تعاون بين المعهد القومي للاتصالات والمكتب العربي للاستشارات الهندسية والأمنية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسوك»، عن تعاون بين المعهد القومي للاتصالات والمكتب العربي للاستشارات الهندسية والأمنية لبناء القدرات في مجالات تأمين الشبكات والأمن السيبراني.
اتفاقية التعاون بين المعهد القومي للاتصالات والمكتب العربي للاستشارات الهندسية والأمنيةوقّع المعهد القومي للاتصالات اتفاقية تعاون مع المكتب العربي للاستشارات الهندسية والأمنية، وكيل المجلس الدولي لاستشاريي التجارة الإلكترونية EC-Council في مصر، بهدف التعاون في بناء القدرات في مجالات تأمين الشبكات والأمن السيبراني.
وتنص الاتفاقية على إنشاء أكاديمية EC-Council بالمعهد القومي للاتصالات لتدريب طلاب المعهد وخريجيه على دورات تأمين الشبكات والتقنيات المقدمة من المجلس وتضمينها في مبادرات المعهد لعدد يصل إلى ألف متدرب في السنة ولمدة ثلاث سنوات في فروع المعهد بمختلف المحافظات، وإعدادهم للاعتماد دوليًا من المجلس.
الحقوق التي تتيحها اتفاقية التعاون بين المعهد القومي للاتصالات والمكتب العربيفي سياق متصل وعن الحقوق التي تتيحها اتفاقية التعاون بين المعهد القومي للاتصالات والمكتب العربي، فتتمثل فيما يلي:
1) تتيح الاتفاقية للمعهد حق استخدام المحتوى التدريبي لشهادات المستوى الأول على منصة EC-Council وتشمل دورة «أساسيات القرصنة الأخلاقية» وتهدف إلى تزويد الأفراد بالمفاهيم الأساسية للاختراق الأخلاقي وأمن المعلومات، وأدوات الهجمات الشائعة، وكيفية تحليل الثغرات وتطبيق إجراءات الوقاية والاستجابة.
2) تتيح شهادة «أساسيات تأمين الشبكات» التي تركز على تعزيز مهارات الأفراد في حماية شبكات الحاسب وتأمينها، وشرح مفاهيم الأمان وتقنيات الاعتراف بالهجمات والوقاية منها، والتحقق من الأمان وتأمين الشبكات.
3) تتيح شهادة «الأدلة الجنائية الرقمية» وتركز على مجال التحقيقات الرقمية واسترجاع البيانات، وشرح تقنيات استخراج البيانات وتحليلها، وتقديم الشهادات الرقمية، والتحقيق في الجرائم الإلكترونية.
4) يسمح هذا التعاون أيضًا بتصميم برامج متقدمة بالمشاركة بين المعهد والمكتب العربي لإعداد كوادر متخصصة في مختلف مجالات الأمن السيبراني واعتمادهم دوليًا من المجلس.
المجلس الدولي لاستشاريي التجارة الإلكترونيةوالجدير بالذكر أن المجلس الدولي لاستشاريي التجارة الإلكترونية هو أحد أكبر الهيئات المقدمة للشهادات التقنية في مجال أمن المعلومات في 145 دولة حول العالم. ومن خلال المجلس، تم تدريب أكثر من 300، 000 محترفًا في مجال أمن المعلومات حول العالم واعتمادهم، وكان لهم أثرٌ كبيرٌ في رفع الوعي بالأمن السيبراني في العديد من المؤسسات في جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضاًمحافظ بورسعيد يستقبل رئيس الشركة المصرية لتكنولوجيا التجارة الإلكترونية «MTS»
30 مليار دولار حجم التجارة الإلكترونية في مصر
مساعد وزير التموين: حجم التجارة الإلكترونية في مصر تعدى 6 مليارات دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمن السيبراني التجارة الإلكترونية التدريب مستقبل العمل الأدلة الجنائية الرقمية التجارة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
"القومي للمرأة" يشارك في ورشة عمل "المرأة كركيزة أساسية في الوقاية من النزاعات"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة نسرين البغدادي، نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة، في فعاليات ورشة العمل التحضيرية التي نظمها مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام" CCCPA " تحت عنوان: "المرأة كركيزة أساسية في الوقاية من النزاعات وبناء السلام المستدام وذلك بالتعاون مع حكومة نيوزيلندا، والتي انعقدت على مدار يومين .
وأكدت الدكتورة نسرين البغدادي، في كلمتها على أهمية الورشة باعتبارها فرصة حقيقية لإعادة تسليط الضوء على قضايا المرأة في مجالات السلام والأمن من منظور إفريقي، مشددة على ضرورة توحيد الجهود الإقليمية لضمان تمكين المرأة في مواقع اتخاذ القرار.
وأضافت نائبة رئيسة المجلس أن العالم يمر بتغيرات سريعة ومتلاحقة تؤثر بصورة مباشرة على أوضاعه الداخلية و علاقاته الإقليمية والعالمية، ولم تكن هناك فئة بمنأى عن تلك التغييرات ، حيث انعكست على أوضاع جميع الفئات المجتمعية ولعل أشدهم تأثراً هم المرأة والطفل ، مؤكدة على أن اهداف التنمية المستدامة تؤكد في أغلبها على ضرورة مشاركة المرأة في كل المجالات باعتبارها ركيزة أساسية في دفع المجتمع نحو التنمية .
وأوضحت الدكتورة نسرين البغدادي أن المجلس القومي للمرأة قام بالتعاون مع جهات الدولة والمجتمع المدني لتطوير الخطة الخاصة برفع وعى المرأة بأهمية دورها في السلم والأمن المجتمعي حتى يكون تتويجًا للمساهمة في جهود صنع السلم المجتمعي ، موضحة أن المجلس أطلق مبادرة لتعزيز الأجندة الوطنية لتمكين المرأة في فبراير الماضي تحت عنوان " معا بالوعى نحميها"، وأشارت الى اختصاصات المجلس واستعرضت محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠ ، موضحة أنها أول استراتيجية من نوعها كما أقرت بذلك الأمم المتحدة ، كذلك أشارت الى إجراءات تحويل المرأة التي تتعرض للعنف الى الجهات ذات الصلة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والصحي والاقتصادي.
وتطرقت نائبة رئيسة المجلس أيضا الى مبادرة '" المرأة المصرية صانعة السلام.. معا ضد التطرف والإرهاب" والتي اطلقها المجلس عام ٢٠١٧ في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسلام ، و شاركت فيه ما يقرب من ٢٥ منظمة من منظمات المجتمع المدني، وأشار البيان الصادر عنه الى المادة ۲۳۷ من الدستور والتي نصت على التزام مصر بمواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، انطلاقاً أيضاً من المواثيق الدولية التي تدعو جميع الدول إلى مراعاة دور المرأة المحوري عند بلورة المقاربات الوقائية ضد التطرف والإرهاب.
كما تناولت الدكتورة نسرين البغدادي الدور المحوري للمرأة المصرية في مكافحة الإرهاب والتطرف، وفي توحيد صفوف جميع القوى الوطنية حيث إن التطرف والإرهاب بجميع أشكالهم ومظاهرهم يشكلان أعظم خطر على السلم والأمن الوطني وأكبر عقبة في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث ان الإرهاب لا ينتمى لدين أو جنسية أو حضارة بعينها ، كما تعد الأعمال الإرهابية أعمالاً إجرامية ، موضحة أن الاعلان تضمن الدعوه الى ضرورة ضمان وجود المزيد من القيادات النسائية في جميع مستويات صنع القرار في المجالات كافة ، لا سيما في مجال تعزيز السلم والأمن والقضاء على الإرهاب ومحاربة الفكر التطرف.
وطالبت نائبة رئيسة المجلس بضرورة تشجيع المرأة على تربية اجيال تتقبل قيم السلم والتسامح وقبول الآخر، وتعزيز المساواة بين الجنسين وعدم التمييز، وتتبنى ثقافة المواطنة، جنباً إلى جنب مع مراجعة وتطوير المناهج التعليمية الرسمية لكي تعزز تلك القيم مع تشجيع المرأة على الانخراط في استخدام التكنولوجيا بطرق تعزز ثقافة السلم والتسامح وقبول الآخر من أجل مكافحة التطرف
واختتمت نائبة رئيسة المجلس حديثها بالتأكيد على محورية دور الإعلام وتطوير المنظومة الثقافية لتسليط الضوء على دور المرأة بالكامل فى المجتمع ولتوعية النساء من كافة الشرائح ، علاوة على أهمية دور الفنون والإبداع فى تحقيق الارتقاء الفكرى والثقافى كأحدى وسائل مكافحة التطرف و نشر الوعى فى مواجهة التطرف الفكرى والعنف.
تجدر الإشارة الى أن هذا اللقاء يأتي تزامناً مع النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، والذي يهدف إلى إحياء أجندة المرأة والسلام والأمن، ومواصلة البناء على ما تحقق خلال 25 عامًا من جدول اعمال والسلام والأمن في هذا المجال على الصعيد الإفريقي والدولي.