"برلين سرقتها وتستفيد من عقودها".. شركة "سيفي" لا تنوي فسخ عقدها مع مشروع روسي ضخم للغاز
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكدت شركة تأمين الطاقة لأوروبا "سيفي" عدم نيتها فسخ عقد توريد الغاز الموقع مع الشركة الروسية "يامال للغاز الطبيعي المسال" التابعة لـ"نوفاتيك" الروسية.
وشركة تأمين الطاقة لأوروبا "سيفي" هي شركة روسية استحوذت عليها الحكومة الألمانية في أبريل 2022، وقبل تأميم الشركة كانت تسمى "غازبروم غيرمانيا" وكانت تابعة لشركة "غازبروم".
وقال المدير التنفيذي لشركة "سيفي" فريدريك بارنو إن "العقد مع "يامال" قائم بالفعل وعلينا الوفاء به، لكننا لا نعتزم إبرام اتفاقيات جديدة مع روسيا".
وبحسب بيانات وكالة "بلومبرغ" فإن العقد بين شركتي "يامال" و"سيفي" ساري المفعول حتى العام 2040، ويلقي العقد معارضة من بعض السياسيين في برلين، الذين يطالبيون بقطع العلاقات مع روسيا.
و"يامال" للغاز الطبيعي المسال هو ثاني أكبر مشروع تسييل غاز في روسيا، والمشروع يتضم ائتلاف شركات تتوزع حصصهم كتالي: نوفاتيك (50.1%)، و"توتال" الفرنسية (20%)، و"سي إن بي سي" الصينية (20%)، و(9.9%).
في ظل الإجراءات العدائية من الغرب، قررت موسكو الاتجاه شرقا وتعزيز صادرات النفط والغاز إلى الأسواق الآسيوية، وفي وقت سابق، شدد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك على أن روسيا تواصل إعادة توجيه صادرات الغاز إلى أسواق جديدة مع التركيز على منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وزيادة الإمدادات عبر "قوة سيبيريا".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاستثمار الطاقة الغاز الطبيعي المسال برلين عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو
إقرأ أيضاً:
بووانو: شركة "أخنوش" الفائزة بصفقة مشروع تحلية مياه البحر بالبيضاء غير مستوفية لشروط دفتر التحملات
خرجت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، اليوم الخميس، في ندوة صحافية بالرباط، لتكشف ما اعتبرته حقائق جديدة تتعلق بصفقة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء، والتي نالتها شركة في ملكية رئيس الحكومة.
وقال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، في الندوة الصحافية، إن شركة رئيس الحكومة الفائزة بالصفقة غير مستوفية للشروط المحددة في دفتر التحملات.
ويتعلق الأمر وفق بووانو، بإحداث مصنعين للتحلية خلال 15 سنة الماضية، والقيام على الأقل بمشروعين لتحلية مياه البحر خلال 15 سنة، ثم استغلال خلال 15 سنة الماضية، لمحطة تحلية بقدرة تفوق 200 ألف متر مكعب لمدة ثلاث سنوات متتالية، يضيف المتحدث، « وهي الشروط التي لا تتوفر في شركة رئيس الحكومة ».
وأوضح المتحدث أن دفتر التحملات المتعلق بالصفقة ينص صراحة على أن المرشحين للصفقة يجب أن لا يكونوا في حالة تضارب المصالح.
وشدد القيادي في حزب العدالة والتنمية على أن تضارب المصالح يتمثل في ملكية رئيس الحكومة لشركة « إفريقيا غاز » وأسهم في شركة « غرين افريقيا » الفائزتين بالصفقة، ثم من خلال إشراف وزيرة في الحكومة وعضو المكتب السياسي لحزب رئيس الحكومة على لجنة الحوار التنافسي التي حسمت في الشركات المتأهلة لنيل الصفقة، ثم أخيرا من خلال ترأس رئيس الحكومة لجنة الاتفاقيات التي تهم مشروع المحطة.
وقال بووانو أيضا، « ما أثارنا في جواب رئيس الحكومية على أسئلة البرلمانيين في جلسة الإثنين الماضي، هو الاعتراف بأنه صاحب الصفقة المتعلقة بتحلية مياه البحر بالدار البيضاء، ثم الدفاع عنها وبأنه أخذها في إطار الشفافية وبأقل ثمن، ثم الدعم الذي أخذه ».
كلمات دلالية بووانو، أخنوش، تحلية مياه البحر، تضارب المصالح