أكدت شركة تأمين الطاقة لأوروبا "سيفي" عدم نيتها فسخ عقد توريد الغاز الموقع مع الشركة الروسية "يامال للغاز الطبيعي المسال" التابعة لـ"نوفاتيك" الروسية.

وشركة تأمين الطاقة لأوروبا "سيفي" هي شركة روسية استحوذت عليها الحكومة الألمانية في أبريل 2022، وقبل تأميم الشركة كانت تسمى "غازبروم غيرمانيا" وكانت تابعة لشركة "غازبروم".

إقرأ المزيد بوتين: مشروع "أركتيك- 2" لا مثيل له في العالم.. فما هو هذا المشروع؟

وقال المدير التنفيذي لشركة "سيفي" فريدريك بارنو إن "العقد مع "يامال" قائم بالفعل وعلينا الوفاء به، لكننا لا نعتزم إبرام اتفاقيات جديدة مع روسيا".

وبحسب بيانات وكالة "بلومبرغ" فإن العقد بين شركتي "يامال" و"سيفي" ساري المفعول حتى العام 2040، ويلقي العقد معارضة من بعض السياسيين في برلين، الذين يطالبيون بقطع العلاقات مع روسيا.

و"يامال" للغاز الطبيعي المسال هو ثاني أكبر مشروع تسييل غاز في روسيا، والمشروع يتضم ائتلاف شركات تتوزع حصصهم كتالي: نوفاتيك (50.1%)، و"توتال" الفرنسية (20%)، و"سي إن بي سي" الصينية (20%)، و(9.9%).

في ظل الإجراءات العدائية من الغرب، قررت موسكو الاتجاه شرقا وتعزيز صادرات النفط والغاز إلى الأسواق الآسيوية، وفي وقت سابق، شدد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك على أن روسيا تواصل إعادة توجيه صادرات الغاز إلى أسواق جديدة مع التركيز على منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وزيادة الإمدادات عبر "قوة سيبيريا".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاستثمار الطاقة الغاز الطبيعي المسال برلين عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو

إقرأ أيضاً:

الفخاخ الرغوية.. روسيا تستخدم تكتيكات جديدة في هجمات المسيرات ضد أوكرانيا

كشفت تقارير حديثة عن تكتيك روسي جديد في هجماتها الجوية ضد أوكرانيا، يعتمد على تصنيع طائرات مسيرة حرارية فائقة التدمير مدعومة بأسراب من "الفخاخ الرغوية" غير المسلحة، ضمن استراتيجية أطلقت عليها موسكو اسم "عملية الهدف الزائف".

ووفقًا لوكالة أسوشييتد برس، تهدف الخطة إلى استنزاف موارد أوكرانيا الدفاعية الشحيحة، حيث يُجبر هذا التكتيك الدفاعات الجوية الأوكرانية على إطلاق ذخائر باهظة الثمن لاعتراض أهداف خادعة. 

وأشار مصدر مطلع على الإنتاج الروسي وخبير أوكراني في الإلكترونيات إلى أن هذه الفخاخ تمثل الآن أكثر من نصف الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجمات، وتصل نسبتها إلى 75% من الطائرات المسيرة التي تُصنع حاليًا في مصنع متقدم بمنطقة "ألابوجا" الاقتصادية الخاصة بروسيا.

مسيرات حرارية وأرقام قياسية للهجمات

وبالإضافة إلى الفخاخ الرغوية، ينتج المصنع الروسي نسخة مدمرة من طائرات "شاهد" المسيرة، مزودة برؤوس حربية حرارية. 

وشهدت كييف، خلال عطلة نهاية الأسبوع الأول من نوفمبر، حالة تأهب جوي استمرت 20 ساعة، حيث تخللت أصوات الطائرات المسيرة دوي الدفاعات الجوية وإطلاق النار.

وتُظهر الإحصائيات تصعيدًا واضحًا في الهجمات الروسية باستخدام الطائرات المسيرة، حيث نفذت موسكو في أكتوبر أكثر من 1889 هجومًا جويًا، بزيادة بلغت 80% مقارنة بأغسطس.

وفي يوم السبت وحده، أطلقت روسيا 145 طائرة مسيرة إلى مناطق متفرقة من أوكرانيا.

أبعاد سياسية وعسكرية

يأتي هذا التصعيد في ظل تغييرات سياسية دولية أثارت مخاوف بشأن استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا، خاصة بعد إعادة انتخاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي عبّر في مناسبات سابقة عن مواقف متحفظة تجاه تقديم مساعدات عسكرية لكييف.

ولا تزال هذه الهجمات تشكل تحديًا كبيرًا لأوكرانيا، حيث لا تتمكن الرادارات ولا القناصون من تحديد الطائرات المسيرة القاتلة بين الفخاخ الجوية، مما يزيد من تعقيد إدارة الأزمة والدفاع عن المدن والبنية التحتية الحيوية.

مقالات مشابهة

  • هل تنوي وزارة التموين رفع أسعار الخبز؟ الوزير يُجيب
  • الفخاخ الرغوية.. روسيا تستخدم تكتيكات جديدة في هجمات المسيرات ضد أوكرانيا
  • روسيا ستوقف شحنات الغاز إلى النمسا
  • شركة غاز بروم الروسية توقف تسليمات الغاز للنمسا
  • غاز روسيا يتدفق لأوروبا عبر أوكرانيا رغم وقف التوريد للنمسا
  • روسيا تبتكر قوة فتاكة جديدة لمهاجمة أوكرنيا
  • روسيا تفرض قيودًا مؤقتة على صادرات اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة
  • روسيا تسقط 51 مسيرة أوكرانية.. وهجوم روسي ضخم على أوديسا
  • كرموس: جلسة انتخاب “تكالة” تفتقر للتوافق والشفافية
  • روسيا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا