حال انهيار وقف إطلاق النار بغزة، في خطوةٍ تُعزز مكانتها كفاعل رئيسي في معادلة الصراع بالمنطقة.
وبحسب هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC)، فإن اليمنيين باتوا قوة استراتيجيةً يصعب احتواء تهديداتها، حتى مع استمرار الهدنة، حيث نجحوا في فرض نموذج مقاومة غير تقليدي يعتمد على التكتيكات المرنة والتوسع خارج الحدود اليمنية.
ونقلت الإذاعة الأسترالية عن داني سيترينوفيتش، المسؤول السابق في الاستخبارات الصهيونية، قوله: الجني خرج من القمقم.. اليمنيون يمثلون تحدياً من نوع مختلف، ولن تختفي تأثيرات صعودهم حتى بعد نهاية الحرب في غزة، مشيراً إلى أن الكيان الإسرائيلي يعاني من فجوة استخباراتية خطيرة في مواجهة القدرات العسكرية المتطورة لليمن.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه القوات المسلحة في صنعاء تعزيز حضورها العسكري والأمني، لا سيما بعد سلسلة العمليات الناجحة التي نفذتها ضد سفن كيان العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر، كجزء من استراتيجية “الضغط الميداني” لوقف العدوان على غزة بشكل كامل.