بعد الهجوم على إسرائيل.. إيران توجه رسالة للأردن
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
#سواليف
أكد متحدث #الخارجية_الإيرانية ناصر کنعاني على العلاقات الودية مع #الأردن مبينا أن الاتصالات مستمرة بین مسؤولي البلدین، وأنه جرت خلال الأشهر الماضیة مشاورات جیدة بین وزیري الخارجیة.
ولفت كنعاني في مؤتمره الصحفي الیوم الإثنین إلى أن المشاورات المذكورة بین وزیري خارجیة البلدين تطرقت إلى “کیفیة مواجهة الأعمال الإجرامية للكيان الصهیوني”.
وأضاف: “نأمل في مواصلة هذه المشاورات بین البلدین مع النظر المشترك إلی #تهدیدات #الكيان_الصهیوني ضد السلام والأمن في المنطقة”.
مقالات ذات صلة بعد “الوعد الصادق”.. إيران تعلن عن خطوة جديدة تمس إسرائيل 2024/04/15وأضاف المتحدث باسم الخارجية: “التزمت طهران بالحفاظ علی الإستقرار والأمن الإقلیمیین، والأردن یعد من البلدان التي تأثرت خلال هذه السنوات بالممارسات الإجرامية الصهیونية ویستحق أن تدعم دول العالم بینها دول المنطقة والبلدان العربیة والإسلامية الإجراء الإيراني القانوني في معاقبة المعتدي”.
ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية أمس الأول عن مصدر في القوات المسلحة الايرانية أن طهران “تراقب عن كثب تحركات الأردن، وأنه إذا تعاون (الأردن) مع إسرائيل، فسيكون هدف إيران القادم”.
وشدد المصدر: “حذرنا الأردن وباقي دول المنطقة قبل بدء الهجوم من التعاون مع كيان الاحتلال”.
بدوره، أعلن في الأردن أمس الأحد أنه جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت أجواء البلاد ليلة أمس، وتم التصدي لها حفاظا على سلامة المواطنين والمناطق السكنية.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن مساء السبت، في بيان، أنه “ردا على جرائم الكيان الصهيوني العديدة، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق واستشهاد عدد من القادة والمستشارين العسكريين لبلادنا في سوريا، استهدفت القوة الجوية التابعة لحرس الثورة الإسلامية أهدافا معينة داخل الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخارجية الإيرانية الأردن تهدیدات الكيان الصهیوني
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
قُتل 10 جنود من جيش النيجر في كمين مسلح استهدفهم في منطقة قرب الحدود مع بوركينا فاسو في وقت متأخر من يوم الاثنين.
موكب عسكري خلال حفل بمناسبة الذكرى السنوية 58 لإعلان جمهورية النيجر (وكالة الأناضول)ووفقًا للمصادر العسكرية، كان الجنود في مهمة روتينية بالقرب من الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو عندما تعرضوا للهجوم.
وقد نفذ الهجوم مسلحون يُعتقد أنهم ينتمون إلى جماعات مسلحة تمارس نشاطاتها في المنطقة، والتي غالبًا ما تكون معروفة بنشاطها عبر الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو.
تفاصيل الهجوم والأضراروأفادت مصادر محلية أن الحادثة وقعت في منطقة تُعرف بكونها معبرًا رئيسيًا للجماعات المسلحة التي تنفذ عملياتها عبر الدول الواقعة في منطقة الساحل.
ولم تقتصر حصيلة الهجوم على القتلى فقط، بل أسفرت عن إصابة عدد آخر من الجنود بجروح متفاوتة، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية كانت مرافقة للقوة.
وذكر بيان للجيش النيجري أن قواته ردّت على الهجوم وبدأت عملية تمشيط في المنطقة لتعقب المهاجمين.
كما أكدت السلطات النيجرية أنه سيتم تكثيف الجهود الأمنية في المنطقة الحدودية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل.
التحقيقات والتداعيات الأمنيةورغم أن الجماعات المسلحة لم تعلن عن مسؤوليتها عن الهجوم بشكل رسمي، فإن الوضع الأمني في النيجر ومنطقة الساحل بشكل عام قد شهد تدهورًا في الآونة الأخيرة، مما يزيد من مخاوف الأمن المحلي والدولي.
خريطة النيجر (الجزيرة)وقد أضاف الجيش النيجري في بيانه أنه فتح تحقيقًا موسعًا لتحديد هوية المهاجمين والأهداف المحتملة وراء الهجوم.
إعلانالجدير بالذكر أن النيجر وبوركينا فاسو يعانيان من تزايد "النشاطات الإرهابية" التي تقودها جماعات توصف بالمتطرفة، مما يعقد جهود الحكومات المحلية في مواجهة هذه التحديات.
من جانب آخر، تواصل المنظمات الإنسانية تحذيرها من تأثير الوضع الأمني المتدهور على المدنيين، خاصة مع تصاعد حالات النزوح بسبب الهجمات المتكررة على القوات الحكومية وعلى القرى التي تقع في المناطق الحدودية.